الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٢ مساءً
ناطق الحوثيين يكشف عن مصير إتفاق مسقط ومتى ستنتهي الحرب في اليمن
مقترحات من

ناطق الحوثيين يكشف كواليس لقاءهم بكيري في مسقط ويؤكد: الحرب لن تتوقف لا في الحدود السعودية ولا في الداخل اليمني

كشف الناطق باسم جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبدالسلام عن جانب من كواليس لقائهم بوزير الخارجية الامريكي جون كيري في مسقط ، مشيرا الى انهم بداية رفضوا الالتقاء بهم بشكل مباشر ، واشترطوا ان يكون عبر وسيط .

واضاف : عبدالسلام في حوار طويل مع قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة مساء الجمعة ، أن اتفاق مسقط فشل برفض الحكومة له ، لكنه اكد انه لم يعد بامكان المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ ، ان يطلب من تحالف “الحوثي صالح” شيء ، على اعتبار انهم موافقون على خارطة الطريق التي جاء بها.

واوضح عبدالسلام أن الحكومة والتحالف يمارسون ما اسماه بـ”العدوان” على اليمن وبالتالي لن يحقق لهم استقرار في عدن ، ولن يستقروا في مأرب، ولن يستقر وضع الحرب في أي سلطة سياسية تأتي من الخارج، لافتا إلى أن ، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيغادر السلطة وسيقدم تنازلات كثيرة وعليه أن يهيأ نفسه لهذا من الآن، أما اذا فكر في انه سيستمر في الحرب وأنه سيعود فهو واهم ومجنون وغير مدرك لا لطبيعة الوقت ولا لطبيعة الصراع حد قوله.

وتحدث عبدالسلام عن المواجهات في الحدود السعودية ، مؤكدا أنهم يعتبرون جبهة الحدود أهم جبهة، نافيا توقفها، مشيرا إلى أن الضغط الحقيقي على السعودية هو في حربها على الحدود.

ونوه إلى أن مليشياتهم والقوة الصاروخية التابعة لهم لا يزال لديها الكثير، وهذا سيثبته الواقع.
 

وفيما يلي نص الحوار :

القناة : نبدأ الحديث عن اتفاق مسقط وما جرى بعده ما هو مصير اتفاق مسقط بعد الانقلاب السعودي ؟
عبد السلام : اتفاق مسقط الذي جاء بناء على وساطة عمانية مع الطرف الأمريكي مصيره هو مرتبط بجدية الأطراف الأخرى وعلى رأسها الطرف الأمريكي الاتفاق حسب ما أبلغنا نحن من الطرف العماني أنه ما زال قائم وأن هناك ربما محاولة من الطرف السعودي أن يوجد نوع ما من الالتفاف ليس الجوهري وإنما الالتفاف الشكلي من حيث تجاوز تاريخ 17 نوفمبر الالتفاف إلى 48 ساعة ثم إنهائها ثم الدخول في مرحلة جديدة من التهدئة في كل الأحوال نحن نعتقد أننا نحن كطرف يمني معني بأن يكون لنا حركة مع المجتمع الدولي للوصول إلى إنهاء هذا العدوان الظالم والغاشم على شعبنا لأننا نتحمل المسؤولية لا توفر الحرب بالنسبة لنا فرصة للارتزاق أو الحرب تمثل بالنسبة لنا فرصة لأن يظل المجتمع الدولي تحت الضغط لهذا نحن نعتقد الآن أن مصير اتفاق مسقط أو اتفاق مسقط هو وضع الأطراف الأخرى بما فيها المرتزقة ومن إليهم سواء كانوا دول أو غير ذلك في موقف محرج وفي زاوية حرجة في التعاطي الحقيقي والجاد نحو إنهاء هذا العدوان لأنهم ماذا يتحدثون أمام العالم أمام المجتمع الدولي هؤلاء لا يريدون السلام هؤلاء لا يريدون أن يكون هناك تعايش لا يريدون أن يكون ترتيبات أمنية في صنعاء لا يريدون حل سياسي لا يريدون ترتيبات أمنية كان الدور العماني الواضح في هذا الاتفاق ما قام به الجانب الأمريكي بغض النظر عن خلفياته كان بالنسبة لنا موقف متقدم في إحياء في جعل المجتمع الدولي أن يدرك أن هذه المجموعة هذا الطرف الموجود المتمثل في طرف صنعاء ومن إليه من القوى الوطنية جاد يتحرك نحو السلام معني بإنهاء هذه الأزمة الموجودة الآن حاليا في اليمن.
القناة : هل تبلغتم من الجانب العماني بان الاتفاق لازال قائم لكن في المقابل يعني ماذا لعب العماني من دور في ظل هذا الانقلاب السعودي ؟
عبد السلام : نحن ندرك من خلال تعاطينا مع الطرف العماني مثل جدية فالعادة الطرف العماني يسمح للأمم المتحدة لنا كأطراف يمنية أو طرف يريد أن يأتي إلى مسقط للقائنا هو يظل بعيد هذه المرة لم يكن الطرف العماني بعيد هذه المرة كان السلطان قابوس السيد يوسف بن علوي القائم بالشئون الخارجية من أبرز الأطراف التي دعت إلى أن يكون هناك تعاطي إيجابي مع هذا التحرك الوسيط العماني بالتأكيد هو ألقى بثقله وراء هذا التحرك وأصدر بيانات رسمية وتحدث عن هذا الجانب باعتبار هو من يدرك مدى جدية الأمريكي من عدمه فما جاء اللقاء معنا إلا بعد اللقاء مع جلالة السلطان قابوس ومع وزارة الخارجية ومع المكتب السلطاني ثم جاء للقاء معنا نحن ما كنا نتعاطى بأن الأمريكي أنا جاد هذا الاتفاق سيرى النور أو لا يرى النور بقدر ما كنا نتعاطى مع وزير الخارجية السيد يوسف بن علوي الذي كان يقول هناك تحرك جاد نحن ما كنا سندخل لو كنا ندرك أنه لا يوجد شيء فما قلنا بعد نحن التقينا بالعمانيين ما هو الذي جرى لماذا هذا التهرب ما هو الانقلاب الذي ربما حصل أكدوا أن هناك بعض التعقيدات التي ربما السعودية ربما لم يعجبها أنها أصبحت طرف وهي تقاتل كل هذه الفترة تحت عنوان طلب من الحكومة سميها بالحكومة الشرعية ومن هادي وبالتأكيد الدخول في الحرب ليس كالخروج منها الخروج صعب وهنا أطراف من هو الذي سيتحمل المسئولية قد يكون حالة ابتزاز قائمة حاليا ما بين هادي ومن معه مع السعودية لأن هادي لا يمكن أن يلقي بأخر ورقة في يده وأن يعطي السعودية التصريح النهائي لإيقاف العدوان دون أن يكون قد حصل على مكاسب أو لديه بعض المطالب.
القناة : هذا يعني أفهم من كلامك أن الموقف اليوم من جانب السعودية هو مشاغبة يعني بالنسبة للأمريكي يعني هل هو يشاغب اليوم بالسعودي لأنه ظهر من خلال تصعيده الأخير أنه غير معني أيضا بالاتفاق الأمريكي واضح أنه لم يكن هناك موقف سعودي واضح يعني هذا ألا ينسف الحديث الذي تتحدثون به كثيرا بأنه إذا ما أراد الأمريكي حل فسيكون هناك حل فعلا ؟
عبد السلام : يجب أولا أن نفهم ما مستوى الأطراف الدولية المتدخلة في الحرب أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا التي تسمي نفسها بالدول الرباعية السعودية بالتأكيد لديها خلفيات بالنسبة للحرب على اليمن ورؤية أخرى غير الرؤية التي يتحرك من خلالها عبد ربه منصور هادي ومن إليه من المرتزقة والعملاء الإمارات لديها أيضا أطماع أخرى الأمريكان لديها رؤية إستراتيجية في هذا الملف برمته تتحرك من خلالها نحن بالتأكيد عندما طرح كيري خلال الجلسة أن الموقف السعودي والإماراتي موافق على هذا فقط نحن ننتظر موقفكم أنتم ، أنتم الآن الذين تقفون حجر عثرة في التقدم نحو السلام وإجراء مشاورات نحن قلنا للطرف العماني أنتم واثقون من هذا الكلام قالوا بالتأكيد نحن نعرف علاقتنا مع الأمريكان ونعرف مستوى الطرح يأتي وزير الخارجية مندوب أيضا من البيت الأبيض فريق أيضا كبير مع الأمريكان مع وزير الخارجية ليست المسألة ممكن أن يطرح الدور للأمم المتحدة لأن تلعب بعض الأدوار الغير مضمونة ممكن حتى لبعض الجهات أيضا أن تقوم بهذا الدور ما هو موقف السعودي مع الأمريكي في هذا الاتفاق لسنا نحن المعنيين أن نذهب هذا يعني أولا نحن معنيين بالحديث مع العماني ومعنيين أن نفهم لأنه نحن حتى الآن ما بدء التواصل معنا أن هذا الاتفاق انتهى نحن أخر ما أبلغنا أن هذا الاتفاق الذي وقعنا عليه سيقدم إلى هادي للتوقيع عليه أو على الأقل ستلتزم به كل الأطراف نحن هنا بدورنا قدمنا اتفاق أو التزام من طرف واحد بالنسبة للقوى اليمنية مع الطرف المجتمع الدولي الذي هو معني بهذه الحرب فنحن لما نقول الحرب أعلنت من واشنطن ما كانت السعودية قادرة أن تستمر في الحرب بدون دعم أمريكي وما زالت السعودية حتى الآن لا تستطيع أن تتحرك في اليمن دون حماية ودون إرادة قوية من الأمريكان.

