الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٠ صباحاً
تشاؤم يسبق أسبوعا حاسما في مشاورات الكويت
مقترحات من

صحيفة دولية: عامل الوقت يعقّد مشاورات السلام اليمنية بدل حلّها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ح مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة مكانها في ظل ضغوط هائلة تتعلق بنفاد الوقت المخصص للمشاورات والذي حدده مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الكويتية بأسبوعين فقط.

وعلى الرغم من ترجيح مصادر خاصة لـ”العرب” في الكويت إمكانية تمديد الحوار لأسبوعين آخرين، إلا أن أفق التوصل لحل قريب يبقى أمرا بعيد المنال، نتيجة تباعد مواقف وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين واتساع الهوة بينهما بشكل غير مسبوق.

ونفى وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة التشاوري، عبدالملك المخلافي التصريحات التي نسبت إليه فيما يتعلق بمهلة الأسبوعين التي حددتها الدولة المستضيفة.

وقال المخلافي الذي غادر إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في اجتماع القمة العربية في تغريدات له على “تويتر” إن وفد الحكومة اليمنية يرحب بتصريح نائب وزير الخارجية الكويتي بشأن الالتزام بمدة المشاورات لأسبوعين، ويؤكد أن سياسة إضاعة الوقت غير مقبولة.

ولفت المخلافي إلى أن ‏‏بيان الالتزام الموقّع قبل رفع الجولة الأولى من مشاورات الكويت ينص على أن المشاورات مدتها أسبوعان، مضيفا أن وفد الحكومة حصل على التزام إضافي من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بذلك.

وعلى صعيد ما يشهده الحوار، لم تشهد الجولة الجديدة من “الكويت 2” أي لقاءات مباشرة بين الوفدين المشاركين عدا تلك التي جمعتهما في الجلسة الافتتاحية لغايات بروتوكولية، فيما انهمك المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في لقاءات الوفود بشكل انفرادي في محاولة لردم الهوة التي بات واضحا أنها تتسع مع استمرار المشاورات من دون إحراز أيّ تقدم يذكر عدا ذلك المتعلق بأعمال اللجان المشكلة مثل لجنة الأسرى التي عقدت حتى الآن ثلاثة اجتماعات.

ووفقا لمصدر خاص في اللجنة فقد تعرض الاتفاق المبدئي حول معايير عملها لنكسة كبيرة جراء إصرار وفد الانقلابيين على إدخال التحالف العربي كطرف، تحت ذريعة مشاركة دول التحالف في الحرب إلى جانب الحكومة الشرعية، وأكدت مصادر خاصة في اللجنة أن الهدف من هذا التحول في موقف الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح مرتبط إلى حد كبير بالادعاء الذي أطلقته وسائل إعلام المتمردين في فترة سابقة حول احتجاز التحالف لأسرى من بينهم نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي ورد اسمه ضمن قائمة الأسرى التي تقدم بها وفد الحوثي-صالح إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأضاف المصدر أن الوفد الحكومي رفض إدخال اسم قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح ضمن قوائم الأسرى، على اعتبار أنه من ضمن من شملتهم العقوبات الدولية على خلفية تورطهم بتهديد السلام والاستقرار في اليمن بحسب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في السابع من نوفمبر 2014 والذي فرضت بموجبه العقوبات على الرئيس السابق وعلى عدد من أقربائه واثنين من أبرز القادة العسكريين لجماعة الحوثي من بينهم عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم الجماعة وعبدالله يحيى الحكيم المعروف باسم “أبوعلي الحاكم”، حيث تم وضعهم على قائمة المنع من السفر، إضافة إلى تجميد أصولهم، وهو الأمر الذي تبعته عقوبات أميركية شبيهة بحقّهم، إضافة إلى قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات في الثامن من يونيو على نجل الرئيس السابق وزعيم الجماعة الحوثية وتضمنت منعهم من السفر وتجميد أصولهم المالية.

وفي المقابل قالت مصادر خاصة لـ”العرب” من داخل لجنة الأسرى إن الانقلابيين يرفضون الإدلاء بأيّ معلومات عن المعتقلين السياسيين، في ظل تداول معلومات عن وفاة بعضهم تحت التعذيب، ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الدولي نفسه فشل في إقناع الحوثيين خلال زياراته لصنعاء في تزويده بأيّ معلومات متصلة بهذا الملف.

وكان وفد الحكومة اليمنية قد جدد في لقائه السبت بولد الشيخ التمسك بالنقاط الخمس التي تم الاتفاق عليها سابقا والتي تمثل رؤية الحكومة الشرعية التي تسبق التوصل لحل سياسي شامل وهي تثبيت وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة “أ” (تشمل صنعاء وعمران والحديدة) خلال ثلاثين يوما، وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات وتشجيع دخول السفن التجارية.

وكشفت مصادر دبلوماسية في الكويت لـ”العرب” عن خلفيات التصعيد الحوثي على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية والإعلامية وخروج قادة الجماعة بتصريحات تتناقض مع التزاماتهم السابقة للمجتمع الدولي من قبيل رفضهم صراحة لفكرة تسليم السلاح والانسحاب من المدن، مشيرة إلى أن الحوثيين باتوا يدركون أنهم أمام لحظة الاستحقاقات لذلك أصبحت تصرّفاتهم أكثر عصبية في محاولة للإفلات من دائرة الضغط الدولي التي باتت تحاصرهم من كل جانب.

الخبر التالي : الكشف عن مكالمات فيديو قريباً على «واتس آب» وبجودة عالية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من