الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٨ صباحاً
أول رد لجماعة الحوثي على قرار الوفد الحكومي تعليق مشاركته في مشاورات الكويت
مقترحات من

أول رد لجماعة الحوثي على قرار الوفد الحكومي تعليق مشاركته في مشاورات الكويت

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

رت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) أن من لا يريد السلام "يختلق مبررات وأعذار واهية لتعطيل" مشاورات السلام اليمنية، التي تستضيفها دولة الكويت، في أول رد من الجماعة على إعلان وفد الحكومة تعليق مشاركته في هذه المشاورات بعد نحو 11 يوما من انطلاقها.
 
وكان وفد الحكومة اليمنية أعلن، في وقت سابق من اليوم الأحد، رسميا تعليق مشاركته في مشاورات السلام؛ احتجاجا على ما وصفه بـ"استمرار الخروقات" لاتفاق الهدنة من قبل مسلحي جماعة "الحوثي" والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وكان آخرها اقتحام معسكر لقوات الجيش شمال صنعاء فجر اليوم.
 
وتعليقا على هذه الخطوة، قال رئيس الوفد المشترك لجماعة «الحوثي» وحزب «المؤتمر الشعبي العام/الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح» إلى المشاورات، القيادي الحوثي محمد عبد السلام، إن "من لا يريد السلام، ومصلحته ومستقبله مرهون باستمرار الحرب على شعبنا اليمني، هو من يختلق مبررات وأعذار واهية لتعطيل المفاوضات (المشاورات)".
 
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة "سبأ" التي يديرها الحوثيون، أضاف عبدالسلام: "قدمنا رؤية وطنية شاملة تجمع ولا تفرق، تقرب ولا تبعد، تحترم الشراكة والتوافق والتعايش، وتلامس هموم الجميع بلا مزايدة أو تطبيل"، حسب قوله.
 
أيضا، نقلت الوكالة ذاتها عن عضوين في وفد جماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي/جناح صالح" أن تعليق وفد الحكومة لمشاركته في المشاورات يؤكد "عجزه" عن تقديم رؤية كاملة لحل الأزمة.
 
وقال ناصر باقزقوز، عضو الوفد، إن تعليق وفد الحكومة لمشاركتهم في المشاورات؛ يأتي بسبب "عجزهم عن إكمال رؤيتهم" لحل الأزمة.
 
بينما اعتبر سليم المغلس أن "محاولة تعطيل الحوار" من قبل وفد الحكومة اليمنية "يأتي هروبا منهم لعجزهم عن تقديم رؤية كاملة وواقعية توازي رؤية الوفد الوطني (يقصد رؤية وفده)".
 
واعتبر أن ما قدمه الوفد الحكومي "لا يتعدى أمور فنية لبعض القضايا التفصيلية والفرعية"، حسب قوله.
 
يأتي ذلك بينما ذكرت مصادر مقربة من الحوثيين لـ"الأناضول" أن المبعوث الأممي إلى اليمني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عقد، مساء اليوم، جلسة اجتماعا مع رئيس "وفد الحوثيين ـ صالح"، محمد عبدالسلام، ونائبه عارف الزوكا، ممثل حزب "المؤتمر الشعبي/جناح صالح"، على خلفية تعليق الحكومة مشاركتها في المشاورات إلى أجل غير مسمى، دون أن يكشف تفاصيل أخرى عن النتائج التي توصل إليها هذا الاجتماع.
 
وكان وفد الحكومة اليمنية قال، في بيان، نقلته وكالة "سبأ" للأنباء اليمنية الرسمية، في وقت سابق من اليوم، إن تعليق مشاركته في المشاورات "جاء من منطلق حرصه على العملية السلمية، وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة" من قبل ميليشيات "الحوثي" وصالح لـ"اتفاق وقف الأعمال القتالية"، الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل/نيسان المنصرم.
 
ودعا وفد الحكومة، في بيانه، المبعوث الأممي إلى اليمن والأشقاء في الكويت، ومجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية إلى "ممارسة الضغط اللازم على الطرف الاخر (وفد الحوثيين - صالح) للإلتزام بمتطلبات السلام".
 