القناة: الجلوس مع هؤلاء المرتزقة يعني أنتم تتحدثون على أن هناك خطوة دبلوماسية متقدمة في اللقاء مع رأس هذا العدوان وأنتم تقولون الآن بأنه منتظرين على أن يوقع هادي ؟
عبد السلام : نحن بالتأكيد عندما نتحدث عن القضية كيمنية لابد أن يكون هناك حل يمني يمني لأنه مع من سنتفق لتشكيل الحكومة مع من سنتفق في قضية إيجاد حل ومخرج للرئاسة مع من سنتفق لإجراء الترتيبات الأمنية هناك طرف يمني لكن هذا الطرف اليمني كان غائب ليس معنا ، غائب أو غيب هذا لا يعنينا الطرف الأخر لماذا انزعجوا من لقاء مسقط ولم ينزعجوا من اجتماع الرباعية في لندن أكثر من مرة ما كانوا هم حاضرين في هذا الملف كان هناك السعودية الإمارات أمريكا بريطانيا طيب نحن نتعامل مع من أنا اعتقد أنه سيكون من الغباء إذا أدركنا أو فهمنا أن عبد ربه منصور هادي يجب أن نتعاطى معه وعبد ربه منصور هادي لا يملك شيء ليست المسألة نحن نقول من باب الحرب الإعلامية أو هذا شيء واضح من يتخذ القرار السعودية بلا شك لها جزء من هذا القرار والإمارات لديها جزء وبريطانيا والسعودية هؤلاء هم دول الرباعية نحن نسميهم دول العدوان وهم من يشرف حقيقة على الموضوع في اليمن مع من تتعاطى هذه الدول الرباعية لديها حلفاء أو سميهم عملاء ومرتزقة أمرهم مضمون مع من يتعاطى في الطرف الأخر يجب أن يتعاطى مع من هم أصحاب قرار مع من هم معنيون وهو المتمثل بالقوى الوطنية الموجودة الآن في صنعاء إذا المسألة يقول هو سيذهب ليقنع هادي هذا شأنهم يوقع لا يوقع نحن معنيون بموقفنا مع العماني وبموقف العماني مع المجتمع الدولي العماني دخل بشكل رسمي وواضح وأعلن موقف رسمي واضح هو المعني للتعاطي مع الأمريكي مع السعودي فيما هو الذي ممكن أن يتم في هذا الاتفاق.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

القناة : هل كان الأمريكي في هذا اللقاء وسيط أم طرف ؟
عبد السلام : يجب أن نستشعر أنه حتى في دول الخليج هناك حساسية نحن لا نستبعد أن يكون هناك حساسية من قبل السعودية أو الإمارات للدور الذي تقوم به عمان في هذه المرحلة هذا الهامش من الخلافات أو لنقل من عدم ترك الأطراف أن تقوم دور بارز في الوصول إلى حل يؤدي في الأخير أن يكون لعمان حالة من التقدم في هذا الجانب إذا ما شئنا أن نتحدث عن ما هو الدور الذي ممكن أن تلعبه السعودية أو يلعبه العماني أو أن يلعبه الأمريكي في طرحه للمسار الذي ممكن أن نتقدم فيه هذا يعود إلى جدية الطرف العماني في تعاطيه مع الطرف الأخر الأمريكي ليس وسيط الأمريكي نحن كنا على طاولة يوجد فيها السيد يوسف بن علوي ويوجد في الأمام وزير الخارجية الأمريكي ومن معه ونحن هنا في هذه الضفة الأخرى كان يوسف بن علوي يتحدث كوسيط عندما قدم الأمريكي الورقة التي أراد أن يتم التوقيع عليها قدمها للنقاش ناقشناها وعدلنا فيها ما استطعنا أن نعدل ثم طلب بعد ذلك أن يتم التوقيع عليها نحن قلنا سنرفع إلى القيادة في اليمن لتحسم في هذا الموضوع قال هو سيتحدث مع العماني نحن قلنا سنبلغ العماني بهذه المسألة الأمريكي هو من دول العدوان.
سلطنة عمان ليست من دول العدوان سلطنة عمان ليست من الدول الرباعية الدول الرباعية هي أمريكا وبريطانيا والسعودية بالتأكيد الأمريكي لديه من القدرة أو يريد أن يظهر أنه يستطيع أن يلعب دور ما خارج إطار هذا العدوان وبأنه لا يوجد له علاقة وحاول أن يوحي إلينا أن حتى العملية العسكرية التي قام بها في البحر مؤخرا أنها فقط ردة فعل على عدوان استهدفهم وأنه ليس مساند للتحالف وأنهم غير راضين على الأعمال العسكرية التي تقوم في اليمن لأنه ضد العمل الإنساني وإلى أخره لكن نحن نفهم من خلال المسار التام الآن ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الأمريكي هل هو جاد هل هو يريد أن يستفيد من هذه الفترة الزمنية القادمة نحن لا نعتقد أن السعودية تنتظر الأفضل سينتظر الأسوأ السعودي الآن يعيش حالة ابتزاز سيعيشها الآن وسيعيشها لاحقا لأن هذه الحرب متداخلة حرب فيها فرص كبيرة للمجتمع الدولي ليحصل على مبتغاه هذه الخلافات مفترض أن يناقشوها هم .

القناة : كم استمر هذا اللقاء ؟
عبد السلام : استمر اللقاء ربما 4 ساعات استمر وبعد ذلك جلسنا جلسة مغلقة مع السيد يوسف بن علوي في وقت متأخر من الليل.
القناة: استمر اللقاء وطرحت ملفات عديدة أم جرى الترتيب على ملفات معينة ؟
عبد السلام : لا طرحت ملفات عديدة على رأسها أولا الوضع الأمني والإنساني في اليمن باب المندب والممرات الإرهاب المتمثل بالقاعدة وداعش وإن كان بجزء يسير ليس كما يطرحوا في الإعلام أنهم يحاربون الإرهاب في اليمن لم يمثل لديهم أولوية أيضا كان الأمريكي يطرح بشكل قوي قضية الحدود السعودية وقضية علاقة اليمن مع السعودية وقضية علاقة اليمن أيضا مع دول الخليج.
وكانت من الأبرز أيضا خارطة ولد الشيخ ما هو الذي ممكن ثم جاء الحديث عن الصواريخ الباليستية وعن التطورات العسكرية التي يقوم بها القوة الصاروخية وعن تأثيرات التدخلات الخارجية في اليمن وعن ما هو الشيء الذي ممكن أن يؤدي إلى استقرار تام بالنسبة لليمن في نظرة اليمنيين كعلاقة خارجية طبعا نحن قدمنا أولا أننا نحن كجزء من الدولة وليس كحركة أنصار الله نحن لا يوجد لدينا مانع أن يكون لنا علاقة مع المجتمع الدولي وفق قواسم مشتركة وليس وفق أن يكون هناك استبداد أو هيمنة على القرار ثم ما حصل في مياه البحر الأحمر تحدثنا عنها وأن السبب بارجات عسكرية تدخل المياه اليمنية وتقصف شواطئ اليمن وتحتل جزء فالمسألة هو عدوان وليس أن يكون هناك رد كان الحديث عن أن هناك عملية عسكرية تعد للحديدة أكدنا أن هذا ستكون له مخاطر كبيرة جدا على المياه الإقليمية وعليهم أن يدركوا هذا وأن يتحملوا المسئولية.

