الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٣ مساءً
نجيب غلاب
مقترحات من

محلل سياسي: الإنقلابيون يسعون لنقل التجربة الخمينية إلى اليمن وإجراءاتهم الأخيرة تقوض الدستور ومؤسسات الدولة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لكاتب والمحلل السياسي، نجيب غلاب رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات، إن أي إجراءات يقوم بها مؤتمر صالح والحوثي، ليس إلا عبث بالدستور والمؤسسات، ويحمل في طياته أهدافا سياسية يتم تسويقها عبر مجلس النواب.

وأضاف غلاب في تصريحات لـ"الإخبارية نت": "ما يقوم به الانقلابيون يقوض الدستور والمؤسسات وينتج خرابا لجمهورية الشعب لصالح منظومة جديدة يريدون تشكيلها لتقل تجربة الخمينية بشكل متخلف ومشوه وشاذ، بحيث يصبح اليمن كما يطمحون بؤرة للفوضى والظلم والفساد، وما يهم هو خدمة الولي الفقيه وتنفيذ إرادته من خلال النموذج الذي يسعون إلى تأسيسه".

وأكد غلاب أن الانقلاب منذ بدايته وكل إجراءاته حرب شاملة على أبناء اليمن وتهديد للأمن القومي العربي، مؤكدا أن جرائم الانقلابيين لم تتوقف حتى اليوم، لافتا إلى أن تشكيل مجلس سياسي يمثل إعلانا لحرب أخرى هدفها شرعنة انقلاب لا يمكن شرعنته.

وحول المخاطر الناتجة عن تشكيل الانقلابيين حزبا سياسيا قال غلاب: "يسعى الانقلابيون من خلال التشكيل إلى تخريب الدستور والمؤسسة التشريعية وإعادة إنتاج الإجراءات الحوثية الانقلابية وشرعنة الكهنوت عبر المؤسسة النيابية، وهذا يمثل خطرا على الدولة اليمنية ومؤسساتها، لأنه تتم شرعنة نقائضها، فالإعلان الدستوري للحوثيين رفضته مختلف القوى اليمنية واليوم يقوم صالح بالسعي لشرعنة ما أنتجه الإعلان الدستوري بدستور اليمن".

ووصف غلاب لـ"الإخبارية نت"، سعي الانقلابيين والمخلوع صالح لشرعنة الانقلاب من خلال تشكيل مجلس سياسي بالجريمة التي لا يمكن قبولها ولا غفرانها، مضيفا: "الحوثيون يمارسون جريمة منظمة ويقومون بتفجير وضرب المواقع المدنية ثم يتهمون التحالف".

وذكر رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات أن منظومة الشرعية ببعدها الشرعي والسياسي والحقوقي والمدني والشعبي ما زالت تعاني من الضعف والعجز عن تنظيم طاقاتها الكبيرة والتي بإمكانها أن توقف الكثير من الانتهاكات والجرائم الحوثية، مشيرا إلى أن الشرعية كمنظومة لم تتمكن من تنظيم أنساق من العمل لكشف الحقائق ورصدها رغم امتلاكها قدرات ومؤهلات كثيرة وقوية.

وأضاف غلاب لـ"الإخبارية نت": "من الواضح أن الاعمال العسكرية للشرعية تحتاج إلى كثافة عالية من العمل في مختلف الجبهات فهذا الخيار هو الأكثر أهمية لإيقاف الانتهاكات والجرائم الحوثية، فكل المظالم اليوم أنتجها الانقلاب وستستمر الجرائم والانتهاكات ما دام الانقلاب ظل قائما، لذا فإسقاطها يمثل طريقا إجباريا لتحقيق السلام".

وأكد غلاب أن إيران لديها أذرع متنوعة تعمل من خلالها أعمالا تخريبية وتوظفها في خدمة سياساتها، واصفا إياها بالدولة الباطنية التي تخفي أمورا وتعلن أخرى.

وأبان أن ايران لا تعترف بالشرعية وتعمل بكل الممكنات ضدها، لكنها لن تجرؤ على الاعتراف بالترتيبات والإجراءات الانفرادية لأطراف الانقلاب، وأنها ستدعم كل ما يقومون به لفرض أمر واقع، وستمدهم بالسلاح والمال وتطالب بالاعتراف بالأمر الواقع، وستوظف دبلوماسيتها لإقناع أطراف بالاعتراف بالواقع.

وقال غلاب: "إيران ترى اليمن أداة وظيفية لمحاربة السعودية وإحداث خلل في الأمن القومي العربي وورقة تستخدمها لتحقيق أرباح لأمنها القومي، والمشكلة ليست في إيران بل في وكلائها ومافيا التخريب والفساد التي توظف نفسها لتنفيذ إرادة الولي الفقيه".

وأشار إلى أن ايران قد تستفيد من الخراب ونشر الفوضى في اليمن لكن وكلاءها وحلفاءها في اليمن ستبيعهم وستتركهم عندما ينهارون دون أن يرف لها جفن، بل ستستمر في دعم أي تمرد تخريبي بعد سقوط الانقلاب.

وعن سيطرة الانقلابيين على بعض المفاصل الاقتصادية للدولة لفت غلاب إلى أن أهم مصدر للقوة بالنسبة للحوثيين والمخلوع صالح هو سيطرتهم على صنعاء التي تعد مركز القطاع الخاص في اليمن، مؤكدا أن أغلب الثروات الخاصة بالشركات ورجال المال والأعمال متمركزة في صنعاء.

وذكر غلاب أنه لا يوجد خيار أمام الحكومة الشرعية إلا تسهيل خروج الأموال من اليمن ومراقبتها مع دول التحالف مع ضمانات لتكون قوة مساندة للاقتصاد الوطني مستقبلا، ويتم أيضا توظيفها في تغطية الحاجات المحلية بحيث تحقق أرباحا للقطاع الخاص وتخدم حاجات المواطن.

وشدد على ضرورة تفعيل العمليات العسكرية وترتيب أوراق إدارة المعركة في كل الجبهات وبناء استراتيجية متكاملة ومترابطة وفق أنساق منتظمة متحكم فيها حتى تصل إلى تفعيل الطاقات، مؤكدا أن ذلك الأمر يتطلب وضع خطط رشيدة لتوظيف الإمكانيات الداخلية والدعم من التحالف بحيث تكون قادرة على الإنجاز.

الخبر التالي : مقتل قائد حوثي و3 من مرافقيه بغارة لطيران التحالف في صعدة (الإسم)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من