السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥١ صباحاً
علي الذهب
مقترحات من

الخبير الذهب يهاجم الإعلام الكسيح لـ«هادي» ويحذر من الطفيليات التي التحقت بالشرعية ويكشف عن الرئة التي تمد الإنقلابيين بأسباب البقاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لخبير الإستراتيجي اليمني الدكتور علي الذهب يجب على الحكومة الشرعية أن تعمل في اتجاهين؛ سياسي، وعسكري في ظل ما يلاقيه الرئيس عبدربه منصور هادي من ضغوط أميركية وأخرى من قبل بعض دول التحالف.

وأشار في تصريح خاص لـ«الخبر» الى ان الصدع بين أطراف الشرعية بات واضحا ويزداد عمقا، مشددا على ضرورة تلافي ذلك واعادة بناء الثقة بين الاطراف الفاعلة، وذلك من أجل قطع الطريق أمام من يحاول تعميق الصدوع أو اختراق صف الشرعية وتشتيته.

وشدد الذهب على ضرورة خلق بيئة مستقرة للحكومة القائمة، تجمع فيها شملها المبعثر، وتحديد أولويات المرحلة التي يجب أن تضطلع بها، سواء داخل المناطق التي تسيطر عليها، أو في مجال مهامها الخارجية؛ العربية والدولية.

ونوه الى اهمية أن يتوج تحول الحكومة ونشاطها الى نشاط مماثل للرئيس هادي ، في إدارة الدولة والصراع، وفي كل الاتجاهات، بما يهيئ له الاستقرار وممارسة سلطته من داخل البلاد.

ولفت الى ان اعلام الانقلاب دأب على ابراز صورة سلبية لشرعية الرئيس هادي فيما فشل إعلام الرئيس هادي في انتزاعها من الأذهان، رغم التحولات والفرص الكبيرة التي واتته؛ معتبرا أن الالة الإعلامية، للرئيس هادي، ودون استثناء، انتهازية، وكسيحة، ومتنافرة الرؤية، اضافة الى غموض بعض مواقف الرئيس هادي نفسه، وبعده الطويل عن وسائل الإعلام.

وأوضح الذهب لـ«الخبر» بشأن الدور الغائب لبعض المناطق العسكرية؛ كالمنطقة الخامسة التي تضم الحديدة، وريمة، وحجة، مشيرا الى ان هذه المنطقة تمثل الرئة التي يتنفس بها الانقلاب والشريان الذي يمده بأسباب البقاء، سواء من حيث الإمداد بالمقاتلين أو الأسلحة التي تهرب عبر البحر، أو دورها في إدارة العمليات بالمناطق العسكرية الأخرى المجاورة لها التي يحتدم فيها القتال؛ لكون هذه المنطقة تمثل عمقا تكتيكيا لتلك المناطق.

ولفت الى أن القوى القبلية التي التحقت بالشرعية وتسللت إلى كيانها دون أن تقدم شيئا ملموسا على الأرض في مناطق انتمائها، بل تحولت إلى عبء ثقيل على كاهل الشرعية، وطفيليات تعتاش على حسابها.

وقال الذهب: هذه القوى إما أن يسند إليها مهام محددة ومجدولة تثبت حقيقة ولائها للشرعية أو يعاد النظر في مواقفها؛ لأن وجودها في صف الشرعية سيكون أكثر ضررا من نفعها.
وأكد ضرورة أن يتعامل الرئيس هادي بمرونة وذكاء مع أي ضغوط، والتركيز على العمل العسكري الذي يمثل الفيصل في أي صراع، وأن ينتهز الفرص عبر أدواته المختلفة لتعرية خصومه الذين سجلوا أهدافا كثيرة في مرماه؛ بسبب تقصيره واعتماده على أدوات فاشلة كانت أحد أبرز أسباب ما حاق به.

وذكّر الذهب، الرئيس هادي، أن تحالف الانقلاب لن يلتزم بأي خريطة؛ لذلك لا مجال للثقة به، فأغلب انتصاراته كانت محصلة خداع ومكر واستغفال للثقة المفرطة للرئيس هادي. وأحسب أنه قد وعي الدرس جيدا حسب تعبيره.
 

الخبر التالي : مليشيا الحوثي تحتجز في إب 18 قاطرة محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية مقدمة لسكان تعز

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من