الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٣١ صباحاً
فيصل المجيدي
مقترحات من

محلل سياسي يكشف خفايا مخطط إيران لفرض الطائفية السياسية في اليمن والمنطقة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي -رئيس مركز إسناد لتعزيز القضاء وسيادة القانون-: "للأسف الشديد ومن خلال مراقبتي للمشاورات الجارية في الكويت والتي تدخل اسبوعها الخامس يظهر لي أن الحوثيون لا يمكن أن يكونوا رسل سلام ولا حتى مستعدين لقبول السلام.. بالعكس يثبتون يوما بعد آخر أنهم نذر حرب وأن تكلفة السلام معهم ستكون باهظة أكثر من الحسم العسكري، مضيفاً: "لأن تسقط البلاد كما هو الحال في اليمن بقوة السلاح خير من أن يشرعن لمليشيات إيران".
 
وأكد في تصريحات خاصة لـ"شؤون خليجية" أن في هذه الحالة ستثور الأرض من تحتهم وسيدافع الناس عن بلادهم وفي الحالة الثانية سيحكمون مستندين إلى اتفاق من الحكومة اليمنية وإسناد أممي وعندها سيقودون حرب الثورة الإيرانية ضد دول المنطقة تحت لواء الدولة اليمنية وستكون تكلفة السلام الهش باهظة أضعاف أضعاف الحسم العسكري وإنهاء الانقلاب.
 
وأوضح المحلل السياسي اليمني أن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب أعلن منه أصل الاتفاقية ولكل اتفاقية كما هو معلوم بروتوكولات، وهذه البروتوكولات لم تعلن يتحدث بعض المراقبون أنها تتضمن نصوصا تعطي لإيران ضمانات أمريكية خصوصا وغربية عموما بأن يكون لها نفوذ في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط ولا شك أن ذلك سيكون على حساب التواجد والنفوذ العربي.
 
وأضاف "المجيدي": "لهذا يرى المراقب أن البلدان التي تتواجد فيها إيران غالبا غير مستقرة مطلقا لأن إيران تريد أن يكون لها فيها نفوذا كبيرا"، فلبنان منذ سنتين بدون رئيس والعراق الاضطرابات والقتل على أشدها وسوريا كذلك واليمن ثالثة الأثافي كما يقال.
 
وتابع: "لكن هل كل هذه الاضطرابات جاءت مصادفة؟ ولماذا هذه المنطقة تحديدا تسيل فيها الدماء ويتم فيها إثارة النزاعات وظهور المليشيا التابعة لإيران؟" مستطرداً: "ليس ذلك مصادفة فإيران تريد من خلالها أكثر من هدف، أولها أن تشكل الهلال الشيعي وتطوق الخليج العربي من الشمال والجنوب وتحديدا السعودية لأنها المواجهة الأكبر لتطلعات إيران في المنطقة".
 
وأشار "المجيدي" إلى أن إيران إذا انتصرت في معركة سوريا ثم اليمن فإنها تكون طوقت السعودية من الشمال والجنوب أما العراق فعمليا أضحت تحت النفوذ الإيراني وهذا التطويق يعني مزيداً من التحكم في الشرق الأوسط"، مضيفا أن إيران قد لا تستطيع ابتلاع هذه البلدان بالكامل لكنها تسعى على الأقل إلى حكم الطوائف كما هو حال لبنان والعراق فإذا لم تستطع السيطرة على القرار 100% فإنها وعبر فرض الطائفية السياسية تكون قادرة على فرض إرادتها أو تعطيل أي قرار ولنا في لبنان وسوريا خير شاهد.
 
وأوضح أن هذا ما تسعى إليه الآن من خلاله إلى فرض هذا النموذج وبقوة في اليمن عبر اختراع مسمى الحكومة التوافقية بين الحكومة الشرعية والحوثيين بما مؤداه شرعنة للانقلاب العسكري الذي قام ليس فقط بإسقاط الحكومة اليمنية والسلطة بل أسقط الدولة اليمنية بأكملها وهناك فرق بين الحكومة والدولة، متسائلاً: "أين الغرب من كل ذلك؟".
 
وقال "المجيدي": "لن نكشف سرا إذا قلنا أن أكبر الداعمين لفكرة حكومة توافقية تشرعن للانقلاب هي أمريكا وألمانيا بل وسفيرة الاتحاد الأوروبي بتينا التي غدت حوثية أكثر منهم بل إن بعض هذه الدول تريد الالتفاف على الشرعية الدولية وبدلاً من جعل مفاوضات الكويت من أجل تنفيذ القرار 2216 القاضي بانسحاب المليشيا وتسليم الأسلحة أصبح القرار إحدى مرجعيات المشاورات والحجة في الضغط الغربي هو عدم قدرة الحكومة ودول التحالف العربي بحسم المعركة خلال سنة من صدور القرار".
 
وأضاف: "بالتالي فإن السفن التي ترسلها إيران للمليشيا لن يكون عليها إشكاليات كبيرة من بعض دول الغرب أو على الأقل ليست بموافقة صريحة منها لكن لا يوجد اعتراض حقيقي يتبعه اتخاذ إجراءات فعالة باعتبار ذلك اختراق للقرار 2216 والإرادة الدولية والسيادة اليمنية لأن الحكومة اليمنية قدمت أكثر من شكوى لمجلس الأمن بانتهاكات إيران وتزويدها للمتمردين بالسلاح".
 
ولفت إلى أن موقع يمني كشف تفاصيل مهمة عن السفن الإيرانية التي اخترقت السيادة اليمنية قبالة سواحل سقطرى وهي كالتالي:
 
- عدد الطاقم 89 إيرانيا قالوا إنهم كانوا في طريقهم من الصومال إلى إيران.
 
- طاقم السفن قالوا إنهم تعرضوا لعواصف بحرية أجبرتهم على الرسو في سقطرى.
 
- عدد السفن 7 سعة 40 إلى 60 طن وهي سفن للصيد، وعدد عناصرها 89 إيرانيا.
 
- تم التحفظ على السفن وهي الآن بحوزة القوات البحرية وتم تشكيل لجنة لتفتيش السفن.
 
- العام الماضي تم القبض على أربع سفن إيرانية وأُفرج عن طاقمها بنفس المبررات "عواصف بحرية".
 
وأكد "المجيدي" أن ‏هذا الأمر يدل عن إيران لا يمكن أن تعربد في المنطقة العربية إلا بضوء أخضر من بعض الدول، قائلا إن الموضوع لم يعد محل تكهنات فقد صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل شهرين تقريباً بأن على المملكة العربية السعودية اقتسام النفوذ في المنطقة مع إيران ما يعني أن إيران أصبحت هي المحببة لدول الغرب.
 
وتسائل: "هل يعني ذلك أن تستسلم الشعوب العربية؟" مجيباً: "بالطبع لا"

الخبر التالي : الحوثيون يهددون بتشكيل حكومة في حال فشلت مشاورات الكويت

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من