رئيس الوزراء: طريق السلام يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستكمال المبادرة ومخرجات الحوار الوطني

قد يعجبك أيضا :

�ئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن طريق السلام في اليمن، يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، مرورا بما تبقى من المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومن ثم تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وصولا إلى الدولة الاتحادية الديمقراطية، المؤلفة من 6 أقاليم، تضمن العدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب اليمن.

وخلال افتتاحه ورشة عمل "تعزيز أدوار منظمات المجتمع المدني في التوعية بمخرجات الحوار الوطني"، أشار بن دغر، إلى أن مظلومية القضية الجنوبية نشأت بسبب إقصاء النظام السابق لأبناء المحافظات الجنوبية من الوظيفة العامة، وعلى وجه الخصوص الوظيفة العسكرية، الأمر الذي يفسر ظهور الاحتياجات لدى العسكريين قبل غيرهم، لتتحول إلى حركة احتجاج شعبيه واسعة، طالبت بالمزيد من الحقوق، ورفضت الظلم بكل أشكاله، لافتا إلى أن تلك المظالم، تم ذكرها ووضع معالجاتها في وثيقة الحوار الوطني.

ودعا رئيس الوزراء، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، الحكومية، منظمات المجتمع المدني إلى الاسهام مع السلطات في تحقيق الأمن والاستقرار وتوعية المجتمع بمخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها الجميع وانقلبت عليها ميليشيا الحوثي وصالح والانقضاض على الدولة والشرعية.

من جانبه أشار وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني إلى أهمية الورشة التي تعد الأولى مع منظمات المجتمع المدني والتي سيعقبها ورش عمل مع مختلف المنظمات لتفعيلها وتعزيز أدوارها في التوعية بمخرجات الحوار الوطني، وتعزيز أداء سلطات الدولة ضمن برنامج رفع الوعي بمخرجات الحوار الوطني.

وتطرق إلى الاستبيان الذي أطلقه مكتب وزير الدولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار حول أهم مواضيع مخرجات الحوار الوطني التي يحتاج المجتمع إلى معرفتها، مشيرا إلى أنه ومن خلال هذا الاستبيان تبين اهتمام الكثير بمخرجات الحوار الوطني ومعرفة ما تضمنته خصوصاً ما يتعلق ببناء الدولة والقضية الجنوبية والتنمية المستدامة والحقوق والحريات.

ودعا الرعيني المنظمات والمؤسسات الدولية المانحة إلى دعم منظمات المجتمع المدني في عدن والمحافظات المحررة لتنفيذ برامجها التنموية والتوعوية ومن ذلك التوعية بمخرجات الحوار الوطني الشامل.

هذا وناقشت ورشة العمل دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بمخرجات الحوار الوطني وتعزيز السلم الاجتماعي ودور المنظمات الدولية في دعم برامج ومشاريع منظمات المجتمع المدني في التنمية والتوعية بمخرجات الحوار الوطني وتعزيز السلم الاجتماعي من خلال تواجدها وفتح مكاتب لها في العاصمة المؤقتة عدن.

واستعرض الحاضرون الدور الهام الذي قامت به منظمات المجتمع المدني خلال حرب الانقلابيين على مدينة عدن وجهود المجتمع المدني في الجوانب الإغاثية والانسانية والتوعية، وتوثيق الانتهاكات والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والتوعية بمخرجات الحوار الوطني ما قبل الحرب، وجاهزية المجتمع المدني لعودة فاعليته في التوعية بمخرجات الحوار.

كما استعرض الحاضرون بعض الصعوبات التي تواجهها المنظمات في عدن والتي من أهمها غياب المنظمات الدولية المانحة من العاصمة المؤقتة عدن وغياب دعم العمل المدني فيها، مشيدين بتنظيم الورشة في هذه المرحلة واهمية قيام مثل هذه الفعاليات واستيعاب كافة منظمات المجتمع المدني ودعم وتعزيز أدوارها في الميدان.

الخبر التالي : هل كانت أمريكا تعلم بالانقلاب في تركيا قبل فشله؟