الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤١ مساءً
اللواء محسن خصروف
مقترحات من

خصروف: الحكومة ترفض أي مفاوضات دون ضمانات ولدينا خطة عسكرية شاملة للحسم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�سؤول يمني أن الجيش الوطني حقق انتصارات كبيرة على أرض الميدان خلال الشهرين الماضيين، وأصبحت قواته على بعد بضعة كيلومترات من أهم المواقع شرق صنعاء، وتدق أبواب صعدة، واقتربت من تطهير تعز وتحرير محافظتي شبوة والجوف.

وكشف مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء محسن خصروف لـ «الحياة»، عن وجود خطة عسكرية شاملة لدى الحكومة الشرعية تضمن تجنب إعطاء الانقلابيين فرصة التقاط أنفاسهم بعد الهزائم الميدانية الأخيرة وقال إن لدى القيادة الشرعية خطة عسكرية شاملة هدفها استعادة الدولة، وقد تمكنت خلال الشهرين الماضيين من تحقيق انتصارات في جبهات الطوق البعيدة من صنعاء في الشمال، والشمال الغربي والغرب والجنوب الغربي في المندب وذباب وتعز ولحج والضالع وشبوة والبيضاء ومأرب.

وشدد خصروف على رفض الحكومة الشرعية المشاركة في أي مفاوضات جديدة من دون ضمانات دولية، «لن تذهب الحكومة الشرعية لأي مفاوضات ما لم يقدم المجتمع الدولي ضمانات حقيقية بأن يلتزم الانقلابيون مرجعيات أي حوار وطني، ومن دون الالتزام الصريح والواضح لتلك المرجعيات لن تكون هناك أي مفاوضات سلمية».

وأشار خصروف إلى تأثير تقدم قوات الجيش على مختلف الجبهات في اللقاء المنتظر بين مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ والرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة الموقتة عدن، في وقت أوضح مصدر حكومي لـ «الحياة» أن الحكومة الشرعية في عدن تنتظر زيارة المبعوث الأممي خلال اليومين المقبلين.

وقال إن التقدم العسكري يؤثر إيجاباً لمصلحة المنتصر في الميدان، وبالعكس للمهزوم، وبقدر ما يحقق أي طرف انتصارات ميدانية يكسب أوراقاً رابحة في حال وجود مفاوضات سياسية. وأضاف أنه بالنسبة إلى القوات اليمنية فالأمر واضح، والجيش حقق انتصارات مهمة على الميليشيات الحوثية وحلفائها. ولكن حينما يكاد ينتصر نصراً حاسماً يتدخل المجتمع الدولي من أميركا وأوروبا وروسيا ويشكلون ضغطاً على الرئاسة ويطالبون بوقف إطلاق النار والذهاب إلى المفاوضات ليأتي الانقلابيون ويفشلون المفاوضات، لالتقاط أنفاسهم وإعادة الدعم اللوجستي للقوات والاتجاه للحرب من جديد.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس عن تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة في منطقة نجران لإطلاق نار كثيف وقذائف عسكرية عبر الحدود، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بمساندة القوات البرية وتبادل إطلاق النار مع العناصر المعادية والسيطرة عليه، ما نتج منه استشهاد العريف في حرس الحدود محمد يحيى النجعي.

وفي تعز، قال مصدر في المقاومة اليمنية لـ «الحياة» إن قوات الجيش تقدمت في منطقة الساحل الغربي للمحافظة الواقعة جنوب غربي البلاد، بعد معارك عنيفة ومستمرة ضد الحوثيين وقوات صالح منذ ليل أول من أمس (السبت). وأضاف أن القوات الشرعية سيطرت على منطقة الجديد، وتواصل تقدمها من ثلاثة محاور باتجاه مدينة المخا. وكانت القوات أحكمت سيطرتها على مديرية ذوباب المطلة على مضيق باب المندب.

من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أربع غارات استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في جبل الشبكة في مركز الشقيراء بالوازعية غرب تعز.

 

الخبر التالي : عُمان تستقبل 10 سجناء مفرج عنهم من «غوانتانامو»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من