الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٧ مساءً
الرئيس الجنوبي الأسبق «علي ناصر محمد»
مقترحات من

حمل شلال والزبيدي المسؤولية ضمنياً

الرئيس «علي ناصر محمد» يطالب بتوحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب وحل مليشيات المقاومة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لرئيس اليمني السابق/علي ناصر محمد، السلطات الحاكمة، لمحاسبة ومحاكمة المسؤولين عن أمن الوطن والمواطن، محملاً أولائك المسؤولين – لم يسمهم-  المسؤولية الكاملة عن الاخطاء والسلبيات التي رافقت عملهم خلال الفترة الماضية التي يدفع ثمنها الابرياء بعد تفجير الصولبان الثاني.

وقال علي ناصر في بيان صحفي -حصل يمن برس على نسخه منه- أن التفجير الإرهابي الذي أودي بحياة 49 جندياً أمس الأحد يثبت أن الأجهزة الأمنية فشلت في مهامها، بسبب غياب الدولة واستمرار الحرب وتعدد الأجهزة الأمنية.

وتساءل الرئيس السابق قائلاً «لماذا لا يتم الافصاح عن الجهات التي تقوم بتخطيط وتدبير هذه الأعمال ومن يقف ورائها».

وطالب الرئيس الجنوبي السابق، بـ«توحيد الاجهزة العسكرية والأمنية بدلاً من هذا التعدد الذي يلحق الضرر بالأمن والاستقرار أكثر مما يفيده»، مشيراً في بيانه، إلى «إن الوطن في حاجة الى جيش وطني واحد والى جهاز أمني واحد والى قيادة واحدة تحمي تراب الوطن وأمن الشعب بدلاً من هذه المسميات للمليشيات وقوات تعمل كل واحدة منها على انفراد وبدون تنسيق».

ودعا علي ناصر محمد الدول الاقليمية والمجتمع الدولي القيام بخطوات جدية لوضع حد للحرب التي اكلت الاخضر واليابس، «ودفع شعبنا اليمني ثمنا غالياً لها من دمائه وارواحه وماله وامنه واستقراره ولقمة عيشه، وادت الى ضياع كل المكتسبات التي حققها خلال اكثر من نصف قرن».

وتشهد عدن منذ تحرير مطلع أواخر العام الماضي، عمليات انتحارية متكررة يروح ضحيتها في الغالب مجندين وضباط في الجيش والأمن. وجاء حادث الصولبان يوم أمس الأحد بعد أيام من حادث مماثل ضرب المعسكر ذاته.

وأثار الحادث الإرهابي الاول تساؤلات عدة عن الجهات التي تتحمل المسؤولية، حيث سارعة وزارة الداخلية لإخلاء مسؤوليتها عن حماية المجندين فيما قالت المنطقة العسكرية الرابعة أنها اتخذت التدابير اللازمة لكن العملية الإرهابية، كانت خارجة عن قدراتها .

وتأتي دعوة الرئيس علي ناصر محمد لتوحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية في المناطق المتحررة، في وقت تعيش تلك المحافظات (جنوبية) فوضى في المسميات والأجهزة الأمنية والعسكرية وتضارب في السلطات والصلاحيات، إضافة إلى مليشيات وجماعات مسلحة دينية تحت يافطة المقاومة الجنوبية والحراك التحرري.

وفي حين تضمن بيان الرئيس ناصر، اتهامات ضمنية لمدير أمن عدن اللواء شلال شايع ومحافظها اللواء عيدروس الزبيدي، تعالت في وسائل التواصل الاجتماعي مطالب الجنوبيين بإقالة المسؤولين والقيادات الامنية والعسكرية في عدن والمناطق المحررة وإحالتهم للمحاكمة بتهم التقصير والتسبب في مقتل العشرات من مجندي الجيش والمقاومة والمواطنين من أبناء الجنوب اليمني.
 

الخبر التالي : المؤبد لـ 9 مصريين جلبوا 60 كيلو مخدرات من اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من