الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٠ مساءً
المليشيات الانقلابية تحول الصواريخ الباليستية من حدود السعودية وتطلقها على اليمنيين والجنوب ..تفاصيل
مقترحات من

الكعبة المشرفة تحمي المملكة من حقد الحوثيين والإيرانيين

المليشيات الانقلابية تحول الصواريخ الباليستية من حدود السعودية وتطلقها على اليمنيين والجنوب ..تفاصيل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�هر ديسمبر الحالين تغير في عجلة الحرب التي تخوضها مليشيات الانقلاب، على الحدود السعودية، لتتوجه صوب المدن اليمنية، كاشفة زيف الشعارات الوطنية والمناهضة للغزو التي يروج الانقلابيين عدوانهم تحت يافطتها المزعومة.

فأخر محطات النضال والتهديدات التي وجُهت للمملكة خلال العام الجاري، تنقلب بشكل عكسي في آخر أشهر العام المنتهي فعلياً اليوم السبت، لتنفذ تلك التهديدات على المدن اليمنية الجنوبية والشرقية والحدودية، إضافة إلى خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب الذي يسعى الانقلابيين منذ انقلابهم لتحويله لورقة سياسية تجبر الدول العظمى على تقديم مشاريع ترضي جماعة الحوثي وحليفها المخلوع، وتوقف تهديداتهم ولو مؤقتاً.

وأظهر تقرير يرصد الصواريخ الباليستية، التي أطلقها الحوثيون وقوات المخلوع، خلال شهر ديسمبر الحالي، تراجعاً في هجمات المليشيات الصاروخية، التي تستهدف الحدود السعودية، وتزايد تلك الهجمات على المدن اليمنية الجنوبية والشرقية.

فالمليشيات الانقلابية وخلال أيام شهر ديسمبر، نفذت هجوميين صاروخيين باليستيين على الحدود السعودية فقط مقارنة بعدة هجمات صاروخية خلال شهر نوفمبر المنصرم، فيما ارتفعت عدد الهجمات الصاروخية التي استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية إلى ثمان هجمات صاروخية، استهدفت مديرية الخب والشغاف المحاذية لصعدة وحدها، بـ15صاروخ باليستي( 5 صواريخ من نوع زلزال2 و4 صواريخ نوع زلزال1 ، وصاروخين زلزال3، والباقي من نوع الصرخة).

وشن الحوثيون 7هجمات صاروخية على مأرب –حسب إعلامهم- تركزت غالبية الهجمات على مفرق الجوف بمديرية مجزر، وأعلن التحالف صد تلك الهجمات، عبر صواريخ باتريوت الدفاعية.

واستهدفت المليشيات الانقلابية مناطق سكنية في محافظة لحج جنوبي اليمن، بثلاثة صواريخ من نوع الصرخة، وصاروخ صمود، إضافة إلى فشل المليشيات في إطلاق صاروخ باليستي سقط في منطقة خالية في طور الباحة.

وأعلن الانقلابيين استهدافهم، لمواقع قبالة باب المندب، غرب جنوبي محافظة تعز اليمنية، كما زعموا استهداف زوارق حربية سعودية قبالة سواحل الحديدة بصواريخ بحرية موجهة عن بعد. لكن الانقلابيين في تصريحات غير رسمية، كذبوا ما نشرته صحيفة باكستانية في 22 ديسمبر، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم ساروخي قبالة السواحل اليمنية، ما اسفر عن مقتل 7 بحارة باكستانيين ونجاة أخر، مؤكدين في نفيهم أن عمليات العسكرية محصورة ضد سفن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وهاجم الانقلابيين تقدم القوات الحكومية في نهم، بالصواريخ الباليستية، عدة مرات، كما شنوا هجمات على مديرية المصلوب في الجوف وهاجموا ميدي شمال حجة، بصواريخ باليتسية.

