جلسة مشاورات بين الوفد الحكومي وولد الشيخ ومصدر إعلامي يتوقع فشلها ويكشف دوافع تسريبات الانقلابيين

قد يعجبك أيضا :

ت جلسة مشاورات اليوم الثلاثاء، 31 مايو، بين الوفد الحكومي، والمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالكويت، حيث ناقشت الجلسة، تفاصيل الخطة الأمنية والعسكرية التي قدمها الوفد الحكومي، والتي ستغطي مرحلة تسليم السلاح وانسحاب المليشيا من المدن واستعادة مؤسسات الدولة، وكذا آليات سحب الأسلحة والانسحاب من المدن.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن هناك تطابق في الرؤى بين ما يقدمه الوفد الحكومي وبين ما تطرحه الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الجلسة تناولت أيضا، مناطق الانسحابات المحددة في الإطار العام، واقتراح المناطق التي ستخضع للانسحابات، وتسليم الأسلحة كمرحلة أولى للجنة التي سيشكلها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية والتي ستقوم بالمتابعة والاشراف على تسليم الاسلحة والانسحاب من المدن وتأمينها، حسب ما ورد في وكالة أنباء "سبأ".

وتطرق الوفد الحكومي، إلى تفاصيل دقيقة حول الخطة الأمنية، والتي ستغطي العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى بما فيها محافظة صعدة ذاتها.

مصدر إعلامي، مرافق للوفد الحكومي، أشار إلى التقدم البطيء في المشاورات، بسبب الطرف الآخر، والذي قال إنه لم يقدم شيئا مذكورا حتى الآن، ويبدي امتعاضه الدائم من المبعوث والأمم المتحدة لالتزامها بالمرجعيات والإطار العام وتقديمهم التزاما بالنقاط الست التي كان ضمنها الالتزام بالشرعية.

وأضاف الصحفي، مختار الرحبي، المرافق للوفد الحكومي: "يبدو أن ولد الشيخ يسعى جاهدا لتأجيل لحظة الفشل التي أعلنها الحوثيون في اليوم الأول للمشاورات بسبب تعنتهم المستمر وعدم تعاطيهم مع ما تطرحه الأمم المتحدة".

وقال الرحبي في منشور على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك": "المشاورات تتجه نحو الفشل نتيجة تعنت الحوثيين في طرح مواضيع خارج الاتفاقات السابقة وتصريحات محمد عبدالسلام تؤكد انهم يبحثون بكل الطرق إفشال المشاورات عبر الحديث خارج نطاق المرجعيات وعدم الالتزام بما يتم الاتفاق علية من قضايا منذ اليوم الأول وحتي الآن وهذا يضع المشاورات في موقف صعب".

وفي سياق متصل، أفاد الصحفي مختار الرحبي، إن التسريبات المكثفة من قبل وفد الانقلابيين، تعكس حالة التخبط والأزمة والحالة النفسية الصعبة التي يعايشونها، وكذا حجم التضليل الإعلامي الذي يمارسونه على المغرر به من انصارهم في محاولة منهم لبث روح التفاؤل والانتصار.

وأضاف الرحبي، في منشور له على صفحته بموقع "فيس بوك": "من المؤكد قطعا أنه لم يتم أي نقاش حول أي موضوع يتعلق بالحكومة والرئاسة أو علي محسن أو غيره"، مشيرا إلى أن النقاشات في إطار المرحلة الأولى المتعلقة بالانسحابات وتسليم الأسلحة وآليات عمل اللجنة العسكرية والأمنية وشروطها.

وقال: "لم تتقدم المشاورات حتى نقطة واحدة فما نزال نناقش موضوع المختطفين ولم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن فكيف يتم مناقشة موضوع الحكومة والرئاسة".

وأشار إلى أن "المطابخ الإعلامية التابعة للانقلابيين"، تثير السخرية من حجم التسريبات التي تنشر كل يوم، لافتا إلى أنها فقط "خدارة قات سوطي"، تذهب بعد انتهاء فترة مضغ القات.

وقال: "نحن نتحدث بحقائق ما يحصل، ولا نقوم بتأليف قصص وحكايات وبطولات وتصريحات من أجل لفت الأنظار، في الأخير أقول للجميع نحن شجعان لأننا نبحث عن السلام والأمن والاستقرار وهم الجبناء لأنهم متمترسون خلف البندقية والمدفع".

الخبر التالي : 10 تصرفات ستندم عليها بعد الأربعين!