الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٨ صباحاً
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ
مقترحات من

تعرف على شروط الحكومة الشرعية الثلاثة لاستئناف المشاورات

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الحكومة اليمنية ثلاث ملاحظات للموافقة على استئناف المشاورات مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي استناداً إلى خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وهذه الشروط هي بقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى حين انتخاب رئيس جديد، رفض «نقل صلاحيات هادي وبقائه في الحكم لمدة عام».

وإلى جانب ذلك تسليم سلاح الحوثيين للدولة وانسحابهم من المدن، في حين أكدت الكويت أن زيارة ولد الشيخ أحمد للكويت تأتي في إطار المشاورات اليمنية وليست لاستئناف المشاورات، مشددة بأن الأطراف اليمنية إن أتوا للكويت فسيأتون فقط لتوقيع الاتفاق وليس لاستئناف المشاورات.

وعشية الموعد المنتظر للزيارة المرتقبة للمبعوث الدولي إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، أكدت مصادر رفيعة في وزارة الخارجية اليمنية أن الرد الحكومي سوف يوضح التجاوزات التي تضمنتها خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة للقرارات الدولية والمبادرة الخليجية و«سوف تنتظر من المبعوث الدولي الأخذ بهذه الملاحظات الجوهرية قبل الموافقة على تحديد موعد جديد لمشاورات قصيرة للتوقيع على الخطة».

وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الحكومة أوضحت في ردها أن خريطة الطريق التي تنص على نقل صلاحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى نائب يتم التوافق على اختياره تتعارض مع المبادرة الخليجية التي نصت على أن يتولى مسؤولياته إلى حين إتمام مؤتمر الحوار وانتخاب رئيس جديد استناداً إلى نتائج ذلك الحوار.

وتتركز الملاحظة الثانية على مدة بقاء الرئيس هادي في موقعه لمدة عام واحد من تاريخ توقيع اتفاق السلام. وتقول الحكومة إن ذلك يتعارض مع نتائج مؤتمر الحوار التي نصت على أن مدة بقاء الرئيس هادي في منصبه تنتهي مع تطبيق نتائج الحوار الوطني وانتخاب رئيس جديد استناداً إلى الدستور الاتحادي الجديد.

واختتمت الحكومة ملاحظاتها بتجاهل خطة السلام المقترحة موضوع انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح للدولة، وأوضحت أن الخطة تتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم ولا يحمل أي صفة وطنية أو إقليمية أو دولية وهو ما يعد في نظرها مكافأة للانقلابيين على ما فعلوه باليمن.

في الأثناء صرح نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» بأن زيارة المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للكويت تأتي في إطار المشاورات اليمنية وليست لاستئناف المشاورات في الكويت. وأضاف أن الكويت أبلغت المبعوث الدولي، «بأن الأطراف اليمنية إن أتوا للكويت فسيأتون فقط لتوقيع الاتفاق وليس لاستئناف المشاورات».

الخبر التالي : معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة والمليشيات الانقلابية بمديرية خب والشعف بالجوف

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من