رئيس الحكومة اليمنية يشدد على رفع الحس الأمني في عدن ومواجهة الإرهاب

قد يعجبك أيضا :

�ئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، الأحد، على ضرورة مواجهة الإرهاب ورفع الحس الأمني، في مدينة عدن، جنوبي البلاد، بعد ساعات من تفجير انتحاري بالمدينة تبناه تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وخلف عشرات القتلى والجرحى من الجنود.

جاء ذلك خلال لقاء بن دغر في مدينة عدن، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد سيف اليافعي ومدير شرطة المحافظة، اللواء شلال شائع، ونائب رئيس الوزراء، وزير الداخيلة، اللواء الركن حسين عرب، حسب وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”.

وأكد رئيس الحكومة ضرورة “أخذ الحيطة والحذر لمواجهة خلايا تنظيم القاعدة وكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن”.

واشار أن “العمليات الإجرامية التي تقوم بها العناصر الإرهابية ماهي إلا دليل واضح على إفلاسها الأخلاقي وتجردها عن قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف”.

وأضاف أن “العملية الإجرامية والإرهابية التي حدثت اليوم بعدن وراح ضحيتها عشرات الأبرياء لن تثني الحكومة من مواصلة حربها على الارهاب والعناصر التخريبية، بعد أن شهدت العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسنا أمنيا ملحوظا”.

وعبر رئيس الحكومة اليمنية عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا عملية اليوم، مؤكداً أن “الحكومة تسعى دائماً لاجتثاث بؤر الارهاب، على الرغم من صعوبة المرحلة وتعقيداتها”.

وفي وقت سابق الأحد أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان له مسؤوليته عن تفجير عدن.

وأشار أن انتحاريا يدعى “أبو هاشم الردفاني” تجاوز الحواجز الأمنية وقام بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط تجمع لعناصر الأمن خلف معسكر القوات الخاصة “الصولبان” بالمدينة.

وكان شهود عيان أفادوا للأناضول أن انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه مستهدفاً تجمعًا لجنود أمام منزل قائد القوات الخاصة العميد ناصر العمبوري على بعد 50 متر تقريبًا من معسكر (الصولبان) التابع للجيش قرب مطار عدن الدولي.

وذكر مصدر طبي للأناضول أن الهجوم أسفر عن مقتل 43 جندياً وإصابة العشرات، في حين أن تنظيم الدولة قال إن العدد 70.

ووفق شهود العيان، وقع الهجوم في وقت كانت تحتشد فيه أعداد كبيرة من الجنود في انتظار استلام رواتبهم الشهرية المتأخرة، عقب قرار الحكومة اليمنية مؤخرًا، صرفها.

وفي العاشر من ديسمبر/ كانون أول الجاري، وقع تفجير مماثل، استهدف تجمعًا لجنود أمام المعسكر المذكور، مخلفًا 52 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.

ويأتي هجوم الأحد، في أعقاب إعلان الشرطة اليمنية، في الثالث من الشهر الجاري، تفكيك معمل خاص لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم الدولة “داعش” في أحد أحياء عدن.

الخبر التالي : أحد الناجين من تفجير عدن يفجر مفاجأة .. الانتحاري كان يصرخ في الجنود بعدم التجمع