هجمات الانقلابيين الباليستية على الحدود السعودية شهدت تراجعاً كبيراً في شهر ديسمبر مقارنة بالأشهر السابقة، حيث لم يعلن التحالف العربي اعترض أي صاروخ باليستي أطلق من اليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثي توجيه ضربة باليستية لمعسكر الطلعة في منطقة نجران السعودية، مطلع الأسبوع الماضي، وزعمت إسقاط طائرة أباتشيي بصاروخ موجهة أمس الأول الخميس، إضافة إلى تنفيذ هجوم بصاروخ موجهة على معسكر الحضار خلف منفذ علب- حسب تلك المزاعم.

ويأتي تراجع هجمات الانقلابيين الصاروخية على الحدود السعودية، بعد حادثة استهدف الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي تم اعتراضه على بعد 65كم من المدينة المقدسة، في 27 من أكتوبر الماضي، وهي الحادثة التي فتحت أعين الدول الإسلامية والعالمية على خطورة اسلحة الانقلابيين الباليستية، وأدينت بشكل وسع.

ورغم ان هجمات المليشيات الصاروخية، في شهر نوفمبر على السعودية، لم تشهد تراجع كبير، كما هو الحال في شهر ديسمبر، ما يضع علامات استفهام؟، حول تغير وجهة وإستراتيجية المليشيات في الحرب من الحدود صوب المدن اليمنية والمدنيين الأبرياء في المحافظات الجنوبية.

لكن الحملة السعودية الدولية والدبلوماسية التي أدارتها وبنجاح، الخارجية السعودية، وسوقها الإعلام، ما ألهب مشاعر مليار مسلم حول العالم وهو ذات التحريض الذي دفع بمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعين طارئين، الأول على مستوى اللجنة التنفيذية، عقد في 5 نوفمبر بغياب أربع دول، أبرزها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحليف الأبرز للانقلابيين في اليمن، وهي الدولة الوحيدة التي لم تصدر بيان إدانة لحادثة استهداف الحوثيين لمكة المكرمة.

وكان الاجتماع الثاني على مستوى وزراء خارجية الدول الإسلامية، الذي عقد في 17 من نوفمبر مدينة مكة المكرمة، ذات المدينة المستهدفة، وكان بيان المجتمعين، قوياً، بحيث أُجبرت المليشيات الانقلابية على مراجعة حساباتها، ومحاولة امتصاص الغضب الإسلامي، بتخفيض عدد الهجمات الصاروخية على السعودية، ما يعيد في الأذهان حادثة تاريخية تلخص هجوم جيش الأحباش المحتل لليمن قبل ميلاد الرسول  محمد صلى الله عليه وسلم، لهدم الكعبة، في مقولة جدة عبدالمطلب، مطالباً ابره بإعادة إبله ‌»أنا رب أبلي وللكعبة ربً يحميها»، لتكون حادثة الهجوم على الكعبة حماية للحدود السعودية.


معلومات هامشية

زلزال

تستخدم المليشيات في غالبية هجماتها الصاروخية داخل الأراضي اليمنية صواريخ من نوع زلزال بنسخه الثلاث، وهو صاروخ أقرب لصاروخ بالستي قصير المدى، «أرض-أرض»، تعمل بالوقود الصلب. وزلزال-3 تأتي في ثلاثة أشكال مختلفة، ويمكنها الوصول إلى ما يزيد عن 300 كم مع رأس حربي التي يمكن مع حمولات الذخيرة الفرعية، ويزعم الحوثيين أن صوريخ زلزال تم صناعته في اليمن، لكن مواصفات الصاروخ هي نفسها موصفة زلزال3 الذي عرضته إيران عام 2007م.

صمود

صاروخ «صمود» طوله أربعة أمتار وقطره 555 مم، ووزن الرأس الحربي 300 كيلوغرام والوزن الكلي للصاروخ طن واحد، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلومترا وعدد الشظايا 10000 شظية.

الخبر التالي : ذمار: مليشيات الحوثي تختطف 35 شابا من أبناء التجار لابتزاز آبائهم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من