السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٤ مساءً
مدير التوجيه المعنوي بجيش الشرعية محسن خصروف: ستتحرر تعز لان المنطقة الرابعة ومحورالعند اصبحتا بيدرجلين يؤمنان بـ(الدولة الموحدة)
مقترحات من

مدير التوجيه المعنوي بجيش الشرعية محسن خصروف: ستتحرر تعز لان المنطقة الرابعة ومحورالعند اصبحتا بيدرجلين يؤمنان بـ(الدولة الموحدة)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الملف العسكري في اليمن لعدة اعتبارات سياسية، محلية ودولية، حولته خلال عامين من الحرب إلى ما يشبه اللغز. ولعل سير المعارك بين مرحلة وأخرى دليل واضح على أن الورقة العسكرية ليست محلية فقط، تتحكم بها أطراف الصراع في الداخل، وإنما إقليمية ودولية بدرجة رئيسة، يتم التحكم بها عن بعد.

في أكثر من جولة احتراب أو حوار، وعندما كانت تنتهي الأمور إلى طريق مسدود، تعود الأطراف الى التلويح بالحسم العسكري؛ وعلى الرغم من العودة إلى الميدان إلا أن المعارك تستمر بالوتيرة نفسها، التي تتراوح بين التقدم تارة، والتراجع تارة أخرى.

واقع يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول حقيقة ما يدور، وحول خيار الحسم العسكري الذي يعتقد كثيرون أنه غير مدروس ولا ممكن. في الحوار التالي، يحاول "العربي" تجلية أجوبة تلك الإستفسارات مع الخبير العسكري، اللواء محسن خصروف، الذي برز كثيراً خلال فترة الحرب في واجهة التحليل العسكري، قبل أن يصدر قرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيينه مديراً لدائرة التوجيه المعنوي.

حاوره / معاذ منصر

تبدو العملية العسكرية في اليمن معقدة وغامضة. ثمة من يعتبر أن العمل العسكري مرهون بالقرار السياسي الدولي والإقليمي قبل المحلي، وهناك من يقول إن توازن القوة لدى الأطراف على الأرض هو ما جعل أمر الحسم العسكري صعباً، وقسم ثالث يعتقد أن ثمة ضغوطات دولية تمارس على بعض أطراف الحرب. كيف تفكون هذه الشيفرة؟
إختلالات توازن القوى هذه غير دقيقة ربما، إذا كان هناك اختلال فهو لصالح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ولكن الجزء الأول من سؤالك هو الصحيح؛ إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والدولة الشرعية تعرضوا لضغوط شديدة باتجاه ايقاف الحرب، وفرض سلام يحقق أهداف الإنقلابيين. هذا الكلام فيه قدر كبير من الصحة، بل هو ما يمارس الآن على الشرعية، ولولا هذه الضغوطات الدولية لكان الجيش الوطني قد تمكن من حسم المعركة في وقت مبكر.

إذاً القرار العسكري قرار دولي وبإرادة دولية؟
تُفرض ضغوط، وقد يكون هناك شيء ربما من التعامل الإيجابي مع هذه الضغوط، وهذا طبعاً غير دقيق، لكن المسألة تتعلق من وجهة نظري الشخصية بالإرادة الوطنية، والقرار السياسي المستقل، حيث يفترض من قيادة الدولة الشرعية والقيادة العسكرية أن تتخذ هذا القرار بما يخدم مصلحة الشعب اليمني، على طريق استعادة الدولة الشرعية وهزيمة المشروع الإنقلابي. خصروف: الحسم العسكري في اليمن ممكن جداً
الصراع ليس بين قوى سياسية اجتماعية تحمل برامج سياسية اقتصادية متكافئة أو حتى متضادة. يعني مثلاً، مشروع الدولة المدنية الحديثة مشروع حضاري، مشروع الديمقراطية، التعددية؛ والمشروع الإنقلابي يتكئ على أبعاد طائفية، سلالية، وأبعاد عنصرية، بمرجعية خارج الوطن اليمني. هذه هي القصة، لذلك فإن مسألة فرض الحل السياسي تكون مقبولة من المجتمع الدولي أو الضغط بتقديم تنازلات حينما يكون الصراع الإجتماعي أو حتى العسكري بين قوى تحمل برامج سياسية، مدنية، تستهدف دولة ديمقراطية، تعددية، لكن حينما يكون الحوار مع قوى استولت على السلاح ونهبت الدولة وفرضت رأياً على بعد واحد على المجتمع اليمني، وتريد أن تفرض فئة أو طائفة أو مرجعية أو سلالة، تكون هناك المسألة ما لها دعوة بالتكافؤ، والتنازلات المتبادلة، المسألة هنا إما المشروع المدني الحضاري، وإما المشروع الإنقلابي.

