الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢١ صباحاً
تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين
مقترحات من

صحيفة: الحوثيون يسعون لنزع آخر مخالب صالح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

يواصل الحوثيون منفردين إجراء محادثات إقليمية ودولية في العاصمة العمانية مسقط، بشأن خطة السلام الأممية، يعملون بدأب على الأرض لنزع بقية مخالب الرئيس المخلوع علي صالح، العسكرية منها والسياسية، بعد أن جردوه من نفوذه في أجهزة المخابرات والجهاز المدني.

فمنذ مغادرته السلطة مرغماً عقب الثورة الشعبية في نهاية العام 2011، احتفظ علي صالح بنفوذه داخل قوات الحرس الجمهوري المدربة تدريباً عالياً والمسلحة بأسلحة حديثة، وفي وحدات القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، حيث كان قادة هذه القوات يدينون بالولاء له، واستخدمت هذه القوات لتقويض سلطة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.

ومع تقدم الحوثيين من صعدة نحو صنعاء، سهلت وحدات الجيش وزعماء القبائل الموالين للرئيس المخلوع، مرور المتمردين الحوثيين من مناطقهم.

وعند قرار اقتحام صنعاء، فتحت هذه القوات التي تشكل الحزام الأمني للمدينة، فتحت الأبواب لاجتياحها من قبل الحوثيين، في فعل انتقامي لإجبار الرجل على مغادرة الحكم، لكنه الْيَوْمَ أصبح بدون مخالب، حيث يقبع في آخر مواقع قوته بمعسكرات في مسقط رأسه بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء.

استكمال
وبعد مقتل قائد قوات الحرس الجمهوري اللواء علي الجايفي، ومغادرة نسبة كبيرة من منتسبي هذه القوات معسكراتهم، إما لعدم الرغبة في القتال إلى جانب المسلحين الحوثيين، أو للانضمام لقوات الجيش الوطني، حاول الحوثيون استكمال السيطرة على هذه القوات، لكن الموالين للرئيس المخلوع مازالوا يقاومون هذه المحاولات، وإن أقروا بأن الحوثيين بدؤوا تفكيك هذه القوات عن طريق إرسال كتائب منفصلة للقتال تحت إمرة مسلحيهم ومن دون السماح لهذه القوات بالقتال بشكل منفصل، وإنما تحت قيادة المسلحين الحوثيين.

وإذ يعتقد المسلحون الحوثيون أن الرئيس السابق مازال يحتفظ بقوات ومخازن أسلحة في مسقط رأسه، فإنهم رفضوا القبول بشروطه لتشكيل حكومة أحادية في صنعاء، إذا لم يمنحهم قيادة قوات الحرس الجمهوري وجهاز الأمن القومي، حيث يعتقدون أن ذلك يمكنهم من السيطرة الفعلية على العاصمة وغيرها.

افتراق
ورغم محاولات تحالف الانقلاب الظهور كطرف موحد في الجانب السياسي والعسكري، إلا أن التطورات تبين غير ذلك، فبعد عودة مفاوضيهم من الكويت، إثر فشل محادثات السلام، واشتراط حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده صالح، اقتصار القرار السياسي على ما سمي بالمجلس السياسي الأعلى، غادر ثلاثة من كبار المفاوضين الحوثيين إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث يجرون محادثات مكثفة مع أطراف إقليمية ودولية حول خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وزاد من حالة الافتراق التي عززها الانتقام، تجاوز الرئيس المخلوع لحلفائه، وإعلانه القبول بخطة السلام المقترحة من إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وإن اشترط أن تتضمن النص على رفع الحظر الجوي والرقابة البحرية وإلغاء العقوبات الدولية المفروضة عليه.

انتقام
وفي غياب ممثلي حزب صالح عن الاتصالات الدولية التي تجري في مسقط بهدف إنجاز اتفاق للسلام، رفض الحوثيون أيضاً اشتراطاتهم بحل اللجان الثورية التي تدير الجهات الحكومية بشكل شامل، كما منحوا ما يعرف باسم «المشرفين» سلطات أعلى من سلطات الجهات الحكومية الأمنية والقضائية، وأصبح هؤلاء الحكام الفعليين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وأضحى أنصار هذا الحزب عرضة لعقاب وانتقام هؤلاء المشرفين.

وتشير حادثة تهديد الحوثيين بإغلاق المحطة التلفزيونية الناطقة باسم علي صالح، قبل أن تعتذر القناة عن بثها مناسك الحج، وما أعقب ذلك من اقتحام مكتب وكالة «خبر» المملوكة له أيضاً، بسبب اتهام مديرها بقرصنة حساب أحد المشرفين الحوثيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حجم النفوذ الذي يمتلكه هؤلاء ومستوى الضعف الذي وصل إليه الرئيس المخلوع الذي مازال يحتفظ بآخر قوته التي يخطط غرماء الأمس للانقضاض عليها.

الخبر التالي : الأمن المصري يفتش عن علم إسرائيل في ستاد برج العرب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من