الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٦ مساءً
الحوثيون يعتذرون رسمياً لأميركا (تفاصيل)
مقترحات من

صحيفة أمريكية: الحوثيون يربحون مزيدا من الوقت لمصلحة مشروع إيران

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ال محللون إن موقف جماعة الحوثي التصعيدي يكشف أن الوفد المفاوض لا يملك من أمره شيئا في هذه المفاوضات وأن التعليمات بالقبول أو بالموافقة تأتيه من الخارج.
 
ويعتبر التهديد بتشكيل حكومة جديدة من "جانب واحد" شكل من اشكال الرفض النهائي للالتزام بشروط الحوار كما هي مبينة سلفا قبل الشروع فيه وخاصة في ما يتعلق بالعودة عن الانقلاب وتطبيق القرار الأممي 2216.
 
ويؤكد المحلّلون طبقا لموقع صحيفة" ميدل إيست أونلاين" الأمريكية أن دور الحوثي معلوم أنه من الأول وجد ليخدم أجندة إيرانية إقليمية، وأن نتائج المفاوضات في الكويت لابد ألا تخرج عن هذه الخدمة لا سيما وأن ايران تسعى للمواجهة الإقليمية مستخدمة نفوذها في جميع بؤر التوتر المفتوحة من العراق الى سوريا واليمن وهي لا تريد ان تسمح بحلّ هذه الأزمات كل على حدة لأن ذلك يضعف موقفها ومواقف حلفائها من جبهة إلى أخرى.
 
وجدليا يخدم تشدد الحوثيين وتأجيل الحلّ في اليمن موقف النظام السوري في مزيد المماطلة ورفض الحوار السياسي ونتائجه التي من ابرز اهدافها النهائية رحيل بشار الاسد عن السلطة، كما ان استمرار مأزق الجبهتين اليمنية والسورية يساعد شيعة العراق على استكمال مخططاتهم لتغيير خارطة العراق الديمغرافية على أساس طائفي وهي مخططات تهدف إلى تشييع أكثر ما يمكن من المحافظات والمدن العراقية ذات الأغلبية السنية باستخدام الحرب على إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية لقتل وتهجير الآلاف من الابرياء السنة من منازلهم ومدنهم.
 
وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي للحوثيين إن "الأميركيين وأدواتهم وفي مقدمتهم النظام السعودي يسعون لإفقار الشعب اليمني وتدميره وفي نفس الوقت يقدمون الدعم السخي والواضح للقاعدة وداعش"، على حد زعمه.
 
ويقول مراقبون إن هذه التصريح هو من أبلغ ما يدل على البعد الإقليمي والدور الإيراني للجماعة المدعومة بقوة من طهران.
 
وقال قاسم سليمان قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني إن نتائج الحرب في اليمن كرست وأثبتت قدرة حلفائهم الحوثيين على نحو لا يمكن تجاهله.
 
ويضيف المراقبون أن تصريحات سليماني تأتي ضمن سلسلة تصريحات ايرانية تكشف عن علاقة الحوثيين بايران والدور الذي يقدمه الحوثيين لإيران في اليمن لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
 
وأضاف الصماد في بيان على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء، قائلا إن "آلاف الكيلومترات من الحدود مع (السعودية) لن تكون بمنأى عن أي تداعيات اقتصادية يهدف العدوان (التحالف) إلى تحقيقها".
 
ودعا الصماد أنصارهم من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى "التحرك الجاد والمسؤول في حشد الطاقات البشرية والإعلامية وكل الإمكانات لمواجهة التصعيد العدواني الكبير، والدخول في خطوات عميقة لتعزيز الوحدة الداخلية، والحفاظ على مؤسسات الدولة".
 
وتجري في دولة الكويت منذ أكثر من شهر مفاوضات بين وفد الحكومة الشرعية من جهة، ووفد الحوثيين وحزب صالح، غير أنها لم تحرز أي تقدم حتى الآن.
 
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد قال في وقت متأخر الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تقترب من التوصل إلى "رؤية عامة" تضم تصور طرفي المشاورات.
 
وأضاف ولد الشيخ في بيانٍ "إننا نعمل الآن على تذليل العقبات الموجودة والتطرق إلى كل التفاصيل العملية لآلية التنفيذ مما يجعل الجلسات أكثر حساسية ويجعلنا أقرب للتوصل إلى انفراج شامل".
 
وأعلن الوفد الحكومي الثلاثاء تعليق مشاركته، عازيا ذلك إلى تراجع المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن التزاماتهم في المشاورات خصوصا تلك المتعلقة بمرجعيات التفاوض وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 الصادر العام 2015، والذي ينص على انسحابهم من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة.
 
وربط الوفد عودته للمشاركة بتلقي تعهد مكتوب يلتزم فيه المتمردون مرجعيات التفاوض والقرار 2216، وإقرارا بشرعية الرئيس هادي المدعوم من تحالف عربي تقوده السعودية، أيضا بإبعاد عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح عن المشهد السياسي في اليمن.
 
وأكد رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أن العودة إلى المشاورات تأتي بعد تلقي "ضمانات إقليمية ودولية" بالتزام المتمردين، وان الحكومة ستعطي المشاورات فرصة أخيرة للنجاح.
 
ولم تحقق المشاورات التي بدأت في 21 نيسان/ابريل، اي تقدم ملموس لحل النزاع المستمر منذ اكثر من عام.
 
ورغم جلوس الطرفين إلى طاولة واحدة، إلا أن هوة عميقة لا تزال تفصل بينهما خصوصا حول القرار 2216. ويرغب الحوثيون في تشكيل حكومة انتقالية توافقية لبحث تنفيذ القرار بينما يشدد الوفد الرسمي على أن حكومة هادي هي التي تمثل الشرعية.
 
 
 
 

الخبر التالي : مسلح قبلي يقتل مسلحاً حوثياً في نقطة للميليشيات بمركز مديرية الحداء بذمار

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من