ماذا وراء حديث علي عبد الله صالح عن ذكرى ميلاد نجله أحمد علي عبد الله صالح ؟

قد يعجبك أيضا :

مرة في تاريخه، ينشر الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تصريحا، في ذكرى ميلاد نجله الأكبر، أحمد علي عبد الله صالح، سفير اليمن السابق، لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقائد ما كان يعرف بقوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق، إنه وفي مثل هذا اليوم، وقبل 44 عاما، رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به".

وأضاف صالح، في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن هذا اليوم (يوم ميلاد نجله أحمد)، سيظل بالنسبة له شخصيا، يوما خالدا، ويمثل تحولا في حياة الأسرة.

واستطرد قائلا: " فالبرغم من انشغالنا -آنذاك- بقضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية، والنضال على طريق الوحدة وما كانت تكتنف تلك الفترة من صعوبات وأعباء على كل الوطنيين الأحرار الذين عاهدوا الله والوطن أن يقدّموا حياتهم قرباناً في محراب الوطن، إلّا أن قدوم أحمد إلى هذه الدنيا كان بمثابة الحافز والدافع لي شخصياً بأن نواصل النضال من أجل عزّة اليمن، وبرغم مشاغلنا فقد أوليت جزءاً من الإهتمام بولدي -تربية وتعليماً- شأنه شأن بقية إخوته وأخواته، وهو ما أحمد الله -سبحانه وتعالى- عليه، وعلى توفيقه للولد أحمد ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه".

وتمنى صالح، لو أنه احتفل بميلاده نجله أحمد علي عبد الله صالح عفاش، وهو في وطنه وفي ظل أجواء فرائحية، بين أسرته وزملائه ومحبيه، ورفاق دربه، الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه، والتي "نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً.. ولابدّ أن تنفرج الأمور.. ولسان حالنا يردّد قول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج"، حسب قوله.

الجدير بالذكر، أن مصير السفير أحمد علي عبد الله صالح، لا يزال مجهولا، حيث اختفى تماما عن الأنظار، وانقطعت الأنباء عنه، منذ بدء عاصفة الحزم، في حين اتهم حزب المؤتمر الإمارات بالقبض عليه، فضلا عن حديث الحوثيين عن رفض التحالف تسليمه ضمن عملية تبادل الأسرى التي يجري التباحث حولها في الكويت.

الخبر التالي : هذا هو سرّ الشعور بهزة مفاجئة أثناء النوم