الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٤ مساءً
وزيرة حكومية: صواريخ إيران دمّرت المستشفيات ووعدد النازحين وصل إلى 4 ملايين نازح
مقترحات من

وزيرة حكومية: صواريخ إيران دمّرت المستشفيات ووعدد النازحين وصل إلى 4 ملايين نازح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الدكتورة سميرة خميس، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية الشرعية، ان صواريخ ايران دمرت المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء وأصابت البنية التحتية بالشلل.

وأوضحت في حوار خاص لـصحيفة "المدينة" السعودية من القاهرة على هامش مشاركتها في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مؤخرًا، أن الأوضاع في مدينة الحديدة تعد إحدى صور المجاعة الفظيعة تحت سلطة الانقلابيين، الذين يصادرون المساعدات الإنسانية لصالح عملياتهم العسكرية.

وقدرت عدد النازحين في اليمن بأربعة ملايين، متوقعة عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في اليمن يونيو المقبل.

واوضحت أن إنهاء إحلال السلام لابد أن يبنى على القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، مشددة على سعي الحكومة الشرعية نحو السلام شرط أن يكون دائما ويضمن سحب السلاح من الميليشيات الحوثية.

وردًا على سؤال حول الوضع الاجتماعي باليمن في ظل الانقلاب الحوثي، قالت: اليمن يعيش ظروفا استثنائية صعبة، تسبب بها الانقلاب «الحوثي» مدعوما برئيس النظام السابق علي عبدالله صالح، وأدى ذلك الى سقوط العديد من القتلى والجرحى، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية والعمل المؤسسي في معظم مؤسسات الدولة، مشيرة الى سعى الحكومة لتطبيع الحياة في اليمن، من خلال وجودها في «عدن» العاصمة المؤقتة، وقد بدأت بالفعل عملها بالمناطق المحررة والمحافظات الجنوبية و»مأرب».

وحول الوضع الإنساني في «تعز»، قالت إن الوضع متأزم، اذ انعكست آثار الحرب على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية في جميع المحافظات، خاصة في المناطق التي تدور فيها الأعمال الحربية، واشارت الى تضييق الانقلابيين الحصار على مدينتي «تعز» و «الحديدة»، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، حتى أنه في بعض الأحيان تمنع طواقم المنظمات الأممية ومنظمة الغذاء العالمية، ولا يسمح بإيصال المواد الغذائية والإنسانية لهذه المحافظات، وفي بعض الأحيان تصادر هذه المواد لصالح المجهود الحربي للانقلابيين.

معاناة 14 مليون يمني
وردا على سؤال حول حجم الاضرار، قالت إن هناك 14 مليون نسمة يعانون من فقر الغذاء، فيما اشار تقرير لمنظمة اليونيسيف الى حوالى 2 مليون طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية، مشيرة الى ان التقارير الواردة من مدينة الحديدة تشير الى مجاعة حيث يطبق الانقلابيون حصارهم والوضع الاقتصادي متدهور.

أما عن عدد النازحين وجهود الحكومة بشأنهم، قالت إن التقديرات في صعود ونزول حول حجم الاعداد ويقدرون حاليًا بحوالى أربعة ملايين نسمة في الداخل والخارج، وتقدم الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة الغذاء والدواء، بمساعدة الدول المانحة وإخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي، ومركز الملك سلمان للإغاثة فضلا على وجود مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لليمن في الرياض.
خطورة إيران

وعن خطورة التأثير الإيراني على الشأن اليمني، قالت إن إيران لعبت دورا في تأجيج هذه الحرب، والانقلابيون لايخفون مساعدة إيران لهم، وهي التي دمرت المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء بالصواريخ والقذائف الايرانية
وعن مساعي الحل السياسي في اليمن قالت خميس، إن المساعي الآن منظورة أمام مجلس الأمن، ومجلس التعاون الخليجي، وعلى الصعيد الوطني، ونرى أن إنهاء الوضع غير الطبيعي يكون عن طريق المرجعيات الأساسية التي أقرت إقليميًا ودوليًا وداخليًا، وعلى رأسها القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وأضافت، السلام بالنسبة لنا مبدأ أساسي، شرط أن يكون دائما ويقوم على سحب السلاح من المليشيات الحوثية والانقلابية، ويؤكد على الشرعية في اليمن، وأريد التنويه إلى أنه قبل الانقلاب كنا على شفا البدء في تنفيذ المرحلة الانتقالية باليمن والانتقال للانتخابات، بموجب مخرجات الحوار الوطني.

وحول تقييم دور التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة، قالت إن وقوف الإخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة، إلى جانب اليمن، كان بغرض إحلال السلام وإعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي، ونحن لا نتكلم فقط عن الجانب العسكري وإنما الإغاثي والإنساني، ونوجه الشكر لكل دولة صديقة وشقيقة فتحت أبوابها لاستقبال اليمنيين، سواء في مصر أو الأردن أو السعودية وغيرهم.
مؤتمر الإعمار

وردا على سؤال عن عقد مؤتمر إغاثة وإعمار اليمن، قالت خميس إن الترتيبات جارية، وأتوقع أن يعقد في مارس أو يونيو 2017، بعد أن تكون قد اكتملت كل عناصر النجاح انسانيا واقتصاديا، ولاشك إن جهود إحلال السلام يجب ان تترافق مع جهود الإعمار والإغاثة، لكن الحكومة لن تعطل مصلحة المواطنين.

وعن أزمة دفع الرواتب للموظفين اليمنيين، اشارت الى وجود مشكلة في مدخرات البنك المركزي بعد نقله من «صنعاء» إلى «عدن»، والحكومة، بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الموضوع، واستلام الموظفين مرتباتهم.

الخبر التالي : مسؤولان يمنيان: التحالف قوض نفوذ الانقلابيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من