الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٨ مساءً
ماذا قال الملك عبدالعزيز للسوريين؟
مقترحات من

ماذا قال الملك عبدالعزيز للسوريين؟

في خمسينيات القرن الماضي، أوصى الملك عبدالعزيز آل سعود شعب سوريا بالتضامن والعمل للحفاظ على بلادهم من التقسيم ما بعد الاستعمار، حسب ما ذكّر به الإعلامي مشاري الذايدي في مقال له نُشر في صحيفة "الشرق الأوسط" الجمعة الماضي تحت عنوان "وصية عبدالعزيز للسوريين".

و"ظهرت" هذه الوصية في جريدة "أخبار الظهران" السعودية القديمة، في عددها الأول الصادر في 26 كانون الأول/ديسمبر 1954 (أي بعد سنة من وفاة الملك عبد العزيز في تشرين الثاني/نوفمبر 1953).

وجاء في العدد الأول من الصحيفة خبر عن الملك عبد العزيز، يقول: "عندما زار مصر في الحرب الأخيرة، استقبل وفداً من الصحافيين السوريين وأسداهم نصحه الكريم بالدعوة إلى التضامن، وألا يأخذوا بدسائس الغير، ثم قال لهم: لقد كنت أسمع في أذني هذه، وأشار إليها، أن السوريين قوم يقولون كثيراً، لكنهم لا يجمعون على رأي واحد، وكنت أتجاوز عن هذا القول، لأني مدرك أن دمشق هي مبعث الحركة العربية وصاحبة الفضل الكبير في التقريب بين البعيد والقريب، فعليكم أن تتماسكوا وتهجروا المنافع، فالوقت الآن وقت الملمّات".

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وتابع: "لقد عشت 25 سنة في الفيافي والقفار، ولقيت من شظف العيش ومرارة الحياة شيئاً كثيراً، ونالني من طعنات السيف والسنان ما جعل الحياة في نظري لا تساوي شيئا مذكوراً بالنسبة إلى إعلاء كلمة الحق ورفع راية الاستقلال (ثم أشار إلى أحد أصابعه المشوّهة في بعض المعارك وكشف عن ساعده الأيسر مشيرًا إلى طعنة فيه، وإلى طعنات سواها في جسمه)".

وخاطب الملك عبدالعزيز السوريين آنذاك، بصراحة حول قضيتهم الوطنية: "أنا إن دعوتكم أيها السوريون إلى التضامن والعمل، فإنما أدعوكم من أجل بلادكم، من أجل سوريا (وبدا عليه التأثر، فضرب الأرض بعصاه ضرباً خفيفاً). وقال: ثقوا بأني لا أطمع في حكم سوريا، بل أريدها دولة مستقلة استقلالاً تامًا. إن وصيتي لكم أن تعملوا متضامين. إني للعرب عموماً، ولسوريا خاصة".

وذكّر الذايدي بأن سوريا كانت تمر حينها بمرحلة الاستعمار والمطالبات بالاستقلال وبالتقسيم في ظل اختلاف الأحزاب والكتل السياسية حول هذه المسائل. أما الآن، فوسط جرائم النظام وروسيا وإيران وتوابعها، و"داعش" والنصرة"، فتعاني سوريا من التناحر على المناصب والتمثيل والنفوذ.

الخبر التالي : التايمز: السعوديون الكسالى على حافة الإفلاس

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من