السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٣ صباحاً
حكومة الحوثيين وصالح تنذر بصراع طويل الأمد في اليمن
مقترحات من

‎حكومة «الحوثي- صالح» تعقد اجتماعها الأول وسط رفض إقليمي وغربي

عقدت الحكومة المشكلة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الأول، وسط رفض إقليمي وغربي.

‎ووفقا لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فقد ناقشت الحكومة في اجتماعها برئاسة عبدالعزيز بن حبتور "الأولويات الماثلة أمامها وما يتعلق بإعداد مشروع برنامجها العام المقرر تقديمه إلى مجلس النواب خلال الأسبوع القادم".

‎وذكرت الوكالة أنه "تم التأكيد على أن ينبثق مشروع البرنامج العام للحكومة من طبيعة التحديات الاستثنائية الراهنة بتعقيداتها العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية والخدمية".

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وباعتباره حاكما للعاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها، أدّت ما يسمى بـ"حكومة الانقاذ" اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد.

وحسب الوكالة ذاتها، فقد "وجه الصماد الحكومة بإعداد برنامجها خلال أسبوع حتى تنال ثقة البرلمان".

وينعقد البرلمان بنواب من حزب المؤتمر(جناح صالح) بالإضافة إلى عدد من النواب الموالين للحوثيين.

وتزامن الاجتماع الأول لهذه الحكومة، مع تنديد إقليمي ودولي من قبل الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، والذين اعتبروها خطوة غير شرعية تنسف مسار السلام.

وفيما التزمت الأمم المتحدة الصمت حتى مساء اليوم، اعتبر سفير بريطانيا لدى اليمن، فيتون براون، تشكيل تلك الحكومة بأنها "حركة غير مقبولة وأثرها مدمر".

وقال براون في رسالة نشرها الموقع الرسمي للخارجية البريطانية على موقع التدوينات "تويتر" إن على "الحوثيين/صالح الالتزام بما تعهدوا به، وتجنب الإجراء أحادي الطرف".

ومساء أمس، أعلن الحوثيون وصالح، تشكيل حكومة "إنقاذ وطني"، في صنعاء، برئاسة محافظ عدن الأسبق، عبدالعزيز بن حبتور.

وتتألف الحكومة، التي ظل "الحوثيون" وصالح، يلوحون بها منذ تشكيلهم ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، أواخر يوليو/ تموز 2016، من 42 وزيرا.

واعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في أغسطس/ آب 2016، أن "المجلس السياسي"، الذي شكله هذا التحالف لإدارة شؤون اليمن ولم يحظ بأي اعتراف دولي، يعبر عن "قرار أحادي يهدد مسار السلام، ويمثل خروجا على المرجعيات الدولية"

الخبر التالي : تنفيذ الإعدام قصاصا بحق قاتلين أحدهما يمني الجنسية في جازان السعودية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من