السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٥ صباحاً
معلومات خطيرة حول حادثة الصالة الكبرى تؤكد تعرض بعض الضحايا للتصفية بالرصاص الحي بعد القصف (فيديو)
مقترحات من

معلومات خطيرة حول حادثة الصالة الكبرى تؤكد تعرض بعض الضحايا للتصفية بالرصاص الحي بعد القصف (فيديو)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر متطابقة، عن تفاصيل جديدة وخطيرة حول حادثة استهداف الصالة الكبرى، بالعاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، بينهم قيادات عليا عسكرية ومدنية.

فبالرغم من أن الغموض لا يزال يلف الحقيقة الكاملة لمجزرة الصالة، وكذا الطرف المسؤول عنها، إلا أن مصادر سربت تفاصيل خطيرة حول الساعات التي أعقبت القصف مباشرة.

وأكد مصدر خاص لـ"يمن برس"، أن جرحى أكدوا أنه وبعد الضربة الأولى التي تعرضت لها الصالة، خرج الناس مذعورين، محاولين الفرار، إلا أنهم فوجئوا بمسلحين متواجدين على أبوب الصالة، ويقومون بمنع من كانوا يحاولون الفرار من داخل القاعة.

وأضاف الجرحى، بحسب المصدر الذي طلب من "يمن برس" عدم الكشف عن اسمه، أن المسلحين كانوا يمنعون خروج الناس، بل وأطلقوا الرصاص الحي لإيقاف الخروج من داخل القاعة، وبعد ذلك حصلت الضربة الثانية ليسقط المئات ما بين قتيل وجريح.

وفي الفيديو المرفق، ثمة أصوات إطلاق نار واضحة داخل القاعة، بعد تعرضها للقصف، وبالرغم من عدم معرفة طبيعة إطلاق الرصاص داخل القاعة، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات.

بدوره، نقل الصحفي خالد عبد الهادي، عن مسعفين شاركوا في إجلاء الضحايا عقب قصف الصالة، أن بعض الضحايا، اخترقت أجسادهم أعيرة نارية.

وأضاف المسعفون، بحسب الصحفي "عبد الهادي"، "أن مسلحين ببنادق خفيفة ورشاشات أخذوا يطلقون النار بعد الهجوم وكلما أراد المسعفون الدخول إلى عمق الصالة المدمرة, كان المسلحون يحاكون عملية هروب ويصرخون أن صواريخ إضافية ستُلقى على المكان مما دفع المسعفين للركض نحو الخارج مرارا".

وفي سياق متصل، أفاد ممرضون في المستشفى اليمني الألماني, "أن أحد المصابين، كان مساعدوه ينادونه بالقائد، وصل إلى المستشفى وبه جرح في إحدى وجنتيه، ثم وبعد تلقيه للعلاج الأولي نقله مسلحون بشكل عاجل إلى وجهة أخرى".

كما كشفت المصادر، بحسب الصحفي عبد الهادي، أن وزير الداخلية المعين من قبل الحوثيين، جلال الرويشان، بالرغم من إصابته الطفيفة، إلا أنه لا يزال يرقد داخل أحد المستشفيات بالعاصمة باسم مستعار هو أيمن الرويشان، لافتا إلى أن من طالعوا أسماء الضحايا في وسائل الإعلام سيجدون هذا الاسم مدوناً في فئة المصابين مع توضيح يفيد أن عمره 15 عاما.

مصادر طبية، قالت إن أفراد وصلوا إلى المستشفى وسألوا إحدى الممرضات عن "حالة الوزير"، وما إذا كان الوصول إليه ممكناً, طالبين منها أن تدلهم على نوافذ الغرفة التي يمكث فيها الوزير، وهو ما دفع إدارة المستشفى إلى نقل الوزير الرويشان إلى جناح تحت المراقبة.

الخبر التالي : دكتور في أكبر جامعة حكومية يمنية يتحول إلى بائع لنبتة "القات"

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من