الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٤ صباحاً
دحلان
مقترحات من

أنباء عن طرد الإمارات لـ«دحلان» بعد فشل الانقلاب التركي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حسابات إخبارية على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ الإمارات طلبت من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان مغادرة أراضيها بعد فشل الإنقلاب العسكري بتركيا.

وقال الحساب الإخباري على “تويتر” “زايد” في خبر عاجل مساء الأربعاء إنّ الإمارات تطلب من دحلان مغادرتها بعد فشل انقلاب تركيا ودحلان يقرر المغادرة إلى صربيا.

وفي إطار تعليقه على الخبر المتداول، قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.

كما تساءل الإعلامي السعودي الدكتور مهدي أبو فطيم عن حقيقة هذا الخبر وعن توقيته المثير للإستغراب وذلك بقوله “طرد محمد دحلان من الإمارات لماذا في هذا الوقت …؟؟ هل تركيا سبب الطرد ..؟؟ هل دحلان متورط في انقلاب .؟؟ الله أعلم”.

وفي شهر مايو 2014، دعت حركة أطلقت على نفسها “أحرار الإمارات” إلى عزل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان وتوزيع عادل للثروة بين جميع الإمارات التي تتكون منها الدولة.

وأكدت الحركة على ضرورة طرد كل أعداء الله والوطن، خاصة القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي.
 
وفي نفس الشهر، كشفت مصادر دبلوماسية خليجية النقاب عن ضغوط تمارسها أكثر من دولة خليجية على الإمارات لإبعاد القيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي للشؤون الأمنية والسياسية.

وقالت المصادر ذاتها إن الضغوط الخليجية على أبوظبي لطرد دحلان تأتي في إطار “التنفيذ الدقيق” لاتفاق الرياض الذي أقر المصالحة الخليجية والذي يقضي بإبعاد أي عناصر غير خليجية يثبت تورطها بأية أعمال تهدف للإساءة والوقيعة بين دول مجلس التعاون.

وأشارت المصادر إلى أن عدة دول خليجية  قدمت معلومات موثقة عن تورط دحلان في عمليات على أراضيها تتعلق برصد ومتابعة عناصر معينة خليجية وغيرها وهو ما يمس سيادة تلك الدول.

وقبل أيام، كشف مصدر استخباراتيّ عربيّ عن أن تركيا على قناعة تامّة بأنّ دولاً عربيّة تقفُ وراء محاولة الانقلاب العسكريّ الفاشل على الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، ليل الجمعة الماضية، وعلى رأسها دولة الإمارات العربيّة ومصر.

وأضاف المصدر أن أنقرة ترى ان دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهما من ألد أعداء جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي، كانتا تسعيانِ لتقويض نظام الرّئيس رجب طيّب أردوغان، الحليف والرّاعي للجماعة. وفقاً للمصدر

وأكد المصدر الإستخباراتيّ، حسبما ذكر “آرون كلاين” مدير مكتب التحقيقات الصحفية في موقع “Breitbart”، أن السفارات التركيّة وأجهزة الإستخبارات تحاول جمع أدلة تدين مشاركة هذه البلدان في محاولة الانقلاب الفاشلة.

وشدّد على أن تركيا الآن تتحقّق من المعلومات التي نُشرت حول زيارة رجل الدين التركي “فتح الله غولن” العدّو  اللدود للرئيس اردوغان، لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط محاولة الانقلاب الفاشلة. مضيفاً أنه منذ يوم الجمعة والسلطات التركيّة تستعرض كل الأدلة التي تشير الى الى تورط مصر والإمارات في الانقلاب الفاشل.

وقال المصدر إن تركيا تحقق في دور القيادي الفلسطيني المفصول من حركته “فتح” محمد دحلان، الذي يعمل حالياً مستشاراً أمنياً مقربا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحليفهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، في الإنقلاب الفاشل، مشيراً إلى أنّ هذا المحور يحارب جماعة الاخوان المسلمين.

لكنّ المصدر الإستخباراتيّ ذكر أنّ تركيا لم تتأكد بعد بشكلٍ قاطعٍ من دور مصر والإمارات ودحلان في الانقلاب الفاشل، غير أنها في حال توصّلت الى دليل قاطع على زيارة “غولن” للإمارات للتخطيط مع الإمارات الى جانب مصر ومحمد دحلان في الانقلاب فإنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الأمر.

وفي سياق متّصل، أكّد الكاتب التركي إسماعيل ياشا أنّ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يطلب وساطة قطر خوفا من غضب أنقرة بعد فشل محاولة الإنقلاب.

وقال الحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ مجمل المؤشرات تؤكد تورط الإمارات في انقلاب تركيا بتمويل مباشر كما فعلت في مصر وليبيا
 
ويعرف عن القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان، دعمه للثورات المضادّة في العالم العربي والإسلامي، وسعيه المستمرّ لمحاربة الإخوان المسلمين في كلّ مكان.

ويرى متابعون ومراقبون، أن دحلان هو المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حيث يأتمر الأخير بأوامره نظرا لخبرته في قيادة الثورات المضادّة وتخريب الأوطان ونسج المؤامرات مثلما فعل ذلك في موطنه الأصلي فلسطين.

ويقول مغرّدون بعد كل مشكلة أو أزمة تمرّ بها إحدى البلدان العربية والإسلامية “فتّش عن أيادي الإمارات ودحلان وستجد من أشعل النار”.

الخبر التالي : تعرف على أشهر ثلاث سيدات مارسن الجنس من أجل السياسة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من