السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٨ مساءً
السيسي و سلمان
مقترحات من

كاتب مصري: السعودية في مأزق اقتصادي واستراتيجي منذ تولي الملك سلمان الحكم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لكاتب المصري عبدالمنعم عمارة أن ما سمّاه "مشاكل" مصر والسعودية قد بدأت مع تولي العاهل السعودي الملك سلمان الحكم.

وفي مقال له بصحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "هل السعودية فى مأزق استراتيجي؟"، شن الكاتب هجومًا على وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قائلًا : "ومع تولى الجبير أيضًا وزارة الخارجية بدأت المشاكل مع مصر، حيث وضع دبلوماسيتها وسياستها فى صورة صبيانية لا تقبلها مصر ولا تحتملها".

وواصل الكاتب مزاعمه قائلًا : "السعودية تواجه مأزقًا استراتيجيًا بعد فشلها فى اليمن وسوريا، كما لم تفشل السعودية من قبل، فهي فى مأزق اقتصادي ومأزق استراتيجي".

وفيما يلي نص المقال كاملًا :

هل السعودية فى مأزق استراتيجي؟

أحب الزعماء الذين أسسوا بلادهم ووحدوها، طردوا الاستعمار، وبنوا دولة وطنية مستقرة.

فى العالم العربى أحب - بلا حدود - الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس دولة عظيمة اسمها المملكة العربية السعودية، ولدىَّ دلائل على أنه من أعظم عظماء الحكام العرب طوال تاريخهم، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.

أحب أيضًا - بلا حدود - الشيخ زايد آل نهيان؛ فدوره فى تأسيس دولة رائعة هى الإمارات العربية المتحدة، ودوره الوطني والعربي والشرق أوسطي لا ينكره أحد.

الاثنان حبهما لمصر بلا حدود.

الاثنان أهم وصاياهما لأبنائهما حب مصر واستمرار العلاقة بينها وبينهم.

عزيزى القارئ

أبناء الشيخ زايد نفذوا وصية الحاكم المؤسس بكل دقة منذ وفاته حتى الآن، لكن ماذا عن أبناء الملك عبدالعزيز الذين حكموا طوال ستة عقود وربما أكثر؟. مع الملك فيصل خلاف كبير مع ناصر بسبب اليمن أدى إلى قطيعة طويلة. بعدها قطع العلاقات مع مصر بعد معاهدة السلام مع إسرائيل أيام حكم الرئيس السادات. الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية الراحل، كان صمام الأمان لعلاقات السعودية مع مصر والعالم كله. كان فى منتهى التعقل والحكمة والقوة.

ولكن ماذا يحدث الآن فى العلاقات بين الملك سلمان ومصر والشرق الأوسط؟. مع تولى الجبير وزارة الخارجية بدأت المشاكل مع مصر. وضع دبلوماسيتها وسياستها فى صورة صبيانية، مصر لا تقبلها ولا تحتملها. «مقال د. محمد السعدنى بالأهرام» كتابات كثيرة لكتاب سياسيين ومحللين ومفكرين مصريين تقول إن المكايدة أو الكيد هو البديل الوحيد للسياسة السعودية فى هذه المرحلة، ومنها زيارة رئيس إثيوبيا للملك سلمان والترحيب الحار وحضور كل المسؤولين السعوديين وكبار الأمراء، اللقاء الذى دعا فيه ماريام ديسالين السعودية إلى دعم مشروع سد النهضة ماديًا والاستثمار فى إثيوبيا. وزير الزراعة السعودي يزور إثيوبيا. تركيز مبالغ فيه مع إثيوبيا. قالوا إن هذه السياسة السعودية تخلو من البراءة، فهى نوع من المكايدة السياسية. سياسات عامدة للإضرار بشريان حياة المصريين. أسئلة كثيرة: هل إثيوبيا مكان مناسب للاستثمار؟. الإعلامى القرموطى قال: «كل مسؤول من الخليج يذهب لإثيوبيا نكاية فى مصر. قبلة الحجاج ستكون إثيوبيا». وأضاف: «بقى عندهم هوس بإثيوبيا».

حضرات القراء

أضف لذلك إيقاف إمدادات الغاز الشهرية لمصر المتفق عليها منذ أكتوبر حتى اليوم. وأخيرًا وقف استيراد الفلفل من مصر. ورقص الملك سلمان فى قطر أثناء زيارته لها. ويتبقى السؤال: هل ما يحدث هو خلاف أم اختلاف؟، لماذا هذا الصمت الرهيب؟، هل هو شد وجذب فقط؟، هل هى قرصة ودن لمصر؟ وهل هذا يصح مع أكبر دولة عربية؟، هل القطيعة على الأبواب؟.

الأهم، هل تواجه السعودية مأزقًا استراتيجيًا بعد فشلها فى اليمن وسوريا كما صرح بذلك رئيس المخابرات الحربية الأمريكية السابق، الذى عينه ترامب مديرًا للمخابرات الأمريكية؟.

الإجماع أنها فشلت فى سياستها الخارجية كما لم تفشل السعودية من قبل، وأنها فى مأزق اقتصادي ومأزق استراتيجي.

الخبر التالي : نجاة مدير عام مديرية شبام حضرموت من محاولة اغتيال ومقتل اثنين من مرافقيه

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من