الوفد الحكومي يعلن رسميا تعليق المشاركة في مشاورات الكويت ويشرح الأسباب (بيان)

قد يعجبك أيضا :

وفد الحكومة الشرعية، مساء اليوم الأحد، 1 مايو رسميا، تعليق مشاركتها في مشاورات السلام بالكويت، ردا على الخروقات المستمرة لمليشيا الحوثي وقوات صالح، بمختلف المناطق اليمنية.

وقال الوفد، في بيان صحفي صادر عنه، تلقى "يمن برس"، نسخةً منه، إن مليشيا الحوثي وصالح، واصلت وضع العراقيل أمام السلام، في استهتار واضح بدماء اليمنيين، من خلال استمرار الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، في محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة، وكذا استمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان، ونسف المنازل، وهو العمل الذي يرقى لأن يكون إرهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة، حسب بيان الوفد الحكومي.

وأضاف الوفد، أنه وأمام استمرار وتمادي الإنقلابيين، في خروقاتهم، والتي كان آخرها ما حدث أمس من استغلال للهدنة والاستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء ٢٩ ميكا)، بما يشكل نسف لعملية السلام، فإنه – أي الوفد الحكومي - ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة.

ودعا المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والحكومة الكويتية، ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول الـ18، إلى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الآخر للالتزام بمتطلبات السلام.

نص البيان:

في الوقت الذي حضر وفد حكومة الجمهورية اليمنية الى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦ والمرجعيات المتفق عليها، وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي غدت معروفة، وأثبت لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبته في السلام، واصلت جماعة الحوثي صالح وضع العراقيل امام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النار حيث شملت الخروقات محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة، استمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان ونسف المنازل وهو العمل الذي يرقى لان يكون ارهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة.

ان هذه التصرفات جرى التنبيه لها باستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات حيث اشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للامين العام بأداء فريق الحكومة وصبره.

ولكن امام استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث امس من استغلال للهدنة والاستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء ٢٩ ميكا) بما يشكل نسف لعملية السلام فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة ويدعو السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة والاشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول ال١٨+ الى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الاخر للالتزام بمتطلبات السلام.

الخبر التالي : تخرج أول دفعة عسكرية قوامها ألفَي جندي جنوب اليمن‎