بينما قال وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام، عبدالملك المخلافي، اليوم، إن الوفد قرر تعليق مشاركته في المشاورات؛ حتى يتم إيجاد حل للعمليات العسكرية من قبل الحوثيين وقوات صالح، وانسحابهم من معسكر العمالقة، شمال صنعاء، الذي سيطروا عليه فجر اليوم.
 
وجاء التعليق بعد ساعات من إعلان المخلافي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "جريمة الهجوم على لواء العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران تنسف مشاورات السلام في الكويت".
 
وكانت مصادر يمنية محلية تداولت أنباءً عن هجوم نفذته ميليشيات جماعة "الحوثي"، فجر اليوم، على "معسكر اللواء 29 ميكانيكي"، والذي يعرف بـ"لواء العمالقة"، ويقع في معسكر الجبل الأسود، بمديرية حرف سفيان، شمالي محافظة عمران؛ ما أسفر عن مقتل عدد كبير (غير محدد) من جنود اللواء.
 
ونقلت هذه المواقع عن مصادر يمنية، لم تحدد هويتها، إن ميلشيات الحوثيين أوقفت، منذ عدة أشهر، رواتب جنود هذا اللواء؛ بعد رفضهم القتال إلى جانب هذه الميلشيات في الحدود السعودية ومحافظة مأرب، غربي اليمن.
 
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحوثيين قاموا، قبل عدة أسابيع، بتعيين العميد "حميد التويتي" قائدا جديدا للواء، بدلا من القائد السابق له العميد "حفظ الله السدمي"، لكن منتسبي اللواء تمسكوا بقائدهم، ورفضوا، أيضا، الانصياع لأوامر الميلشيات؛ فقامت الأخيرة بحصار اللواء قبل عدة أسابيع، قبل أن تقتحمه، فجر اليوم، وتسيطر عليه.
 
بينما نقلت وكالة "سبأ" التي يديرها الحوثيون، عن ما وصفته بـ"مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة" (التابعة للحوثيين) "نفيه لصحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اقتحام لواء العمالقة".
 
وزعم المصدر أن "أبطال القوات المسلحة ومنهم مقاتلو لواء العمالقة يؤدون مهامهم العسكرية وبمساندة قوية من اللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني في معركة المواجهة والصمود ضد العدوان (وفق وصفه) ولن تؤثر أو تنطلي عليهم مثل هذه التسريبات".
 
ويعد "لواء العمالقة" من أقدم الألوية العسكرية، وأكثرها تماسكاً، حسب عسكريين، وسبق لهذا اللواء أن شارك في حروب ضد الحوثيين في محافظة صعده (شمال غرب).
 
ويقع اللواء على قمة الجبل الأسود المطل على حرف سفيان من الاتجاهين الجنوبي والغربي ويجاور مديريتي حوث والعشة.
 
وفي 21 أبريل/نيسان المنصرم، بدأت مشاورات السلام اليمنية في الكويت متأخرة عن موعدها الأصلي بـ3 أيام بين وفد الحكومة اليمنية من جانب، ووفد جماعة «الحوثي» وحزب «المؤتمر الشعبي العام/الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح» من جانب آخر.
 
وخلال أيامها العشرة، حتى يوم أمس السبت، مرت هذه المشاورات بعدة عثرات تمثلت في البداية في إصرار جماعة "الحوثي" وحليفها صالح على وقف غارات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، من أجل الدخول في مناقشة جدول أعمال هذه المشاورات، ثم خلافا بين طرفي المشاورات بشأن أولوية مناقشة النقاط الواردة على جدول الأعمال، قبل أن يحسم المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هذا الخلاف بإعلان الاتفاق على صيغة وسط تقتضي بمناقشة هذه النقاط على نحو متوازٍ.
 
ويضم جدول أعمال المشاورات 5 نقاط تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتنص بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
 
وتسبب الأزمة اليمنية المستمرة منذ سبتمبر/أيلول 2014 في مقتل 6400 مدني ونزوح 2.5 ملايين آخرين داخل وخارج، وفقا لإحصائيات أممية حديثة.
 

الخبر التالي : أول توضيح من قبل الحوثيين بخصوص السيطرة على لواء العمالقة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من