الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٨ صباحاً
مخفي قسرياً يعود إلى الحياة بعد خمس سنوات من اختطافه
مقترحات من

مخفي قسرياً يعود إلى الحياة بعد خمس سنوات من اختطافه

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمواطن فهد مقبل سيف قائد إلى منزله في مديرية المعافر بمحافظة تعز بعد خمس سنوات من الإخفاء القسري في سجون الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
تقول أسرة فهد البالغ من العمر ٣٥ سنة إنه اختفى يوم محرقة ساحة الحرية في تعز ٢٩ مايو ٢٠١١، وأبلغت عن اختفائه حينها الجهات المعنية ولم تجد منهم أي إجابة، حتى عاد فهد إلى منزله قبل حوالي ستة أشهر وهو في حالة صحية ونفسية سيئة.
 
يذكر أن القوات التابعة للرئيس السابق صالح حينها قامت بإحراق ساحة الحرية بمدينة تعز التي اتخذ منها شباب ثورة ١١ فبراير ساحة دائمة للإعتصام والتظاهر مطالبين بإسقاط النظام، وقضى في هذه الحادثة عدد من شباب الثورة وأصيب العشرات بجراح.
 
لم يكن فهد من ضمن القتلى ولا المصابين لكنه اختفى تماماً عن الأنظار ولم يعد إلى منزله يومها.
 
"المصدر أونلاين" تواصل مع رئيس منظمة خلود المعنية بمتابعة أوضاع جرحى وأسر شهداء ثورة التغيير التي استمعت إلى شهادة فهد مقبل عن حادثة اختفائه، وقال رئيس المنظمة قاسم علي لمراسل "المصدر أونلاين" إن فهد لا يزال يعيش أوضاعاً نفسية سيئة جراء احتجازه خلال السنوات الماضية.
 
وينقل رئيس منظمة خلود عن فهد قوله إن عناصر من قوات صالح اعتقلته حينها من أطراف الساحة واقتادته إلى سيارة نوع لاند كروزر على متنها أربعة أشخاص عصبوا على عينيه،ويفيد بأنهم اعتقلوا أيضاً شخصين آخرين بجواره.
 
وحسب الإفادة التي أدلى بها الحبيشي لرئيس منظمة خلود "انطلقت بنا السيارة خط طويل ونحن معصوبي الأعين ولم أعلم أني في صنعاء إلا بعد فترة من عملية الإعتقال".
 
ولأن الإعتقالات إبان فترة الثورة والإعتداءات على المشاركين في الفعاليات الثورية كانت تحدث بشكل متكرر فقد ظن عامل البناء فهد مقبل أن فترة اعتقاله لن تطول وأنه سيعود قريباً إلى منزله وأسرته المكونة من زوجة وأربعة أبناء قريباً.
 
يقول فهد إنهم يوم الإعتقال وبعد سفر لعدة ساعات اوصلوه الى غرفة مظلمة تحت الأرض تعرض خلالها للتعذيب والمعاملة القاسية حيث كان يعطى وجبة واحدة في اليوم كما كان يطلب منه التبول في نفس الغرفة الي احتجز فيها.
 
وحين سئل عن المكان الذي كان يحتجز فيه ذكر بأنه كان في معسكر كبير له سور مرتفع وكان يسمع أصوات الجنود وهم يتدربون.
وذكر فهد بأن اعتقاله كان بسبب انضمامه للساحة ومشاركته في الفعاليات المطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح، وأن التهم التي وجهت له لم تتجاوز مشاركته في المظاهرات والاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام.
 
يعاني المفرج عنه من اضطرابات نفسية وتبدو عليه ملامح تدهور وضعه الصحي ويتهم مدير أمن المحافظة وقائد الأمن المركزي وقائد الشرطة العسكرية الذين كانوا يشغلون هذه المواقع في عهد نظام صالح، بالوقوف وراء اعتقاله.
 
يقول رئيس منظمة خلود لمتابعة قضايا جرحى وأسر شهداء ثورة ١١ فبراير أن هذه الحالة ليست الوحيدة وأنه لا يزال هناك العديد من النشطاء مخفيين قسرياً بينهم فتيان كانوا وقت اختفائهم لا يزالون دون السن القانونية، مشيراً إلى أن منظمته لا تزال تجمع معلومات حولهم وتتابع قضاياهم حتى اللحظة.
 

الخبر التالي : النظام السوري يسيطر على منزل رفيق الحريري في دمشق.. «وكل الاجراءات قانونية 100%» !

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من