الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٢ صباحاً
عربات تابعة للتحالف في معركة الرمح الذهبي
مقترحات من

صحيفة: الإمارات تخوض آخر معاركها في اليمن ومصادر تكشف السبب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

دولة الامارات المشاركة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أخر عملياتها العسكرية ضد المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي عبدالله صالح، في جبهة باب المندب على طول الساحل الغربي اليمني المطل البحر الاحمر.
 
 وتشرف الامارات على التحرك العسكري الاخير الذي انطلق قبل أيام، لتحرير الشريط الساحلي الممتد من منطقة كهبوب بمحافظة لحج والواقعة غرب عدن مرورا بذوباب التابعة في باب المندب التي تطل على الممر المائي الدولي ، يحمل الاسم نفسه، وصولا الى مدينة المخا غرب مدينة تعز.
 
 وتشير المعلومات التي حصلت عليها “عربي21” من مصادر مقربة من الحكومة باليمن أن أبوظبي تخوض أخر جولات الحرب ضد الحوثيين وكتائب صالح في ساحل باب المندب، بعد استدارتها نحو دعم خارطة الحل السياسي الذي تتبناه الامم المتحدة، واستبعاد الحسم العسكري.
 
 وأضافت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها لـ”عربي21" أن الاماراتيين رفضوا المشاركة في عمليات تحرير الساحل الغربي، قبل أن ترضخ لضغوطا مورست عليها من قبل السعودية لإدارة هذه الجولة على أن تكون أخر عملياتها ضد المتمردين وقوات صالح.
 
 ونقلت المصادر عن قائد قوات التحالف العربي، العميد الركن، سلطان الحبسي، وهو ضابط إماراتي قوله: إن قوات بلاده تخوض أخر معاركها البرية في جبهة باب المندب، لقطع خطوط تهريب السلاح للحوثيين وإسناد مهام تأمينه للقوات اليمنية، وهو الأمر الذي يشير الى “انتهاء مهمة الجنود الاماراتيون كما سبق ولمح لذلك بعض المسؤولين منتصف العام الماضي.
 
 لكنها لفتت الى أن المخاوف من تراجع التحالف في حسم معركة الساحل في باب المندب التي يمسك بزمامها الاماراتيون “غير واقعية” عقب اقناع السعوديين لهم بضرورة الحسم على أن تكون هذه الجولة أخر الاداء البري لجنود أبوظبي.
 
 وأوضحت المصادر المقربة من الحكومة في عدن أن القرار الاماراتي هذا يستند على دعمها الخيار السياسي ومبادرة المبعوث الاممي، إسماعيل ولد الشيخ الاخيرة، الذي تهمش دور الرئيس عبدربه منصور هادي في السلطة، كون "الخيارات البديلة مظلمة".

 وكان وزير الشؤون الخارجية الاماراتي، أنور قرقاش، قد أعلن في تشرين? الأول ?/ أكتوبر الماضي أن بلاده تدعم خطة ولد الشيخ التي تمثل حلا سياسيا للازمة اليمنية. مؤكدا أنه “آن الأوان لتغليب العقل وترك منطق السلاح والعنف بين اليمنيين”
 
 وتنص مبادرة المبعوث الاممي على نقل هادي صلاحياته لشخصية يتوافق عليها مع قطبي الانقلاب تتولى منصب نائب الرئيس، فيما يبقى هو رئيسا شرفيا حتى إجراء انتخابات في البلاد.
 
 وتشير المصادر اليمنية الى أن التبدل في موقف سلطات أبوظبي إزاء دعم الرئيس هادي؛ يفسر عودته الى مدينة عدن الساحلية التي باتت نهائية، بإيعاز سعودي للتموضع في المدن المحررة، وتكريس سلطته فيها.
 
 وأكدت أن الامارات تغلف أدوارها البديلة بشعار “تمكين القوات الحكومية في المدن المحررة”، وأغلبها في جنوب وشرق اليمن، لكن الجانب الخفي لها “تكريس مفاعيل نفوذها في تلك المدن، ورصد ترتيبات معينة في هذا السياق.
 
 وهذا الدور بحسب المصادر، يكشف أحد مكامن الصراع الحقيقي بين الرئيس هادي و”أبوظبي” وحلفائها في الجنوب.
 
 وعلى مايبدو ردا على مواقفها منها الرغبة في إنهاء أي أداء عسكري لها على الارض، و??دعم مبادرة أممية تقصيه من السلطة.
 
 وتفيد المصادر ذاتها بأن رفض الامارات المشاركة في معركة الساحل اعتبر انقلابا ناعما قبل أن تتراجع عنه، من وجهة نظر الساسة السعوديين، على بلدهم الذي قاد “عاصفة الحزم” وأهدافها الاستراتيجية في إنهاء الانقلاب على السلطة الشرعية منذ أكثر عشرين شهرا. 
 
 وفقا للمصادر بدأ الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي، بشن هجوما واسعا على مسلحي الحوثي وحلفاءهم بقوات صالح في جبهة باب المندب، تمكن من خلالها من السيطرة على أجزاء من مديرية ذوباب ومعسكر العمري من ?الجهة الشرقية للمديرية.

الخبر التالي : الحوثيون يدخلون كتبا «طائفية» من إيران (تفاصيل)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من