الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٩ مساءً
تفاصيل قصة مأساوية.. أسرة هاشمية حوثية في ذمار تفقد جميع ابنائها قتلى مع الحوثيين
مقترحات من

تفاصيل قصة مأساوية.. أسرة هاشمية حوثية في ذمار تفقد جميع ابنائها قتلى مع الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أسرة هاشمية في محافظة ذمار ، جميع اولادها قتلى في معارك مليشيات الحوثي والمخلوع العبثية في عدد من المحافظات اليمنية منذ قرابة العامين بعد أن ودعت قبل أيام آخر ابنائها القتلى القادم من محافظة تعز جنوبا  لتنتهي برحيل آخر أبنائها  أحلام هذه الاسرة  التي كانت يوما ما سعيدة قبل أن يبدأ الحوثي حربه المسعورة على اليمن أرضا وإنسانا.

الحاج عبدالله أحسن خيران ،من ابناء قرية رصابة بمديرية جهران شمال محافظة ذمار ،لم يكن يتصور انه سيعيش في يوم من الايام وحيدا وهو أبا لثلاثة من الابناء الذكور الذي يعتبرهم مثل باقي الاباء ثروته الحقيقة 

هذه المخاوف التي لم تكن واردة في خيال هذا الرجل الخمسيني اضحت اليوم حقيقة وواقعا معاش  بعد ان فقد اولاده الثلاثه  ووجد نفسه في النهاية وحيدا يصارع الاسى والحسره على فقدانهم بعد فوات الاوان.

لم يدر الحاج " خيران " انه سيدفع ثمنا باهضا جدا لمعركة لا ناقة له ولا جمل فيها ولا ذنب له سوى هاشميته وجهله وتعصبه الاعمى الذي افقده بصيرته ليدفع اولاده الواحد تلو الاخر الى المحرقة عندما سمع منادي الموت يناديه 

يودع الحاج عبدالله خيران والحسرة تملئ قلبه نجله الاخير محمد الذي قتل قبل أيام في معارك ذباب بأيدي رجال الجيش في معركة استعادة هذه المديرية الساحلية الهامة من ايادي المليشيات  ، ويندب حظه بعد ان فقد اغلى ما يملك ، أولاده الذي من اجلهم تكبد العنى وواجه الصعاب عقوداً من الزمن .

في النهاية وجد كل شيء قد تبخر امام ناظريه وسيشعر بالغن والاسى أكثر عندما يكتشف في قادم الايام ان جميع الشعارات الوطنية والدينية التى اطرب بها مسمعه وفي سبيلها ضحىبفلذات اكباده وثروته الحقيقة جميعها كانت شعارات زائفة تبخرت وفقدت بريقها في اول اتفاق سياسي سيجمع القتلة على طاولة واحدة 

نهاية مأساوية غير متوقعه لهذه الاسرة التي انقرضت بفعل التعصب الاعمى للسلالة والمذهب التي قادها لتدفع بأبنائها وقودا لمعارك هدم الوطن التي قرعت مليشيات الموت طبولها بمسميات وطنية في عدد من المحافظات.

وما حال أسرة الحاج عبدالله خيران إلا نموذج بسيط لعشرات النماذج من الاسر التي عاشت تجارب مأساوية مماثلة وربما أشد في محافظة ذمار ، لتكشف حجم الثمن الباهض الذي دفعته هذه المحافظة الذي قادها الجهل لتكون في الصف الاول لمليشيات الموت في كل المحافظات.

وتكون محافظة ذمار بالرغم من أنها لم تشهد ايا من المعارك التي اشعلتها مليشيات الحوثي في عدد من المحافظات هي الخاسر الاكبر في هذه معارك الوهم والتخلف الذي سوقت لها ولا تزال مليشيات الموت القادمة من كهوف مران.
 

الخبر التالي : مسؤول أمريكي: إيران اختبرت تجربة صاروخية جديدة بشكل سري ونحن على علم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من