كيف تقيم أداء الحكومة "الشرعية" عسكرياً منذ بداية الحرب وحتى الآن؟
الأداء العسكري متميز، ولا يوجد أي اختراقات أو اختلالات. الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ينتصرون في كل الجبهات، من تعز، إلى الضالع، إلى شبوة، إلى جبهة نهم، وميدي، وحرض. الجيش الوطني منذ أشهر يحقق انتصارات مستمرة، وربما ضعف الدعم اللوجستي هو ما يجعله أحياناً يتوقف عن التقدم، أما الإختراقات والتراجع ليست موجودة.

التغييرات العسكرية الأخيرة التي قام بها الرئيس عبدربه منصور هادي، برأيك، هل ستنعكس إيجاباً على مسار الحسم العسكري؟
كانت قرارات مدروسة، والغرض منها تحقيق أهداف عسكرية، وسنلمس آثارها الإيجابية قريباً وخاصة في تعز، لأن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور العند تمثلتا برمزين عسكريين لهما باع طويل في محاربة الإنقلابيين، وفي نفس الوقت تشبثهما بوطنيتهما ووطنية المؤسسة العسكرية ووطنية الدولة الموحدة، وأيضاً قناعاتهما عسكرياً بضرورة إنجاز الحسم في تعز؛ سيكون له تأثيره الإيجابي إن شاء الله قريباً.

هناك جانب يثير التساؤل حقيقة، وهو صمود جماعة "أنصار الله" عسكرياً على مدى عامين من الحرب. كيف لنا أن نفهم هذا الصمود أمام ما تمتلكه الحكومة الشرعية من دعم عسكري جوي وبحري وبري؟
المسألة واضحة، الإنقلابيون سيطروا على الدولة وعلى السلاح الثقيل، سلاح 33 سنة؛ بينما الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز يقاومون بالسلاح الخفيف والمتوسط، قريباً حصلوا على الدعم. ما الذي يمتلكه الجيش الوطني سوى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة؟ إنما الدعم الأخير قد يحسن من الأداء، وسر الإنتصار في تعز هو الإرادة الوطنية العالية، والإيمان الكبير، ورفض أبناء تعز للإنقلاب، هو من حقق الإنتصار.

كيف تقيم أداء "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في اليمن؟
أدى مهامه في كثير من العمليات العسكرية، ولا نقيس نجاح العمليات الجوية بالأخطاء التي ربما ارتكبت من خلال الضرب غير المقصود.
برأيك هل الحسم العسكري ما زال ممكناً في اليمن؟
الحسم العسكري في اليمن ممكن جداً، وإن شاء الله سيتحقق قريباً، وعنوانه الأبرز تعز.

من وجهة نظرك ما هي التحديات التي ستظل تواجه الجيش في اليمن؟ وما هي المتطلبات التي يحتاجها الجيش اليمني في مسألة لملمته وإعادة ترتيبه من جديد؟
من الآن هو يسير في هذا الإتجاه، على أن يكون جيشاً وطنياً، جميع منتسبيه من جميع أنحاء اليمن، جيش وطني الإنتماء، والفكرة، والإعداد، والمعنوية، والولاء، والقيادة، أي يجب أن يتحول من جيش بولاء مشخصن إلى جيش وطني كامل الولاء.

الخبر التالي : سبأفون تكافح الكوليرا بالحديدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من