القناة : هل طرح موضوع الحديدة ؟
عبد السلام : نعم طرح موضوع الحديدة في موضوع العلاقة علاقة المملكة العربية السعودية مع اليمن أكدنا أن المشكلة هي في النظرة السعودية أنها تتحرك أيدلوجيا ولا تتحرك سياسيا مع خصومها فمثلا فيه أقليات في السعودية لا تحظى بالاحترام ولا تحظى بالحقوق وتعاني من نظرة النظام السعودي لها مشكلة النظام السعودي وكيف يجب أن يتعاطى مع أصدقائه مع جيرانه ويتعاطى أيضا مع الحاضنة الشعبية والعربية في المنطقة التدخلات الخارجية في اليمن أكدنا بشكل واضح التدخلات الخارجية أو الوجود الخارجي في اليمن هو نتيجة الحرب السوداني دخل إلى الأراضي اليمنية السعودي في الأراضي اليمنية الإماراتي الآن يسيطر على ميناء عدن ومطار عدن والمكلا والجزء في الجنوب وفي جزيرة سقطرى الآن يعمل على إنشاء قاعدة عسكرية وبدأ في ترتيباته الميدانية والعملية داخل هذه الجزيرة .
بريطانيا أيضا موجود الأمريكي أيضا دخل إلى قاعدة العند خلال الحرب غير الهيمنة السياسية والتدخل الكامل في النفوذ أصبح هادي خارج الجانب السياسي.
هم ماذا يريدوا أن يقولوا هم يريدوا أن يقولوا أن إيران تتدخل في اليمن وهذا ليس لصالحكم نحن قلنا الحرب في اليمن هي ستؤدي أن يكون هناك تدخلات خارجية ليس فقط من إيران من أي دولة في العالم بلد يذهب نحو صراع الوضع الاقتصادي أصبح الوضع الاقتصادي أصبح بسبب قراراتهم هم حتى هم الأمريكان وهذا سمعناه من السفير الأمريكي في الكويت، نتيجة ترك هذه الدول تسرح وتمرح في اليمن، ونتيجة الفهم الأمريكي لليمن من خلال منظور سعودي وليس من خلال منظور يمني، أما نحن قوى يمنية وطنية نحن من حقنا أن نواجه العدوان وأن نستفيد من الإمكانات لمواجهة هذا العدوان، لكن هل يوجد من يقاتل، الذي يواجه العدوان هم يمنيين، نواجه من، نواجه مرتزقة من السودان من الإمارات، مرتزقة حتى من شركات أجنبية، من شركات بلاك ووتر وغيرها، إلى غيرها من الاطراف التي ربما بعض الدول رفضت أن تدخل الحرب وإنما السعودية كانت تجحف منهم بالاموال ان يدخلوا معها في الحرب، من الذي سيفتح المجال للتدخلات الخارجية، العدوان على اليمن ، استمرار العدوان على اليمن، أما نحن كقوى وطنية موقفنا واضح، نحن هنا نجلس معكم كقوى وطنية يمنية، لم تحتاجوا الذهاب إلى أي طرف دولي لنقاش ملف اليمن.

القناة : وزير الخارجية الامريكي قال من جدة انكم أقلية وفي الأخير اضطر للجلوس معكم، ما الذي تغير؟
عبد السلام: أعتقد أن الحديث الذي قد يصدر في الجانب الإعلامي عن أٌقلية وما شابه ذلك هو قد يكون لإرضاء السعودية، عندما يتحدث من جدة، ليس هو معني أن يتحدث أننا كحركة أننا أقلية من عدمها، هذا شيء تحدث عنه التاريخ، لا نريد نحن أن نتحدث لا عن شمال وجنوب ولا زيدية شافعية ولا نتحدث عن هذا الجانب، لكن اليوم في اليمن لم يعد شيء اسمه أنصار الله في مواجهة العدوان، هناك قوى وطنية عبرت وخرجت بمسيرات ميونية، إذا أردت أن تتحدث في الاتفاق السياسي، ما هو أنصار الله، ماذا يجب أن يكون دورهم فنحن نعتقد أن الطرح على الأقلية هو في محاولة ألا يكون هناك استحقاقات لا أمنية ولا سياسية قادمة، وليست المسألة أنه لا يوجد لديهم معرفة بالحجم الشعبي الكبير الذي هو موجود، ثم كما تفضلت لا يتم الحديث عن الأقلية، أو طرح المقترحات والمبادرات مع الأقلية بهذا الشكل، هذا شيء أعتقد أنه كان في سياق الاستهلاك الاعلامي لدعم السعودية، أنها أقلية تواجه المملكة العربية السعودية، طيب إذا كانت المملكة في هذه الحرب والسعودية اضطرت إلى تحالف دولي كبير لتواجه أقلية هذا غير منطقي، الذي في اليمن شعب يواجه عدوان، صمد الآن نحن على مشارف عامين من العدوان، عدوان ليس سهلا،حصار من الجو والبحر وحضر جوي حتى على السفر، منع دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أيضا دخول البضائع التجارية إلا برشوة والمشتقات النفطية أيضا إلا بأتاوات، ومع ذلك يمنع حتى سفر المواطنين، وتقوم السعودية والإمارات ومعها أمريكا وبريطانيا بنقل البنك المركزي من صنعاء، نحن في حرب شاملة على اليمن، لم يعد اليوم البعد الوطني في اليمن يتحدث لا عن أنصار الله ولا المؤتمر الشعبي العام، يتحدث عن مزاج وطني لمواجهة هذا العدوان.
القناة : الملف الاقتصادي كيف طرح في هذا اللقاء؟
عبد السلام: الملف الاقتصادي نحن من طرحناه، أن التصرفات التي قام بها هادي، والتي كانت حسب معلوماتنا ومعطياتنا وبحسب ما أوحى لنا السفير الأمريكي في الكويت أنهم يمكن أن يقدموا على هذه الخطوة، أنها نوع من الحرب، عسكريا ربما الأمر وصل إلى زاوية مظلمة، وصل إلى جدار مسدود، هنا حرب أخرى تشن الآن على الشعب اليمني، وهو الجانب الاقتصادي، نقل البنك، لماذا ينقل البنك، وابن همام كان يذهب إلى عمّان ويذهب إلى الرياض، ويلتقي بأعضاء مجلس الادارة ويذهب إلى أمريكا ويلتقي بالبنك الدولي، وكان يقول شخصيا أنا من أشرف على العملية الاقتصادية والتجارية كبنك، وليس لي علاقة بالشأن السياسي، لم تقم اللجنة الثورية بتغييره، ولم تقم اللجنة الثورية بالتدخل في شؤون عمله،ولم يقم بعد المجلس السياسي حتى بعد التشكيل بالتدخل في شؤون البنك، لكن ماذا، الحرب يراد إركاع الناس بلغة أخرى بأسلوب آخر بالتجويع، ما الذي حصل يعني تأتي تحاصر اليمن، تمنع حتى الحوالات، تمنع تبديل عملة بالريال السعودي والدرهم الإماراتي كما كان يحصل في البحرين لتعود بالدولار، والامريكي له دور واضح بالتاكيد، وفي الجانب الاقتصادي نحن معطياتنا مؤكدة مائة بالمائة، ليس لان لنا موقف من أمريكا، لان نقل البنك تم بالتشاور مع الأمريكي والبريطاني، ثم الامريكي والبريطاني سمح للسعودي والإماراتي، ثم جاء التوجيه لعبد ربه منصور هادي بنقل البنك، قال لا يوجد لدينا مال، كيف إذا نقلناه، قال انقل البنك، ونحن من سيدفع هذا المال، السعودي هوالذي قال سيعطي المال، طبعا الأمريكي هو لا يعطي مال، هو يأخذ مال، الآن البنك المركزي في صنعاء، يتعرض لحملات، حتى حملات التهكير لمواقع البنك لمواجهة البنك في تواصلاته مع البنوك الأخرى في العالم، من أين تصدر هذه، من الإمارات، من هو الذي ورائها ، لاحظ حتى في الحملة الاعلامية، من الذي ذهب إلى عدن وقال هذه فلوس وصور وأن الامارات.. هم يعتبرون أن الحرب حربهم، والموضوع موضوعهم، هؤلاء مجرد أدوات لتنفيذ هذا المشروع، يعني بالله عليك عندما يأتي مجموعة من المرتزقة بفلوس يأتي من بعض المناطق في البقع للدفاع عن الأراضي السعودية.

