محمد علي أحمد يهاجم عيدروس الزبيدي ويتهمه بالسمسرة والمتاجرة بالقضية الجنوبية

قد يعجبك أيضا :

القيادي الجنوبي محمد علي أحمد، رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، الدعوات والمزايدات التي يطلقها بعض اتباع نظام صنعاء من الجنوبيين، مؤكداً أنهم «سيفشلون المؤامرات والدسائس التي تحاول بها سلطة صنعاء وأطرافها المختلفة جر الجنوب وشعبه إلى مربع أزمتها وحربها».

وقل بن علي في بيان وزع على وسائل لإعلام –حصل يمن برس على نسخه منه- إن السلطات في صنعاء (أي الرئيس هادي) تحاول- عبر زرع الأوهام وذر الرماد على العيون- إلهاء الجنوبيين لتمرير سياسة ومخطط إيهام العالم بأن شعب الجنوب وحراكه جزء من أزمتهم وحلها عبر استخدام أساليب كثيرة وبأدوات جنوبية رخيصة مستخدمة وموزعة على أطراف نظام صنعاء المختلفة في الداخل والخارج.

وردا على دعوة محافظ عدن عيدروس الزبيدي لتشكيل كيان سياسي موحد في الجنوب، قال بن علي أن «الجنوب هو الإطار الأوحد والجامع وأن استعادة الدولة الجنوبية هو هدف الجميع مهما تعددت المكونات أو تنوعت الشعارات».

وهاجم بن علي محافظ عدن عيدروس الزبيدي (ضمنياً) وقال «من يغرّد خارج بعيداً عن هدف ثورة شعب الجنوب وغايته في الحرية واستعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة هو جزء لا يتجزأ من الأدوات المستنسخة الرخيصة والأوراق المستخدمة ضد شعب الجنوب وثورته وقضيته وهدفه من قبل نظام صنعاء وأطرافه وشركائه في الاجتياح الأول» .

واكد القيادي الجنوبي «أنهم مع أي عمل وطني جنوبي صادق يدعو لوحدة الصف والكلمة والإطار»، بعيداً عنما وصفها «السمسرة والمتاجرة التي لا تنتج إلا مزيداً من التفتت والتشتت الذي يسيء ويضر ويضعف موقف الشعب وقضيته» ، في إشارة إلى دعوة الزبيدي وجهوده لتكوين كياني سياسي موحد في الجنوب.

وقال: الكل يلاحظ أنه مع أي دعوة غير مدروسة تصاعدت التفريخات والإعلان عن مكونات جديدة يتسابق على إعلانها المستثمرين والمعرقلين خصوصاً عندما تكون الدعوات والمبادرات دون أي أسس أو قواعد، داعياً كل القيادات الجنوبية بمختلف انتماءاتهم السياسية والحراكية والاجتماعية إلى ترك المكابدات والتنافس والعودة إلى تحكيم الضمائر الحية من خلال الاستجابة لدعواته ومبادرته.

وأوضح بن علي أنهم يملكون وثيقة ورؤية وطنية جنوبية خالصة وصادقة فرض الاعتراف بها دوليا وإقليميا عبر الأمم المتحدة وممثلها والدول العظمي والإقليمية الراعية لمؤتمر الحوار وهذه الوثيقة تعبر عن الجنوب وقضيته وعدالتها عبر ما حملته من براهين وحجج تثبت ما لحق بالجنوب وشعبه من ضرر وظلم بسبب الوحدة المنتهية باجتياحه عسكرياً في 7 يوليو 1994م، وما لحقه من أضرار مستمرة وكله مثبت وموثق ومعترف به عبر هذه الوثيقة التي كانت هي الأقوى وثبتت ووثقت بكل ما حملته من حجج وبراهين قانونية لمصلحة شعبنا وهدفه وقضيته واتفقت عليها وأقرتها كل القوى السياسية والاجتماعية والوطنية الجنوبية المشاركة في الحوار في كل الفرق وفرضت الندية بين الفريقين جنوب وشمال في فريق التفاوض حسب تعبيره.

ودعا بن علي الجنوبيين إلى الاستجابة لمبادرته ورؤية مؤتمر شعب الجنوب لحل القضية الجنوبية، بعيداً عن قضايا ومشاكل اليمن، مؤكداً أنهم يعيدون طرح المبادرة كإثبات للعالم والإقليم على وحدة و قوة وصلابة وإصرار شعب الجنوب وتضحياته بعيدا عن المجاملات والعواطف والاستجداء لأي طرف أو جهة مهما كانت.

الخبر التالي : تقرير: المليشيا الانقلابية اعتقلت أكثر من 9 ألف شخص منذ 21 سبتمبر 2014 وحتى ابريل 2016