وأضافت أن الأزمة بدأت بمشاجرة عادية بين عدد من المهاجرين في باريس، إلا أنها سرعان ما تطورت لاستخدام الهروات، لتتحول إلى حرب شوارع.

وتابعت أن قوات الأمن الفرنسية تدخلت لتهدئة الأوضاع، وسط مشاهد فوضوية لأشخاص يشبهون إلى حد كبير رجال العصابات.

وأكدت أن قوات الأمن نجحت في السيطرة على الأوضاع بعد ساعات من اندلاع المشاجرة، والتي أسفرت عن تدمير بعض ممتلكات المواطنين.

وأشارت إلى أن سبب الخلاف هو محاولة بعض المهاجرين من أفغانستان وأريتريا الحفاظ على مخيماتهم الموجودة بجوار محطة المترو في شمال باريس، بعد قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإخلاء فرنسا من المهاجرين غير الشرعيين.

وقال هولاند "لن تقبل بوجود مخيمات غير قانونية  للاجئين، وسيتم إخلاء المهاجرين غير الشرعيين من باريس كما تم إخلاؤهم من مخيم "كاليه" وسيتم نقلهم إلى مراكز قانونية مختصة باللاجئين في أنحاء البلاد".