القناة : لماذا لا يكون الحل مع هؤلاء مثلا ويذهب الحل مع هذه الاطراف، أقصد الامارات والسعودية؟
عبد السلام: السعودي والإماراتي، نحن نعتقد، عندما فتحنا تفاهم مع السعودية، نحن من خلال قراءتنا أن الامريكي لم يكن مرتاح مع التفاهمات التي قمنا بها مع الطرف السعودي، وأن السعودي،الأمريكي حاول.
يعني أن هناك هامش يجب أن نستوعبه، وأنا أؤكد لك أن خارطة الطريق المقدمة لاحقا غير مقبولة سعوديا أو ليست مرضية سعوديا، السعودي الان دخل طرف يزاحمه في اليمن، الأمريكي كان يتعاطى عبر اليمن مع السعودي، الآن الامريكي اضطر أن يذهب بنفسه للحديث مع اليمنيين، بالتأكيد الامريكي لا يمكن أن يترك المجال للسعودي، الأمريكي وهو يسمح للسعودي أن يهيمن على اليمن لكن يصدر قانون جاستا لمصادرة أموال المملكة بكلها، الأمريكان يلعبون لعبة ذكية جدا واستراتيجية في جعل المنطقة تغلي وأن يكون فيها صراع لنشتري السلاح منها ونحتاج نفوذها، هذا امر واضح، والأمريكي يحتاج أن يتعاطى مع السعودي في إيجاد بعض المخارج، نحن قراءتنا أن جون كيري، لما صرح أن السعودي والحوثي اتفقوا بلهجته هو، اتفقنا مع السعوديين والحوثيين كان هذا بتعبير صريح عما نطرحه نحن دائما، أن العدوان على اليمن امريكي سعودي، وأنه لا يوجد لهذه الادوات، أول رد فعل سعودي ماذا كانت؟ بالإيحاء للمرتزقة نحن طرف، هنا سؤال نطرحه ، لماذا انزعج المرتزقة مرتزقة هادي من هذا الاتفاق في مسقط وهو لم ينزعج اجتماع الرباعية في مناقشة الملف اليمني، كان المفروض كيف تجتمعوا في طاولة رباعية ونحن غير موجودين، كيف تعلنوا أنكم تناقشوا اليمن، لماذا ما انزعجوا من خطة كيري حينما أعلنها، ووصلتهم، لكن ماذا الانزعاج أنه تعاطى مع الطرف الاخر اليمني فظهر انه لا يمثل شيء وأن دول العدوان هي التي موجودة، لهذا نحن نعتقد الآن أن الاتجاه سواء الامريكي مع السعودي مع اليمن متداخلة وفيها صعوبة يجب ان نستوعب هذا.
القناة : البعض يسميها تبادل أدوار، حتى الأمريكي حاول أن يقدم نفسه كطرف في لقائه معكم حاول أن يقدم نفسه كطرف، وبالتالي يكرس أن مفهوم الحرب يمنية يمنية؟
عبد السلام: دعني أقول لك شيء، نحن عندما نتحدث عن اتفاق مسقط أو لقاء مع الأمريكان لا نذهب كثيرا أن هذا الاتفاق سينجح، ولهذا نحن أصدرنا توضيح من اليوم الأول أنه قد لا ينجح، وأن على الجيش والأمن واللجان الشعبية أن يكونوا يقظين وواعين، التعاطي كان مع الطرف العماني وبمستوى التفاؤل، ومتسوى ما فهمناه نحن من الطرف العماني، نحن كنا نتعاطى معه، مع هذا قلنا للعمانيين أنه يجب ، ألا نضع البيض في سلة واحدة، أما نحن فقناعتنا أنه ليس نحن يجب، بالتأكيد قد يكون الأمريكي يلعب أدوار، لكن السؤال الذي نطرحه هل خسرنا نحن شيء في اتفاق مسقط، لم نخسر شيء، في اتفاق مسقط 10 أبريل اتفاق أعلناه، تجتمع لجان التهدئة هذه خطوة ممهة لتثبيت وقف الأعمال العسكرية، عودة المشاورات كأساس أن تعود خارطة الطريق كقاعدة للمشاورات هذا شيء نتبناه ونطلبه، تشكيل حكومة باعتبار أنها جزء من هذا الخارطة أيضا هذا كان مطلبنا في الكويت ومطلبنا اليوم ومطلبنا غدا، ما هو الذي خسرناه في هذا الاتفاق، لم نخسر شي، على الأقل لم يعد المجتمع الدولي يطلب منا شيء، الآن إسماعيل ولد الشيخ موجود في مسقط لا يستطيع أن يطلب منا شي، نحن نقول هذا اتفاق مسقط، ماذا تريد منا أكثر من هذا، يجب أن نذهب إلى المشاورات، ثم اتفاق مسقط، لنذهب إلى المشاورات والنقطة الأولى لم تنفذ، وقف الأعمال العسكرية، لن تشتغل لجان أعمال التهدئة والتنسيق إذا لم يكن هناك وقف للأعمال العسكرية، فنحن لنفترض جدلا أن الأمريكي والسعودي يلعب أدوار، ما الذي تحقق للأمريكي، لم يصبح وسيط، الأمريكي جاء ليلتقي بك كطرف رئيسي وأساسي، ثم نحن رفضنا أن نلتقي بالأمريكي بدون وسيط.

القناة : هو خرج وتحدث بأن أنصار الله سماهم الحوثيين، وبين التحالف، لم يأتي على ذكر غيرهم؟
عبد السلام: بالتأكيد، هو سيقول هذا، وهذا شيء واضح، يجب أن نستوعب، حتى غدا وبعد غدا لن يقول أنا طرف، حتى السعودي نفسه، الطائرات تقصف يقتل، حرب شنها السعودي، يقول ما هو سواها، يقول نحن فقط ننتظر هادي، نحن فقط نقوم بعمليات مساعدة بسيطة، أما الحرب فهو هادي، لكن سيأتي اليوم الذي سيتحدث فيه التاريخ، دعك من الإخراج، الآن السعودية تريد إخراج، هذا الإخراج سينفعها شهر، شهرين، ثلاثة أشهر، إذا لم تقم بإصلاح علاقتها مع المكونات اليمنية، أما إذا قامت بإصلاح ممكن أن نتوقع شيء آخر، لكن هذا الاخراج وهذا الكلام والعدوان، هذا فقط هو هادي، هادي سيذهب، وسيتحدث التاريخ أن هذه حرب سعودية، هل يعقل أن هذه الحرب التي شنت من واشنطن، ومعها هذه الإمكانات، لا نستوعب نحن أن الأمريكي والسعودي هو حاضر فيها بقوة، يعني شعب محاصر لا أحد يتحرك في هذا المجتمع الدولي، في قرارات جاءت من مجلس الأمن لتدعم هذه الحرب، فلسنا نحن بالسذاجة التي ندرك أن كلهم فاعلين خير، الأمريكي والسعودي مع عبد ربه منصور هادي، من هو عبد ربه منصور هادي حتى تشن هذه الحرب الكونية على اليمن؟ حرب لها أهداف وأسباب أخرى قد تكشفت وقد فهمها النخب في العالم، وفهمها الشعب اليمني، هذه حرب لكسر الإرادة اليمنية، وسلب القرار اليمني، من الأمريكي والسعودي، الأمريكي لا يمكن أن يسمح لهذه الحرب أن تتطور لتأثر على السعودية ، هو حريص على السعودية وعلاقته بها.

القناة : ما هو سبب الإلحاح الأمريكي المفاجىء رغم ان الحرب منذ عامين وفجأة يريدون في شهر أن يوقفوها؟!.
عبد السلام: صحيح، لا تنسى نحن من اليوم الأول، السيد عبد الملك قبل الحرب كان يحذر السعودية من الأمريكان، الأن الأمريكان لا يمكن أن يخرجوا بنتيجة أن الحرب حربهم أو أنهم وقفوا فيها أو أنهم أيدوها، سيتحمل السعودي نتيجتها، هذه نتيجة طبيعية، والسعودية لا تريد أن تتحمل، إذن من يريد أن يتحمل، هم يريدوا أن يتحمل عبد ربه منصور هادي لان عبد ربه منصور هادي طلبهم، عبد ربه منصور هادي ظهر في الإعلام وقال أنا مسافر إلى مسقط لا عندي خبر بالحرب، وفي مقابلة لخالد بحاح أيضا قال أنا كنت ذاهب أنا وعائلتي لأمريكا وفوجئنا بإعلان عاصفة الحزم.

