الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٠ صباحاً
البنك المركزي اليمني
مقترحات من

وزير مالية الحوثيين : نحتاج إلى «4» أشهر لجمع رواتب الموظفين لشهر واحد فقط

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر مسؤول إن صالح شعبان وزير مالية الحوثيين في تحالف الانقلاب بصنعاء عقد اجتماعا لمناقشة الوضع المالي ، وفي الاجتماع اوضح شعبان انهم لم يستطيعوا الحصول على إيرادات كافية لتغطية رواتب شهر واحد للموظفين الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وحسب المصدر فقد عُقد الاجتماع الأسبوع الماضي لكبار الموظفين في وزارة المالية بصنعاء، مشيراً إلى أن شعبان أفصح أن ما تملكه حكومة الحوثيين مع ما استطاعت جمعه بالقوة والابتزاز منذ تعيينها نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لا يتعدى 27 مليار ريال يمني. (الدولار=300 ريال).

وأشار شعبان إنهم بحاجة إلى أربعة أشهر متتالية لجمع رواتب الموظفين لشهر واحد فقط، حيث إن نفقات الرواتب تصل إلى 91 مليار ريال يمني، وهو ما يعتقد شعبان أنه صعب للغاية. وتذهب إيرادات بعض الجهات إلى حساباتها في البنك المركزي بصنعاء، لكنها لا تستطيع سحب المبالغ للوفاء بالتزاماتها وموظفيها بدون رواتب منذ 4 أشهر، بسبب ممارسات الفساد التي تتم من خلال الأفراد المعينين من قبل جماعة الحوثي.

وأوضح المصدر أن رواتب موظفي الدولة تكلف 72 مليار ريال-حسب نفقات 2014م-، معتقداً أن المبلغ المتبقي هي رواتب من أضافتهم الجماعة إلى وظائف الدولة والذين سببوا تضخماً في الهيكل الإداري.

ونقل المصدر عن شعبان قوله: “إن إجمالي الإيرادات المدونة على الورق تصل إلى 105 مليار ريال، ولم يورد منها حقيقة إلا 6 مليار ريال، فمعظم التُجار الذين يدفعون الضرائب يقدمون شيكات للبنوك التي تعتذر عن الصرف لانعدام السيولة وتحيل الأمر إلى البنك المركزي صاحب الخزينة الفارغة”. بحسب “يمن مونيتور”.

وشكا شعبان للموظفين المتبقين في وزارة المالية من الحالة السوداوية للفساد وانتشاره ورفض الحوثيين تسليم إيرادات المشتقات النفطية بحجة كونها مجهود حربي.

ولا يتوقع شعبان، وموظفو المالية في صنعاء، أن تنفرج الأزمة قريباً بل ستمتد وتضاف إليها مشاكل جديدة ما لم يتوقف الفساد ويتم التعامل مع أمر واقع لنقل البنك المركزي إلى عدن.

وأدت سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة المالية في العاصمة صنعاء، بعد اجتياحها في سبتمبر/أيلول 2014م، إلى وضع سوداوي للاقتصاد أدى لاهتزاز الثقة داخل القطاع المصرفي.
 

الخبر التالي : وزير الخارجية الأمريكي المرشح: سندعم استعادة الشرعية في اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من