محامي «صالح» يطالب الحوثي بتسليم قتلة «3» من حراس شركة توتال الفرنسية بصنعاء

قد يعجبك أيضا :

مصادر محلية عن وقوع جريمة قتل مروعة بحق موظفين في أحدى الشركات مساء امس اليبت ، في العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر بأن 3 من حراسة شركة توتال في منطقة حدة بصنعاء قتلوا اليوم في مقر الشركة بسبب مطالبتهم برواتبهم.

المصادر أوضحت بأن نحو 6 من أفراد حراسة الشركة اعتصموا اليوم في مقر الشركة للمطالبة بحقوقهم وراتبهم المنقطعة عنهم لمدة سنة ونصف.

المصادر كشفت بان إدارة الشركة طلبت من الجهات المختصة والمتمثلة بالقسم المجاور لها وهو قسم شرطة سهيل الجوفي بالتدخل وفض الاعتصام، وبعد فشل القسم بذلك لجأت الشركة إلى الاستعانة بأحد القيادات الحوثية ويدعى “أبو الكرار” لفض اعتصام الحراسة بالقوة المسلحة.

حيث قام القيادي الحوثي وعناصر المسلحة بفض الاعتصام بقوة ، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحراسة المعتصمين واعتقال آخرين في حين تمكن أثنين من الفرار.
المصادر كشفت بأن القتلى الثلاثة قتلوا بطلقات نارية بالرأس، وهم : وهم ، عبدالرحمن خيران ،وعلي السنحاني ، واحمد الزبيدي.

وفي رسالة بعث بها محامي الرئيس السابق علي صالح إلى زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي ، أوضح فيها أن أكثر من عشرة أطقم تابعة لأنصارالله “الحوثيين” إقتحمت أمس السبت مقر شركة توتال الفرنسية وسط العاصمة اليمنية صنعاء وقتلت ثلاثة من المواطنين اليمنيين الأبرياء الذين يعملون خدمات أمنية في الشركة وجرح آخرين ، كما تم إعتقال البعض ونهب عشرات المولدات الكهربائية.

ووفقا للمحامي المسوري فقد حاول أولئك القتلة ومن يقودهم منذ فتره إقتحام مقر الشركة ونهب محتوياتها من معدات وغيرها ودخل في الوسط بعض الوجهاء والمشايخ والقضاء كذلك وفشلوا في الإستيلاء عليها.

وأشار المسوري إلى أن قناة المسيرة التابعة للجماعة مارشت التضليل والتغرير على زعيم التمرد ، حيث اعلنت انها قبضت على خلية ارهابية وقتلت ثلاثة عناصر .

وجاء في رسالة المسوري : “وتم التغرير على قناة المسيرة لتعلن أن هذه العصابة التي تنتمي لك قامت بالقبض على خلية إرهابية وقتل ثلاثة وإصابة آخرين ولكنها لم تقل أنها ضبطت أسلحة وإنما سرقت مولدات كهربائية”.

وفيما يلي نص رسالة المسوري:

إلى اﻻخ /عبدالملك الحوثي..سلم القتلة.
إن كنت كما تقول بأنك مع الحق ومع المظلوم ضد الظالم ومع دولة القانون.
فسلم القتلة عاجلا..
أكثر من عشرة أطقم تابعة لأنصارالله يوم أمس السبت تقتحم مقر شركة توتال الفرنسية في وسط العاصمة اليمنية صنعاء وتقتل ثلاثة من المواطنين اليمنيين الأبرياء الذين يعملون فيها خدمات أمنية وجرح آخرين وإعتقال البعض ونهب عشرات المولدات الكهربائية.
حاول أولئك القتلة ومن يقودهم منذ فتره إقتحام مقر الشركة ونهب محتوياتها من معدات وغيرها ودخل في الوسط بعض الوجهاء والمشايخ والقضاء كذلك وفشلوا في الإستيلاء عليها.
ولكن الطمع والجشع أعمى أبصارهم فقرروا يوم أمس الاقتحام وتنفيذ الجريمة.
فعلا نهبوا المولدات الكهربائية ولكن بعد أن قتلوا الأبرياء وفروا هاربين.
وطبعا تم التغرير على قناة المسيرة لتعلن أن هذه العصابة التي تنتمي لك قامت بالقبض على خلية إرهابية وقتل ثلاثة وإصابة آخرين ولكنها لم تقل أنها ضبطت أسلحة وإنما سرقت مولدات كهربائية.
إستحوا…يا أولئك.
أتعلمون مامعنى إقتحام مقر شركة أجنبية ونهب ممتلكاتها.
والأخطر أنكم تتهمون هذه الشركة الفرنسية بأنها وكر إرهابي وهذا سيجعلكم أمام مسؤلية جنائية خطيرة محليا ودوليا.
وفي الحقيقة أن الإرهاب تمثل في العناصر التي اقتحمت وقتلت ونهبت.
لا يعنيني عواقب ما إقترفوه بحق الشركة الفرنسية وغيرها من الخارج.
وإن كانت إنعكاساته ستصيب الوطن والشعب.
وما يعنيني هنا ويعني كل مواطن يمني الدماء البريئة التي قتلتها العناصر التابعة لك والتي طغت وبغت.
الدم اليمني غالي..
وليس مباحا للحوثيين والمتحوثين.
ولن يسمح أولياء دم القتلى وأنا منهم في ترك القتلة يسرحون ويمرحون..
فسلم القتلة للعدالة لتأخذ مجراها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
4 ديسمبر 2016م

الخبر التالي : إمّا بقنبلة قذرة أو بطائرة دون طيّار أو أسلحة كيماوية .. انذار بنيّة “داعش” تنفيذ هجوم كبير