القناة : مؤخرا قالوا بانهم فوجئوا بهذا الاتفاق؟
عبد السلام: فوجئوا بهذا الاتفاق، بل ماذا يتحدثوا، هذه أمريكا وبريطانيا الآن تدعم الحوثيين بالسلاح، هذا نتيجة الإحباط والهزيمة لأنهم بدأوا يدركوا أن مستقبلهم غير موجود، ثم يجب أن نستوعب نحن، هذه خارطة الطريق التي أنت تطلب من طرف عبد ربه منصور هادي أن يوقع على هذا الاتفاق، هذا الاتفاق عبدربه منصور هادي يرى أن بتوقيعه هذا الاتفاق معناه إزاحته من السلطة والحكومة ستتغير، وطرف جديد من القوى الوطنية سيكون على الطاولة.

القناة : عندما التقيتم بالجانب الامريكي في مسقط لماذا لا ترفعون من سقف هذا التفاوض؟
عبد السلام: نحن كمفاوضين يجب أن نلتقي مع المجتمع الدولي، نحن بالعكس، هل نذهب لنضيع الوقت باللقاء مع أطراف غير معنية، نحن وجدنا أن اللقاء مع السفراء، اللقاء مع الأطراف المعنية، حتى اللقاء مع السعودي كان له إيجابيات كبيرة جدا، اللقاءات أيضا التي تتم بوساطات عمانية او بتناقل الرسائل مع المجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات الامريكية، نحن كطرف، نتقاتل مع طرف، مع من نتحدث، لا يوجد لدينا مانع، ونحن لن نقطع لقاءاتنا، بالتأكيد للقيادة أن تقرر كيف يكون اللقاء ومستوى اللقاء وحتى اللقاء من عدمه، هذا أمر لا نقاش فيه، وفق المعطيات التي تراها القيادة، لكن نحن نعتقد أن، ما الذي خسرناه، عندما نحن نوضح وجهة نظرنا ، ونحن نعتقد أننا خرجنا باتفاق مسقط، وهو كان انتصار للقوى الوطنية، على الأقل أننا استطعنا أن نخرج بورقة ثابتة موقعة، كم كانوا يقولوا، انتم فقط تزايدوا وتتهربوا، هذه ورقة موقعة، نريد نحن أن نذهب إلى الحل.

القناة : هل السعودية وقعت ؟
عبدالسلام : نحن ما يهمنا في كل الأحوال، وقع عبد ربه منصور هادي أو لم يوقع، ان تلتزم السعودية أو لا تلتزم، نحن معنيون بموقفنا ومعنيون بوضعنا الميداني، نحن لو نتحدث في معركة التفاوض بمسارها بأخلاقياتها بكل الفرص الموجودة فيها بما لا يؤثر على مسارنا نحن القائم والأكيد والأساسي وهو الميدان، الطرف الآخر، نحن الآن، الذي يهمنا نحن، خطوات الدعم التي علينا خلاص، توقفت وأنا عندما التقيت بالسفير الألماني قال موقفكم العسكري والسياسي قوي جدا، لكن هناك عليكم ضغط في الجانب الاقتصادي والإنساني، يعني قال، أثبتم أنكم جادين في موقفكم وتعاطيكم مع المجتمع الدولي وأنكم أكثر مرونة، رغم أن علينا ملاحظات في موقفكم لكن أفضل من موقف هادي، وأنتم أقوياء عسكريا لأنكم تواجهون حربا عسكرية كبيرة جدا وأنتم صامدين في الميدان، بل لديكم قدرة للاستمرار أكثر، لكن في الجانب الاقتصادي لا يوجد لديكم معطيات، في الجانب الإنساني في ضغط عليكم نتحمل هذه النتيجة، فلهذا نحن نعتقد أنه يجب أن ندرك أننا في معركة لا نتوقع وقفها غدا ولا بعد غد، ربما تستمر سنة، ولهذا نحن نعمل في كل المسارات.

القناة : هناك من يطرح تساؤلات الأمريكي الذي هو ربما قادمون على تغيير في الإدارة الأمريكية ، هل طرح هذا الأمر في ظل الحوار والنقاش مع الجانب الامريكي؟
عبدالسلام: نعم هو طرح ولكن الذي يتابع السياسية الأمريكية في تغيرها ، بمعنى طرح عبر العماني أنه انتم لا تراهنوا على ترامب ربما ترامب يأتي بمتغيرات .. احنا إدارة أمريكية في شيء قد يكون من تغيرات.
القناة : الأمريكي كان يفهم انكم كنتم تراهنون على ترامب ؟!
عبدالسلام : نحن نستغرب ، استغربنا أن نسمع مثل هذا الكلام، لكن في كل الأحوال الإدارة الأمريكية هي لا تدار وفق مزاج شخصي ، هي إدارة ثابته، على سبيل المثال الرئيس الأمريكي الذي جاء يقول ..كم رئيسا أمريكي جاء يقول سنحل قضية فلسطين ؟ ما حصل في فلسطين شي! مسار ستين سبعين عام ونحن الأمريكي يتعاطى في المنطقة وفق مصالحه ..لا يعني أنه يأتي شخص .. بالتأكيد نحن نعتقد أن لكل إدارة وفق ما يريده صاحب القرار منهجيا .. الآن تريد لك أن تكون لك منهجية سلام يجعلون شخصا آخر .. إذا أرادوا عملية فيها نوع من الضغط بالتأكيد .. ترامب مثل حالة رعب لدى السعوديين ودول الخليج لأنهم يتكلم بكلام لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن تكلم به ,,معناه أنهم ينتظرهم أشياء حتى ولو حاولوا أن يقدموا أموال مقابل أن يقدموا تنازلات لمقابل هذا فهم الذي يجب عليهم أن يتساءلوا ماذا يجب عليهم أن يكون موقفهم من ترامب من عدمه أما نحن فموقفنا فلا نراهن لا على الوضع الأمريكي القائم أو السابق ولا على الوضع الأمريكي اللاحق .. لانهم موقفهم كأمريكيين لم يتغير ربما في حملته الأمريكية ترامب ماذا كان يطرح .. كان يطرح أن السعودية دولة نحميها بدون مقابل .. السعودية يجب أن تقدم أموال لأنها لا تدفع .. لسنا شغالين قال بالمجان ، يجب أن السعودية تدفع ,, معنى هذا أن اليمن قد يكون ملف لابتزاز السعودية مرة أخرى قد يستمر الصراع.
عبدالسلام: وبشكل أكبر لكن لا يعني هذا .. البعض يقول كيري يريد لأن ينهي فترته بأنه يريد أن ينجح لأن الطرف الآخر يريد أن يعمل ..الأمريكي يتحرك في مسارات ثابته ، ليس ربما مثل لدى بعض الأنظمة العربية ، ما يأتي جديد يحاول أن يثبت .. الأمريكي تحكمه المصلحة .. تحكمه استراتيجية طويلة .. لديه أدوات وأساليب. فالموقف بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة .. نحن نستغرب حتى عندما نستمع إلى السفراء كيف يكون الرهان أو القلق من تغير الإدارة الأمريكية .. ما الذي سيحصل .. وجد لدينا اجتماعات في أوروبا وآسيا في دول الخليج أنه يجب أن نعيد النظر في تعاملنا مع أمريكيا .. نحن ماذا لدينا، نحن نعتقد أن مشكلة اليمن .. أو ما يحصل في اليمن هي نتيجة لما تعمله أمريكية في تعاملها مع المنطقة واليمن جزء من هذا الملف .. لاحظ لما يحدث في فلسطين دول الخليج جزء من الاستهداف لكنها تأتي لها بطريقة أخرى بالمال .. جعلها أن تقوم بدور مسخ للأمة العربية والإسلامية في المنطقة أن تمثل السعودية حتمية لإسرائيل في المنطقة بطريقة أو بأخرى أن، القاعدة وداعش
الذي يجب أن ينتظر ترامب أو يتوقع هو ليس نحن .. أما نحن نحن في حالة حرب يحصل.

