الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
المخابرات الأمريكية تكشف عن وثيقة مهمة حول «تيران وصنافير»
مقترحات من

المخابرات الأمريكية تكشف عن وثيقة مهمة حول «تيران وصنافير»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

المخابرات المركزية الأمريكية عن وثيقة مهمة، توضح حقيقة تبعية جزيرتي تيران وصنافير، الواقعتين بمدخل خليج العقبة، والتي رفض القضاء المصري اتفاقية نقل السيادة عليهما من مصر إلى السعودية.

عنوان الوثيقة "دعاوى السيادة في خليج العقبة"، ويعود تاريخها إلى 25 فبراير 1957 تحت رقم (CIA-RDP79-00979A0001001004-1) وظلت تحت إطار قانون السرية، حتى أجيزت للنشر في أول سبتمبر 2001، ثم نشرت على الموقع هذا الأسبوع. FACEBOOK.COM/ARABIC +AJ بحسب وكالة «سبوتينك» الروسية.

تبدأ الوثيقة بملخص يفيد بأنه لا يوجد توثيق قانوني قاطع في تبعية جزيرتي تيران وصنافير، منذ سقوط الدولة العثمانية وحتى 1957، مع ترجيح بأن يستمر الخلاف على السيادة إلى أن تبت بها لجان التحكيم الدولية. 

وترصد وثيقة المخابرات الأمريكية تسلسل الوضع القانوني للجزيرتين، ما بين المملكة العربية السعودية ومصر على النحو التالي: بموجب اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل فقد اعتبرت الأمم المتحدة في عام 1951 أن الملاحة حرة في مضيق تيران الذي يبعد 2.5 ميل عن سيناء، وهو الأمر الذي رفضته مصر في حينه. 

وضع الجزيرتان، تيران وصنافير، في عهد الدولة العثمانية لم يكن معروفًا، وعندما جرى تقسيم الدولة العثمانية لم تكن الجزيرتان غير المأهولتين، كما يبدو، بالأهمية التي تثير الخلافات أو تستحق المطالبة، بتاريخ 7 مايو 1936 وقعت مصر والسعودية معاهدة صداقة في القاهرة، تضمنت أن البلدين "سيناقشان المسائل ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك القضايا البحرية، في أقرب وقت ممكن". 

ولم يظهر في وثائق معهد الشئون الدولية البريطاني 1939 أن مثل تلك القضايا البحرية نوقشت، عام 1949 تقدمت السفارة الأمريكية في القاهرة بطلب استيضاح عن الخرائط الدولية المنشورة، عن الحدود الدولية بين سيناء وتيران. 

ولم يتم العثور على أي وثيقة أو معلومة عن وجود حدود بحرية في تلك المنطقة من جنوب خليج العقبة، وكان جواب معدي الخرائط في 19 أكتوبر 1949 أن مصر والسعودية، ربما، لم يقوما بترسيم حدود السيادة على جزيرة تيران والجزر القريبة منها. 

أواخر يناير 1950، قامت القوات المصرية بالنزول في جزيرتي تيران وصنافير بعد أن طرح موضوع الجزيرتين على الكنيست الإسرائيلي. 

وفي 28 يناير 1950 بعثت الخارجية المصرية برسالة للسفارة الأمريكية في القاهرة تؤكد فيها "أن كلا من مصر والسعودية تعتبران الجزيرتين تابعتين لها، وأن ما أسمته "الاحتلال العسكري المصري للجزيرتين هو حقيقة واقعة"، وتشير ورقة المخابرات المركزية الأمريكية في فبراير 1950، إلى أن هذه الرسالة لا تقطع في ملكية الجزيرتين.

الوثيقة التي كشفتها المخابرات المركزية الأمريكية ضمن 12 مليون وثيقة جرى رفع السرية عنها ونشرت هذا الأسبوع على شبكة الإنترنت.
 

الخبر التالي : قوات عسكرية أفريقية تدخل «غامبيا» لإجبار الرئيس «يحيى جامع» على ترك السلطة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من