باحث سعودي: أصبح لزاما الذهاب للحسم العسكري في صنعاء لأن صالح والحوثي لم يفهما لغة الحلول السياسية

قد يعجبك أيضا :

�لكاتب والباحث السعودي، عبد الرحمن الطريري، إن الحسم العسكري على أكثر من جبهة في اليمن، والتصدي لمليشيات الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري الموالين لصالح، وكذا تنظيم القاعدة التي يحركها جنوبا، هو مفتاح الحل.

وأضاف الطريري، أنه إذا لم يسلم الحوثيين وصالح أسلحتهم الثقيلة للدولة، حسب القرار 2216، فإنهم سيعودون للانقلاب، ولو طال الزمن، لأن السلاح سيبقيهم طامعين بسلطة أكبر.

وأشار الكاتب السعودي، إلى أن إيران تريد "أنصار الله" (الحوثيون)، كحزب مسلح داخل الدولة، استنساخا للتجربة اللبنانية، لافتا إلى أن استقواء الحوثيين بسلاحهم ظهر خلال توقيع اتفاق السلم والشراكة.

وأوضح بأن إيران لا تريد حلا سريعا في اليمن، كما أنها تستفيد إعلاميا عبر الحوثيين من بث الكراهية للسعودية في اليمن كلما طالت المعركة.

وأضاف الطريري: "صنعاء هي المفصل في مستقبل اليمن الموحد، ويبدو أن صالح والحوثيين لم يفهموا لغة الحلول السياسية، وأصبح لزاما الذهاب لحل عسكري في صنعاء".

وأشار الكاتب والباحث السعودي، إلى أن صالح أراد من إفشال مفاوضات الكويت، ومن محاولات اختراق الحدود السعودية، القول بأن لا حل لمستقبل اليمن لا يكون جزء منه.

وقال بأن الاتفاق الذي وقعه الحوثيون وصالح يوم الخميس الماضي لا يمثل أي جديد، فهما حليفين انقلبا على الشرعية منذ دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر من العام 2014.

وأضاف: "كما يبدو أن صالح فهم دعم السعودية لجهود المباحثات في الكويت، وكذلك تعليق العمليات العسكرية لمنح فرصة لحل سياسي ودخول المساعدات، على أنه إلغاء للحل العسكري، لذلك يطرح المفاوضات مجددا مع المملكة بشكل مباشر.

الخبر التالي : عسيري: المجلس الذي أعلن عنه في صنعاء يؤكد أن هدف الانقلاب هو إعادة «صالح» إلى الحكم