الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٠ صباحاً
ماذا لو طرد الحوثيون «ولد الشيخ» على أبواب مطار صنعاء؟
مقترحات من

ماذا لو طرد الحوثيون «ولد الشيخ» على أبواب مطار صنعاء؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ب المبعوث الأممي لليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، على خوض جولة مباحثات جديدة مع اطراف الصراع المحلي، في الأيام القليلة المقبلة، عقب حراك دولي للأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الرباعية.

وبحسب ما نشرته "الأناضول" فإن جولة ولد الشيخ المقبلة ستكون باتجاه أربع مدن عربية هي الرياض ومسقط وعدن وصنعاء.

وأثار ناشطون سؤالاً استباقياً: ترى ماذا لو كرر الحوثيون فعلتهم التي وقعت مع مسئول أممي سابق وقاموا بطرد ولد الشيخ من صنعاء؟ هل يمكن أن نتحدث عن عواقب؟ وإلى أين ستصل؟

وجاء هذا السؤال على خلفية الرسالة التي تقدم بها الحوثيون مؤخراً للأمين العام للأمم المتحدة، والتي طالبوه فيها بتغيير ولد الشيخ، متهمين إياه بالانحياز "المفضوح" للشرعية.

وفي معرض التعليق على هذا السؤال الشيق يرى بعض الناشطين أن هذا التصرف - وإن بدا لوهلة جنونياً - فإنه لم يعد مستبعداً على الإطلاق من الحوثيين، خصوصاً وأنه تم قبل أيام طرد أحد مسئولي الأمم المتحدة بعد أن حطت طائرته في مطار صنعاء بطلب من وزارة خارجية الإنقلاب، وإعادته من حيث أتى.

ومن حيث العواقب والنتائج يستبعد آخرون أن يحدث هذا التصرف أي ردة فعل من ولد الشيخ، وأنه سيكتفي بـتجاهل ما جرى كأنه لم يكن، ولن يقوم بأية تعديلات على خطته للسلام، وسيصر على بقاء بندي عزل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي وكذا عزل نائبه الفريق علي محسن الأحمر على رأس خارطته.

ويزيد أصحاب هذا الرأي باتهام المبعوث الأممي بالتورط بشكل أكثر وضوحاً في محاولة "شرعنة الإنقلاب" بقالب أممي، على الرغم من تحقيق الشرعية انتصارات حساسة وحاسمة، سواءاً على الصعيد العسكري، أو على صعيد التزام الدولة بواجبها تجاه موظفيها، أو على الصعيد السياسي الذي أبدى فيه الطرف الذي يمثل الشرعة مرونة وفعالية في خوض مشاورات سلام جدية مع الطرف الآخر، في ذات الوقت الذي يستمر فيه الانقلابيون بالتشبث بمطالب غير مشروعة وغير واقعية، ما يؤدي وبشكل مستمر الى انهيار مفاوضات السلام.

ومؤخراً انتقد ولد الشيخ بشدة عملية الرمح الذهبي والتي حققت انتصارات عسكرية حاسمة على الساحل الغربي لليمن، حيث وصفها بأنها تعمل على زيادة معاناة الناس وحصارهم وتضييق الموارد على قطاع عريض من السكان، وهو ما ردت عليه الحكومة اليمنية ببيان أكد أن تحركها العسكري يأتي في إطار واجبها الوطني في كسر الإنقلاب وإنهاء معاناة الناس.
 

الخبر التالي : مليشيا الأنقلاب في إب تختطف مدرس وتقيل مدير مدرسة وتهدد 300 مدير بسبب مطالبتهم بالمرتبات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من