حملة عالمية تطالب أوباما بالإفراج عن السعودي «خالد الدوسري»

قد يعجبك أيضا :

قت الثلاثاء 2016/7/19، حملة لمنظمات حقوقية وناشطين من جميع أنحاء العالم، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لمطالبة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإطلاق سراح المعتقل السعودي الطالب خالد الدوسري.

وجاءت حملة "الحرية لخالد الدوسري" بعد تردّي حالته الصحية في السجن الانفرادي في أمريكا، والذي قضى فيه 7 سنوات من حكمه المؤبد، ودعت المغردين لإرسال رسالة لحساب "تويتر" الخاص بالرئيس الأمريكي، مطالبين بالإفراج عنه.

وأصدرت المنظمات الحقوقية الدولية الخمس من لندن، بياناً أعربت فيه عن قلقها الشديد بعد تدهور الحالة الصحية للدوسري، مطالبين فيه السلطات الأمريكية بسرعة إطلاق سراحه.
وبحسب صحيفة "الرياض"، أوضح محامي الدوسري، سعود بن متعب القويد، أن البيان حمل توقيع المنظمات الخمس وهي: الرابطة العالمية للحقوق والحريات بمكتب المملكة المتحدة، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان بمملكة البحرين، والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان.
وتعمل المنظمات الحقوقية على مساندة جهود فريق الدفاع عن المعتقل، بحسب محاميه.

وكانت أسرة الدوسري قد أوضحت أنه "بدأ يفقد الوعي تدريجياً، وحالته الصحيّة في تدهور شديد".

جدير بالذكر أن الدوسري اعتقل في 2011؛ على خلفية تهمة واحدة تتعلق بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل، حيث كان يُشتبه بأنه كان يسعى للحصول على مواد كيمياوية لصنع قنبلة، ورجحت السلطات الأمريكية أنه كان يسعى لاستهداف منزل الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، في دالاس، ومحطات للطاقة النووية، وجسور ضخمة.

وفي سياق متصل قال فيصل فولاذ، رئيس اللجنة الحقوقية المشتركة للمنظمات الحقوقية الخمس المسؤولة عن قضية الدوسري، الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان في لندن: إن "المطالبة بالإفراج عن المعتقل السعودي أمر ليس صعباً، وهو ممكن لكل شخص، من خلال إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي على حسابه بتويتر".

وأكد فولاذ بحسب "سبق" أن "الحملة لا يستهان بها، وأن رسالة المنظمات الخمس هي "إنقاذ حياة إنسان"". مطالباً المغردين بالتفاعل مع هذه الحملة نصرة للطالب "المتفوق والمجتهد في تحصيله العلمي"، على حد وصفه.

وفي إشارة منه إلى أن "هذه الحملة لو وجدت تفاعلاً، فسيكون هناك ردة فعل من الرئيس الأمريكي إما بإطلاق سراحه، أو بنقله إلى وطنه السعودية".

الخبر التالي : المذيعة هاندي فرات: هكذا اتصلت بأردوغان ليلة الانقلاب الفاشل