الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٥ مساءً
عبد الباري عطوان
مقترحات من

«عطوان» يتغنى طربا بدعم «السيسي» لـِ «الأسد» ويبشر بحلف من هذه الدول ضد السعودية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الكاتب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، عبد الباري عطوان، بدلوه في تفسير تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتلفزيون البلغاري، والتي اعترف فيها رسميا بدعم مصر لقوات بشار الأسد في سوريا ضد قوات المعارضة.

وتغنى “عطوان” في مقال نشرته الصحيفة نفسها التي يرأس تحريرها، بالتطور المتسارع في العلاقات المصرية السورية خلال الأشهر الأخيرة، والذي تجلى في الزيارة التي قام بها اللواء علي المملوك إلى القاهرة، مشيرا إلى إشادة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم بهذا التطور خلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق، الثلاثاء،مع المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا.

وتوقع “عطوان” أن تزداد العلاقات المصرية السعودية سوءا في الأيام القادمة، خاصة بعد استقبال العاهل السعودي الملك سلمان لرئيس وزراء اثيوبيا هايلي ماريام ديستالين، لافتا إلى أن أوساط مصرية رسمية فسرت اللقاء بأنه جاء من قبيل “المناكفة”.

وأفاد “عطوان” في مقاله الذي جاء أقرب إلى تبني الموقف المصري، نقلا عن مسؤولين مصريين أن الدعم المصري لبشار الأسد ما زال سياسيا، وتنسيقا امنيا حتى الآن، بحجة متابعة اخبار بعض المتطرفين المصريين الذين يقاتلون في سوريا والمتورطين في “الإرهاب”، على حد قوله.

وأكد “عطوان” أن الرئيس السيسي اختار طريقا من اتجاه واحد نحو معسكر آخر، هو المعسكر “السوري الجزائري الإيراني العراقي”، وانه يريد أن يخلع عباءة المعسكر الخليجي السعودي، مدللا برفض مصر الانسحاب من القمة العربية الافريقية الرابعة في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، كما فعلت احتجاجا على مشاركة منظمة “البوليساريو” فيها تضامنا مع المغرب، وهي السعودية والامارات والبحرين وقطر والاردن واليمن والصومال الى جانب المغرب.

واعتبر “عطوان” أن المحور المصري الجزائري السوري العراقي المدعوم روسيا وايرانيا بقوة حاليا، قد يشكل تحقيق بعض التوازن في الميزان الاستراتيجي العربي الراهن، ويمهد لوضع حد لسيطرة المعسكر السعودي الخليجي على القرار العربي، والجامعة العربية، مؤكدا أن هذا المحور سيتعزز ويقوى في حال حسم معركة حلب والموصل لصالحه.

واختتم “عطوان” مقاله بالتأكيد على أن التحالفات العربية تتغير بسرعة، داعيا إلى مواقبة العودتين المصرية والجزائرية مجددا الى الساحة السياسية، وعمليات استقطاب جديدة إقليمية ودولية في الأشهر الستة المقبلة.
 

الخبر التالي : وصول 18 طياراً من الجيش المصري إلى سوريا دعما لبشار الأسد

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من