القناة : الاتفاق الذي وصلتم إليه هناك بند يؤكد على أنكم ملتزمون بالعملية على تشكيل حكومة وحدة وطنية في صنعاء في نهاية 2016 .. انتم البعض يقول: حلفاء أنصار الله والمؤتمر لكم أشهر لم تشكلوا الحكومة .. بينما انتم التزمتم أن تشكلوا الحكومة بعد شهر .. كيف يفسر هذا .. والبعض يقول هذا تناقض .. كيف هذا؟
عبدالسلام : أولا بالنسبة للقوى السياسية .. المجلس السياسي الأعلى هو يقوم بدورة في إيجاد مسار بتسوية الوضع الداخلي وتشكيل حكومة .. احنا حسب ما سمعنا منهم أن النقاش جاري على قدم وساق .. ربما هناك صعوبات في بعض المعطيات وربما.
القناة : وانتم حلفاء .. فكيف؟
عبدالسلام : بالتأكيد .. هناك تعقيد آخر .. أنت ل ما تذهب إلى حوار في الخارج ستكون الصعوبات أقل من ما ستشكل حكومة في ظل حرب وفي ظل وضع اقتصادي صعب ، لكن لا يعني هذا انه تناقض .. نحن قلناه من اليوم الأول ، عندما أعلن المجلس السياسي ونحن في الكويت .. احضرنا توضيحات نحن والأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام ..أن مسار المفاوضات مستمر إذا وصلنا إلى اتفاق فإننا ملزمون بتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وان نذهب اليه.
نحن عندما نتحدث عن تشكيل حكومة,, نتمنى أن الحكومة قد شكلت في صنعاء .. هذا أم يجب أن يتم ، لكن في مسار المفاوضات لا يذهب ونقول بتشكيل الحكومة ونقول لا.. لا نريد تشكيل حكومة
صعب عندما يقول ,, نحن نقول لابد أن تكون الرئاسة موجودة، نقول لا تتحدثوا عن الرئاسة لأن الرئاسة موجودة.
واضح ومعلوم أن المجلس السياسي الأعلى جاء لتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان وإيجاد حالة إدارية لوضع الناس في وقت صعب بلا شك، لكن لا يعني هذا أن نغلق باب المفاوضات ولن نقبل حكومة ولن نقبل رئاسة ولن نقبل معالجات.
نحن ندرك والقوى السياسية والمجلس السياسي ويتابع هذا الملف بشكل دقيق وينظر في حال هناك فرصة ليتحقق السلام ، نحن نتمنى بأن نذهب إلى تشكيل حكومة اليوم ـ وإذا كان هناك جدية وصلنا إلى وقف العدوان ,, بالتأكيد نحن نتمنى أن نشكل حكومة في ظل توافق وطني ..نحن لا نلغي الآخرين .. ونحن لا نقول بإمكاننا أن نشكل حكومة ويستقر الوضع في اليمن ونلغي الأطراف الأخرى.
لكن نحن نقول أنهم لا يمكن أن يشكلوا حكومة، أن يمارسوا عدوان على اليمن ويمكن أن يشكل لهم استقرار في عدن ولن يستقروا في مأرب، ولن يستقر وضع الحرب في أي سلطة سياسية تأتي من الخارج، لكن الحكومة في صنعاء في استقرار وإن كان في مواجهة عدوان، في صعوبات وهذا يجب أن نعترف بها اقتصادية اجتماعية وإنسانية ستواجه الحكومة القادمة، يجب أن تشكل وأن لا ننتظر
ما سبب الذي يجعل ان يكون رهان على الحكومة القادمة بالتفاوض ,, وأن لا يكون هناك رهان على الحكومة في التأخر في تشكيلها ..المفترض أن تشكل صحيح أن المجتمع الدولي سينزعج لكن لينزعج ، المجتمع الدولي ليس معني بالدفاع عن اليمن، المجتمع الدولي لا يهمه الوضع الاقتصادي في اليمن، نحن نقول للمجلس السياسي الأعلى تأخرتم في تشكيل الحكومة ويجب أن تشكل.

جبهة الحدود
القناة : فيما يخص الاتفاق هناك حديث في البداية ذهاب إلى الحديث عن جبهات الحدود .. باي اتفاق .. وال بعض يقول إذا تم الاتفاق فأنه سيكون من هذه الجبهة وهذا سيشكل خسارة ورقة مهمة للضغط على الطرف السعودي الذي هو طرف أساسي؟
عبدالسلام : البعض هو ربما لعدم فهمه لما يجري يضع مثل هذه المبالغات وأنا تابع مثلما ذكرت، الحرب في الحدود جاءت ردة فعل طبيعية للعدوان على اليمن .. لن يكون هناك حدود آمنة للمركلة العربية السعودية وهناك عدوان على اليمن هذا خط واضح وشامل
كيف يكون ؟ ماهي الأولويات التي يمكن أن نذهب أليها؟.. لا يوجد لدينا مانع أن يكون هناك أولويات في عمل اللجان لثبيت وقف إطلاق النار في موضوع العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية .. لا يوجد لدينا مانع أن يكون هناك دور للملكة العربية السعودية ايجابي فيما بعد هذه الاتفاقات بعد إصلاح هذه الأخطاء التي ارتكبوها بحق اليمن وإيجاد معالجات حقيقية و جذرية وإعادة نظر في كيفية التعامل مع القضية اليمنية.
الحدود بالتأكيد هي تقلق السعودية أكثر من أي شي في الداخل .. لا يهمها الحرب في مأرب .. لا يهمها الحرب في تعز .. الذي يقتل في نظرها هم يمنيون، لهذا تذهب تأتي بمرتزقة في الخطوط الأمامية ليقتلوا للدفاع عن حدودها.
السعودية يهمها الحدود .. يهمها الصواريخ الباليستية، يهمها كما تقول أمن وسلامة حدودها
نحن قلنا للسعودية أكثر من مرة ، لا يمكن أن تعيش في أمن واليمن يغلي، فضلا أن تعيش في أمن واليمن يعيش صراع.
إذا كانت عمان أو دولة أخرى بعيدة عن اليمن ترى أن الصراع في اليمن سيؤثر على حدودها .. والمملكة العربية السعودية تفكر في أنها ستشن حرب على اليمن وأن تسلم حدودها، اعتقد هذا قمة في الغباء,, وعدم إدراك للواقع ، لان الناس بطبيعة الحال عندما تتأثر تقول اذهبوا للحدود ,, وبالتالي فان جبهة الحدود هي أهم جبهة .. وغير صحيح ما يطرحه البعض .. لا يوجد توقف في جبهة الحدود .. لا يفهموا ماذا يوجد في الحدود
هناك حرب كبيرة تأتي من الحدود .. والضغط الحقيقي على السعودية هي من حربها على الحدود .. لم يوجد عليها ضغط أخلاقي من الحرب.. العالم منافق مجزرة الصالة الكبرى تبرأ منها حت ى العدو .. لو سألتك ماهي الدول العربية التي أصدرت بيان ادانات
القناة : صدرت ادانات بخصوص مكة؟
عبدالسلام : بخصوص مكة ماهي المسألة.. أن الحرب العسكرية هي التي ستعيد لليمن او الدفاع العسكري وخاصة في مناطق يتألم منها العدو هي التي ستؤدي إلى نتيجة، وعلى السعودية أن تدرك بطبيعة الحال أنها إذا ارادت أمنا واستقرار لها ولحدودها أن تدرك أن عليها أن توقف العدوان على اليمن، ثم الأولويات نحن مستعدون أن نجعل من الترتيبات الأمنية في الحدود من انسحابات تبادل جثامين تبادل أسرى إيجاد خط آمن في الحدود لنا وعلينا أن نكون أولوية.

