السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٧ مساءً
خطيب الأموي: لو رحل «بشار الأسد» لما بقيت أمةٌ عربيةٌ ولا إسلامية
مقترحات من

خطيب الأموي: لو رحل «بشار الأسد» لما بقيت أمةٌ عربيةٌ ولا إسلامية

في خطبةٍ اعتلى فيها منبر الجامع الأمويّ في دمشق، اعتبر “مأمون رحمة” أن بقاء (الأمة العربية والإسلامية) مرهون ببقاء رأس النظام “القائد المؤمن بشار الأسد”، وأنه برفضه التنازل عن الحكم صان الأمتين العربية والإسلامية.

وبدأ “رحمة” خطبته بالحديث عن التوكل على الله، ولم ينسَ أن يمجّد “بشار الأسد”، فهو القائد المؤمن المتوكل على الله”، لأنه “صاحب حق”، وقال “رحمة”: “إنهم جبال راسخة لا يمكن أن تهزهم الرياح لأنهم يدركون أنهم يسيرون في طريق الحق، ونحن وجدنا في هذه السنوات الست كيف وقف القائد المؤمن بشار الأسد متوكلاً على الله أمام هذه الحرب الشبه كونية على سوريا، وهو يقول أنا أؤمن بالله وأؤمن بأن التوكل على الله لن يخذل أو يضيع أصحابه، فنحن متوكلون على الله لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية”.

أما “رجال الله” من أبناء “الجيش العربي السوري العقائدي”، فقد غيروا موازين القوى في العالم، بحسب الخطيب “رحمة”، والذي قال: “رأينا كيف وقف رجال الله رجال الجيش العربي السوري خلال هذه السنوات الست العجاف، ونجد هذا الجيش العقائدي وقف ليقول نحن متوكلون على الله، وقد فُرض علينا أن نقاتل، وسنقاتل حتى ينصرنا الله عز وجل، لذلك تجد هذا التوكل الذي تتوج به رجال الله، وساورا صامدين في ساحات الوغى، تجدهم غيروا موازين القوى في هذا العالم”.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وأكد “رحمة” أن قوات قطار المصالحات الوطنية سيستمر رغم “الكثير من المآسي والآلام” التي يتعرض لها “رجال المصالحات الوطنية”، وقال: “وهناك توكل آخر تحلى به رجال المصالحات الوطنية، رحم الله كل من اغتالته يد الغدر من هؤلاء الرجال العظماء، هؤلاء تعرضوا للكثير من المآسي والآلام وهم جنود مجهولون، هناك رفعت الريس الذي اغتالته يد الإرهاب منذ أيام برزة، وهناك اللواء أحمد الغضبان الذي اغتيل في وادي بردى. وعلى الرغم من ذلك سيبقى قطار المصالحات الوطنية سائرا، وسيبقى رجال الله يدكون معاقل النصرة وداعش في كل مكان من أرض هذا الوطن”.

وعزا خطيب المسجد الأموي بقاء الأمتين العربية والإسلامية إلى بقاء “بشار الأسد”، ورفضه التنازل عن منصبه، حيث قال: “نحن أقوياء بعقيدتنا، وبعلمنا الوطني، وبوطننا، وبقائدنا الصامد الصابر، هذا القائد الذي لو ترك منذ بداية اللحظة لما بقي أمة عربية ولا إسلامية، لكنه أبى أن يترك وطنه”.

وانتقد “رحمة” “الهجمة الشعواء” على “بشار الأسد”، وقال: “أين أنتم يا عرب من سلمان أبو جغل، من سلمان بن عبد العزيز الذي أباد اليمن، ما رأيناكم قلتم عن هذا قاتل، ما رأيناكم قلتم إن هذا قاتل ومجرم أباد شعباً أعزل”.

الخبر التالي : الدولة العربية الوحيدة التي احتجت.. قطر: لا يمكن وصف الدول الإسلامية على أنها مصدر للإرهاب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من