الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٠ صباحاً
الرئاسة اليمنية
مقترحات من

الرئاسة اليمنية تكشف سبب تأخر صرف مرتبات موظفي الدولة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لسكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية، غمدان الشريف، إن الحكومة اليمنية تدرك مدى مسؤوليتها تجاه كل أبناء الشعب اليمني، مشيرا إلى أنها تسعى إلى إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى جميع محافظات الجمهورية، دون استثناء.

 وقال في تصريح  لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الاثنين، إن  "التجاوزات التي ارتكبها الانقلابيون هي السبب الرئيسي فيما وصلت إليه اليمن، حيث تسببت سياساتهم الخاطئة في توقف الإنتاج، وهروب المستثمرين الأجانب إلى الخارج، بعد افتقاد الأمن، وتزايد سطوة المسلحين الذين لم يتورعوا في حالات كثيرة عن مداهمة الشركات الاستثمارية وفرض الضرائب والأتاوات عليها. إضافة إلى أن نهب أموال الدولة ومقدراتها أدى إلى إضعاف الميزانية العام، وتوقف كافة القطاعات الخدمية عن أداء واجبها".

فساد الميليشيات
وأضاف الشريف أن الشرعية حاولت في مرات كثيرة توفير رواتب ومستحقات الموظفين في كل أنحاء الجمهورية، إلا أن الميليشيات قابلت تلك الجهود بتجاهل تام، واستولت على الأموال المخصصة لرواتب الموظفين، وحولتها إلى ما تطلق عليه "دعم المجهود الحربي"، مما جعل المواطنين في حالة يرثى لها من الفقر وعدم القدرة على إعالة أسرهم.

تراجع الاستثمار
مضى الشريف قائلا "هناك العديد من الأنشطة التي كانت تدر دخلا على ميزانية الدولة، لكنها تعرضت للتوقف التام بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع علي عبدالله صالح، مثل الملاحة الجوية والبحرية، مما أضعف موارد الدولة، إضافة إلى عزوف أصحاب الأموال الوطنية عن العمل في ظل هذه الظروف التي تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وكما هو معلوم فإن الأمن هو أول الشروط الواجب توفرها لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، إلا أن الفوضى التي نتجت عن الانقلاب دفعت الكثير من الشركات إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها، بسبب إرغام الميليشيات لها على اقتطاع نسبة كبيرة من أرباحها لتمويل اعتداءاتها".

تجفيف التمويل
وتابع الشريف قائلا إن الضربة التي وجهتها الحكومة الشرعية لقوى التمرد والإرهاب، بنقل مقر البنك المركزي إلى عدن بدلا عن صعدة، إضافة إلى خطواتها المتمثلة في وقف توريد قيمة الغاز المنزلي لحساب الانقلابيين، ووقف العمل في ميناء الحديدة وتحويل حركة السفن العالمية إلى عدن، وكل هذه الإجراءات سوف تؤدي إلى خنق الانقلابيين اقتصاديا وتجفيف منابع تمويلهم، مما يؤدي بدوره إلى سرعة زوال الانقلاب واستعادة الشرعية.
 

الخبر التالي : كيف علّق التويجري على عاصفة إفلاس السعودية؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من