القناة : هل حصل تواصل مع الجانب السعودي بعد هذا الاتفاق؟
عبدالسلام : نحن على تواصل لم ينقطع مع الجانب السعودي، من قبل الاتفاق ومن بعد الاتفاق ، ونحن على تواصل بما فيه مصلحة الشعب اليمني، وهو في تواصل مع اللجان الميداني ولكن التواصل في الدرجة الأولى هو تواصل سياسي في الدرجة الأولى نقوم به نحن كوفد مفاوض ,,, في تواصلاتنا مع الطرف السعودي.
ونحن يجب أن نستوعب أن المملكة العربية السعودية بلد مجاور ومن الطبيعي ..إذا كانت المملكة العربية السعودية شنت هذه الحرب من أجل تستبق عملية تقول، وان لا يحصل توسع ، بأن لا يحصل تدخل خارجي .. فعلى المملكة العربية السعودي أن تدرك أن أمنها واستقرارها هو في إعادة نظرها في التعامل مع المجتمع اليمني.
الشعب اليمني لم يعتدي على الحدود السعودية على مدى التأريخ، المملكة العربية السعودي يربطها مع اليمن اجتماعية، صحراء إلى عمان ، صحراء إلى الإمارات ، 400 كيلوا ربما إلى الكويت لكنها مع المجتمع اليمني تربطها اجتماعيا بشكل كبير.
نحن نؤكد أن مخاوف ومبررات السعودية كانت مبالغة وغير صحيحة وأن بأماكنها أن تحصل على الأمن والاستقرار، لا أقول بأقل مما صرفت في الحرب حتى دون أن تصرف شيء
الشعب اليمني هو شعب كريم ويملك علاقات طبيعية مع جيرانه والسعودية لم تكن بالنسبة لنا عدو لم نرفع في شعاراتنا ولا في اخلاقياتنا ولا في أديباتنا بل السيد كان ينصحهم، السيد حسين، تحدث في مرحلة من المراحل أن الإعلام السعودي بعد احداث 11 من سبتمر كاد أن يصبغ بصبغة جهادية ، وحذر السعودية من امريكا، وقال امريكا ستستخدم السعودية في صراع مع دولها في المنطقة مع محيطها ثم لما يأتي وقت الاستهداف لها في الوقت الذي يريده المستعمر الكبير لن تجد تعاطف
اليوم السعودية لا يوجد لديها تعاطف لا في اليمن ولا في الخليج، صحيح لديها نفوذ ولديها قوة ، البعض ربما يستسلم نتيجة المال، فعلى السعودية ان تصلح أخطاءها وأن تصلح علاقاتها مع شعوب المنطقة وعلى راسهم الشعب اليمني.

القناة : ماهي الخطوط الحمراء بالنسبة لكم التي لا يمكن أن يتم تجاوزها في المسار التفاوضي؟!
عبدالسلام : نحن نتحرك في المسار التفاوضي لوقف العدوان الغاشم والظالم وفك الحصار رفع الحظر الجوي وأحياء العملية السياسية وأيجاد حكومة وحدة وطنية ومؤسسة رئاسية
الخطوط الحمراء هو أن لا نفرط في تضحيات الشعب اليمني، ولا يمكن أن نفرط فيها ، وانا أقلك للأمانة نحن زرنا جرحى الموجودين في مسقط من جرحى الصالة الكبرى وغيرهم ، كانوا يقولوا نحن مستعدون ان نضحي مرة ومرة أخرى وثانية وثالثة ، بل مستعدون ،بل نحن متألمون أن جرحنا واصبنا في الصالة الكبرى كنا نتمنا أننا في الجبهات .. استمروا فيما انتم فيه.
نحن قدمنا ضريبة كبيرة من الشهداء ومن الجرحى لا يمكن لأحد أن يضحى لا نحن ولا غيرنا يستطيع ، لكن نحن اذا ذهبنا إلى تسوية سياسية بالـتأكيد أنت تذهب إلى حل سياسي فيها كل المطالب التي تريدها، لابد أيضا أن تقدم انت تنازلات ، لكن تقدم هذه التنازلات التي تؤسس لمرحلة جديدة من الحل السياسي.
الطرف الآخر سيغادر السلطة سيتنازل عن أشياء كثيرة هذا واجب أن يتنبه وأن يهيأ نفسه من الآن، حتى لو فكر انه سيستمر في الحرب وأنه سيعود فهو واهم ومجنون وغير مدرك لا لطبيعة الوقت ولا لطبيعة الصراع لن يحقق له شيء انما مزيد من قتل الشعب اليمني ومن مزيد من حدة اليمنيين تجاهه
ولهذا نقول خطوطنا الحمراء ألا يكون عهناك تفريط في تضحيات الشعب اليمني في دماء الشعب اليمني هذه القضية قضية أساسية
وأقول لك للأمانة نحن لم نوصل حتى إلى هذه ولا زال لدينا سقف نحافظ فيه على حدود وسلامة سيادة وكرامة اليمن لان هناك شعب كريم وشعب عظيم .
ما هو الشي الذي يقول البعض أنه حصل نقاش .. لا يوجد .. ما هو الشي الذي نقدمه في التنازلات ، هو بعض الترتيبات الأمنية هو أن يكون هناك شراكة في السلطة مع الآخر، هو أن يكون هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تقدمها في المقابل أيضا سوى في الأسرى ، والانسحابات في الترتيبات الأمنية ، في محافظات الصراع في صنعاء في تعز في مأرب في عدن ، مناطق يجب أن تقدم من كل الأطراف.

تغيير المبعوث الاممي
القناة : البعض يقول أنكم بالنسبة للمبعوث الأممي إسماعيل لد الشيخ ربما كان هناك واضح خروج بيانات من جانبكم شديدة اللهجة في أكثر من بيان خصوصا، بعد حديثه عن موضوع مكة أمام مجلس الأمن لماذا لا تطالبون بتغيير هذا المبعوث؟!
عبدالسلام: يجب أن ندرك أولا ان الامم المتحدة بعيدا عن الأشخاص، الأمم المتحدة كمنظومة هي ظل الدول الكبرى ، والأمم المتحدة كممثلين يكون أيضا ظل للدول الأقوى، فالمبعوث يستوعب في نفسيته دور السعودية ودور الإمارات وهذه الدول الكبيرة بشكل مؤثر إلى مستوى أنهم قادرين على التأثير على الدول الكبرى لتغييره ثم يستشعر دور جمال بن عمر بشكل متكرر انه قد يحصل له هذ الموقف،
بالتأكيد لسنا راضين بأداء المبعوث، والمبعوث لم يستطع أن يتجاوز هذه الحالة النفسية التي يعيشها في أنه يجب أن يكون شخص محايد، لسنا فقط نحن من يقول هذا الكلام، تأمل في إحاطته لمجلس الأمن ، كيف عندما تحدث عن مجرزة الصالة الكبرى، ذهب ليبرر وليس فقط ليدين، مع أن العالم أدان، هو ذهب ليبرر، ثم ليقول أنه صدرت بيانات من قبائل خولان أنها كانت بيانات جيدة وأنها بيانات تدعو لعدم الثأر، هذا الشيء يؤكد أنه يذهب إلى مراحل بعيدة جدا من الحياد.
تحدث بعد ذلك عن الأطراف انها رفضت خارطة الأمم المتحدة، نحن لم نرفض، هادي أعلن بيان أنها مرفوضة جملة وتفصيلا، ونحن أصدرنا بيان في الوفد الوطني بملاحظات وقلنا بأنها يمكن أن تكون أرضية للنقاش، لماذا ذهب ليقول الأطراف كلها رافضة، هذا كان خطأ، هذا كان كذب واضح وصريح، وأكثر ما زاد من أخطائه الكبيرة أنه عندما ذهب ليتحدث عن استهداف مكة وأنه استهداف مشاعر المسلمين،ويدخل في نفس المعمعمة التي يقوم بها الطرف الآخر، طبعا هو أخطأ وأنا أقول لك حياديته ليست فقط على المحك بل وصلت إلى مراحل خطيرة، ونحن نتوقع أنها في الإجراءات الأخيرة، مع تغييرات الإدارة الأمريكية والأمين العام ، أنه يمكن أن يحصل تغيير له، لكن لا يجب أن نراهن أنه إذا غُيِّر فسيأتي شخص ملاك، بالتأكيد الأمم المتحدة هي الأمم المتحدة والدول الكبرى هي الدول الكبرى ودول النفط والإمكانات هي ستظل كما هي، لكن على الأقل سيكون هو درس أن يستوعب ، ونحن لن نقبل، وكنا منزعجين جدا، الشعب اليمني كان منزعج بإحاطته لمجلس الأمن، أخطأ فيها أخطاء كثيرة، فقط نحن نطرح أمثلة، وإلا هو يبرر للجلاد وينتقم من الضحية، على الأقل لا يقوم ببيانات أو حتى لا يفعل بعض الأدوار التي يجب أن يعملها كمبعوث ووسيط، كيف عندما يذهب إلى الصالة ويقول الطرف الآخر هو منزعج، يعني وكأن المسألة عادية، ثم حضر جوي على اليمن، لا يتحدث، حصار، لا يتحدث، جرحى، الآن يريدوا أن يذهبوا إلى العلاج على حسابهم، لا يريدوا من أحد شيء، لا يتحدث، تحدثنا نحن معه كثيرا وجدنا أنه لا يوجد بيده شيء، وهو في مستوى يجب أن يستوعب أن عليه أن يحقق شيء في التحرك والسلام بدون المؤثرات التي تحاول أن تتغطى عليه.

