الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٠ صباحاً
اتهامات للحوثيين بالزج بالمهاجرين الأفارقة في جبهات القتال باليم
مقترحات من

صحيفة بريطانية: إيران تدعم الحوثيين في اليمن بمقاتلين أفارقة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تقارير أمنية أن التحقيقات مع الأسرة الحوثيين بيّنت وجود مقاتلين أفرقة في صفوفهم اعترفوا بأن تجنيدهم بعد تدريبهم عسكرياً في دولهم الأفريقية كان بإشراف عسكريين من الحرس الثوري الإيراني وتم إدخالهم إلى اليمن وتهريبهم إلى هناك بصفة لاجئين وذلك بهدف ضمهم إلى ميليشيات الحوثيين العسكرية هناك لدعمهم والمشاركة معهم في القتال.
 
واعترف بعض هؤلاء المقاتلين الأفارقة بعد وقوعهم في الأسر بأن استقطابهم ومن ثم إغرائهم بمميزات مادية ومعيشية لهم ولعائلاتهم وموافقتهم على الانضمام لمعسكرات تدريبية مكثفة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وترتيب طريقة سفرهم عبر البحر من دولهم ووصلوهم إلى السواحل اليمنية وأمر إدخالهم بصفة لاجئين ومهاجرين تم بالكامل بإشراف إيران.
 
وأضافوا بأنهم بعد وصولهم إلى اليمن تستلمهم الميليشيات العسكرية الحوثية لتنقلهم تحت حمايتها وتنسيقها الأمني وإشراف الحرس الثوري الإيراني إلى المناطق التي يسيطرون عليها وتسلمهم السلاح وتبين لهم مهامهم القتالية المطلوبة منهم تنفيذها واعترفوا أن عددهم يصل إلى المئات وينتشرون غالباً في محافظتي تعز ولحج جنوب مدينة صنعاء.
 
وكانت السلطات اليمنية التي تتولى التحقيقات مع هؤلاء المقاتلين الأفارقة قد أوضحت بأنهم مرتزقة استعانت بهم إيران من دول أفريقية ويمتلكون مهارات عالية في القتال والمعارك بعد أن تم تدريبهم في معسكرات أعدت لهذا الغرض في دول أفريقية مختلفة بغرض الاستعانة بهم ضمن صفوف الميلشيات الحوثية المتمردة في مناطق تواجدها.
 
وأوضحت السلطات اليمنية بأن التحقيقات كشفت أيضاً باعتراف هؤلاء المرتزقة الأفارقة بأنهم تدربوا بمعسكرات خاضعة لإشراف الحرس الثوري الإيراني تحت غطاء برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية والطبية في إريتريا والصومال وتحت مسمى مؤسسة الإمام الخميني التي تهتم أيضاً بنشر المذهب الشيعي في هذه الدول والهلال الأحمر الإيراني.
 
وعلاوة على كشف نتائج هذه التحقيقات لطريقة تدعيم ودعم إيران للميليشيات الحوثية في اليمن فإن ذلك يبين مدى التغلغل الإيراني في بعض الدول الأفريقية وخطورة ذلك الذي تخطى غطاء نشر المذهب الشيعي وبدأ في استغلال فقر وعوز البشر وأوضاعهم المأساوية في دولهم المنهكة اقتصادياً وذلك بتقديم إعاشة مستمرة ورواتب لهم ولعائلاتهم.
 
وفي الواقع فإن هذا التواجد الشيعي الإيراني في القارة الأفريقية كان حاضراً منذ فترة طويلة نسبياً عبر المؤسسات الإنسانية وبرامج الإغاثة والمساعدات المنتشرة هناك وخصوصاً في المناطق التي لا تخضع لإشراف وسلطة أمنية داخلية أو خارجية قوية ويكاد ينعدم فيها وجود المنظمات الخيرية العالمية والدولية المختلفة لضمان عدم مراقبة نشاطها وعملها.
 
ومن مثل ذلك بعض المناطق النائية داخل وضمن حدود اريتريا وكذلك في جنوب السودان وفي الصومال حيث كان دخولها بداية إلى القارة الأفريقية عبر برامج "التبشير" الشيعي المكشوفة التي تتبع برامج المساعدة الإنسانية وذلك بحسب بعض التقارير الأمنية منذ عام 2006 تقريباً وبشكل واضح لتتحول بعد ذلك أو بالأصح ليظهر لاحقاً هدفها العسكري.
 
وكما فعلت إيران باستغلالها للمهاجرين الأفغان وخصوصاً الشيعة منهم وضمهم للقتال ضمن صفوف ميليشياتها في العراق وسورية بحسب ما نشرته وسائل إعلامية مختلفة فقد انتهجت نفس الطريقة والأسلوب مع الأفارقة باستغلالها لهم لتنقلهم إلى اليمن وتشارك بهم لدعم المتمردين الحوثيين هناك والزج بهم في الصفوف الأولية والمعارك المباشرة.
 

الخبر التالي : صحيفة: التحالف يطرق أبواب صنعاء السبعة مؤذناً ببدء معركة التحرير

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من