القناة : تتهمون المجتمع الدولي وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية بأنها من تقف خلف نشوء هذه القاعدة وداعش ؟.
عبد السلام: دعني أقول لك أن القاعدة وداعش، المجتمع الدولي يتحدث عنهما في الإعلام ولكن لا يتحدث عنهما كواقع حقيقي موجود على الأرض، خارطة ولد الشيخ التي قدمها كلمحق أمني، ماذا قال، أن يتم تنفيذ الانسحابات بما لا يترك مجال للمخربين والمفسدين! الحقيقة أنه كان من المفترض أن لا نترك مجال للقاعدة وداعش، من هو الذي طلب منه أن يمسح هذا، نحن نعلم من هو، هو الطرف السعودي، ليست موجودة على الخارطة، خارطة كاملة يوجد فيها ترتيبات أمنية، ولا يجود ذكر للقاعدة وداعش مطلقا، طيب أنتم ملأتم الدنيا ضجيجا وأن هذا خطر، تمدد القاعدة وداعش وأنكم تحاربون وتقصفون بطائرات بلا طيار، القاعدة وداعش إحدى وسائل الاحتلال للشعوب ومنها اليمن، ما الذي يجري في اليمن؟ ألم تظهر تقارير إخبارية تقدم صفوف المرتزقة والقاعدة وداعش في جبهة واحدة، ألم تظهر القاعدة في بيانات مسجلة تقول أنها تقاتل في إحدى عشر جبهة، من أسمتهم بالحوثيين والمخلوع، أعلنت هذا، ألم تذهب القاعدة لتنفيذ الاغتيالات والقتل، الأسرى، من الذي ذهب إلى الاعتداء على الأسرى في الجنوب، من الذي قام بقتلهم بأبشع الصور، من الذي قام بقتلهم في قوارب الصيد التي داخل البحر، القاعدة، واليوم الأسرى موجودين لدى القاعدة، عندما نأتي للترتيبات الأمنية، يقول لا تتحدثوا عن القاعدة، كيف لا نتحدث عن القاعدة، ما القاعدة جزء حقيقي موجود على الأرض.
القناة : ما هو التبرير بالنسبة لهم؟ ماذا يقولون؟
عبد السلام: التبرير هم يريدون استخدام القاعدة بشكل دائم، هم يقولون القاعدة نحن كلنا ضدها، والسعودية هي ضدها، أنتم تتهمون الآخرين، طيب لماذا لا يأتي حرب حقيقية على القاعدة كما تحاربون الشعب اليمني، حرب جاءت في المكلا 24 ساعة وانتهت، أين ذهبت، هذه معركة القاعدة تحدث عنها السيد حسين وسنتحدث عنها إلى ما لا نهاية، أنها أداة من أدوات الأمريكيين والاحتلال للشعوب، اليوم الحرب في الموصل تحت عنوان الحرب على القاعدة، العراقي الذي يقاتل هويقاتل بشكل جاد لتطهير الموصل من القاعدة وداعش، أما الطيران الذي يأتي من التحالف، وهذه معلومات حدثونا عنها العراقيين، في حرب سامراء وما بعدها قالوا كانت طائرات امريكية تأتي لتنزل إمدادات بالغلط للقاعدة وداعش كثيرة، سلاح وإمداد، الاستنزاف الحالي الموجود الآن في المنطقة يجب أن تكون في القاعدة وداعش، من يدعم القاعدة في سوريا وداعش، أمريكا ، السعودية، من الذي يدافع عنهم، والآن يذهبوا حتى إلى الموصل لديهم تقارير إخبارية أن داعش والقاعدة سيقومون بتغيير شكلي وسيذهبون تحت عنوان شكلي الدفاع عن السنة والأكراد ومن هذا القبيل، المسألة في اليمن هي قضية لا تخلو عن قضية حرب القاعدة الأمريكية المزعومة على القاعدة كجزء من اليمن، لا يوجد حرب في اليمن على القاعدة وداعش، ألم نشاهد نحن أوراق رسمية في تعز من ولاية داعش وهو يكتب توجيه على أنه فلان للبحث الجنائي ما حد تكلم، لماذا لأن القاعدة وداعش هي جزء من المخطط لتدمير الشعوب.
القناة : هل لديكم من معلومات بأن هناك لا زال الكثير في جعبة الجيش واللجان الشعبية وبالتحديد القوة الصاروخية?.
عبد السلام: بالتأكيد نحن في مقابلات سابقة، كنا نتحدث أن الجيش والأمن لديه أشياء مفاجئة وكان البعض يسخر، ماذا حصل، حصل تطور نوعي في الوحدة الصاروخية، وحصل تطور نوعي في البحر، أنا أؤكد أن الجيش والأمن واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ما زال لديها الكثير، وهذا سيثبته الواقع، وأؤكد أن على الشعب اليمني أن يدرك أننا في معركة مصيرية وأننا على مقربة من أن نحقق انتصار يشرف اليمنيين ويعيد اللحمة الوطنية، لكن نحتاج إلى مزيد من الصمود، الحرب الاقتصادية اليوم هي حرب اقتصادية وركيزة أساسية يركز عليها العدو، يجب أن ندرك، لا نغفل، هناك معاناة لا أحد ينكرها، جاءت بسبب العدوان، الحصار، منع حتى طبع العملة، منع حتى التحويل، هذا جاءت نتيجة العدوان، على الشعب اليمني أن يصمد، ونحن لدينا تجربة كبيرة في مواجهة العدوان، في عامين ، كم دخلنا نحن في أحداث، وحصل في الجنوب ووصلوا إلى فرضة نهم، وكان البعض يتصور، اليوم الحرب العسكرية لا أفق لها، لن يتحقق بإذن الله للعدو شيء، طالما هناك صمود، طالما هناك وعي، طالما هناك تحصين للجبهة الداخلية، في المقابل يجب أن ندرك أن هذا الحصار الاقتصادي هو يريد أن يفت من عضدنا نحن، هم لا يحبوا حزب معين ولا حركة معينة ولا طائفة معينة، هم يريدوا استهداف الجبهة الداخلية تحت عنوان الحصار الاقتصادي، ألم نسمع في بعض قنواتهم مظاهرات في صنعاء تطالب بالراتب، تطالب بالمعاش، بالتأكيد القوى الوطنية تقوم بدورها،وهذا نتيجة فعل العدوان، ويجب نحن أن نتحمل هذه الضريبة، نحن تحملنا أن نقدم شهداء ويجب أن نتحمل أن نعاني من أجل الوصول ولا يعني أن المجلس السياسي يجب أن يقوم بدور تشكيل الحكومة ومعالجات ونحن أيضا نبحث مع أصدقائنا في المجتمع الدولي وممن يمكن أن يقف مع الشعب اليمني لمعالجة هذه المعاناة، نصمد وبإذن الله سيكون الفرج قريب، والشعب اليمني قد قدم التضحيات الكبيرة، ولا يمكن أن يكون هناك إلا شيء يستحقه الشعب اليمني، والآن دعني أقول بأن قوى العدوان أيضا أصبحت في حالة اقتصادية مزرية أكثر من الشعب اليمني وهم من يمتلكون النفط ويمتلكون الأموال الكثيرة، هم الآن يعانون من حربهم على الشعب اليمني، حرب ما توقعوها، أسبوع عشرين يوم، شهر، شهرين، اليوم نحن على مشارف عامين، الشعب اليمني يصنع الانتصار بدمه، يصنع الانتصار بالتضحيات، نحن واثقون، يجب أن نقوم بمهامنا نحن، وأنا أؤكد لك أنه إذا التزمنا وتحركنا ونشطنا كلا في ملفه وموقفه، في المفاوضات، في الجانب العسكري في السياسي، في الاجتماعي في الإعلامي، في الدعم في المساندة، كل من موقعه، نحن سنصل لنصنع انتصارا يستحق أن يحصل عليه الشعب اليمني في مواجهة عدوان غاشم وظالم.
 

الخبر التالي : دولة عربيه تعلن الحداد لمدة 8 أيام على وفاة «فيدل كاسترو»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من