الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠١ مساءً
مجلس الأمن يمدد العقوبات المفروضة على «صالح» و«الحوثي» حتى فبراير 2018
مقترحات من

مجلس الأمن يمدد العقوبات المفروضة على «صالح» و«الحوثي» حتى فبراير 2018

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�جلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جميع الأطراف المتحاربة في اليمن إلى الانخراط في عملية انتقال سياسية كاملة، وجاء ذلك في قرار أصدره المجلس بموافقة جميع أعضائه.

وتضمن القرار إبقاء العقوبات التي فرضها المجلس على أطراف مشاركة في النزاع اليمني حتى فبراير/شباط من العام 2018.

وأعرب قرار مجلس الأمن ويحمل رقم 2342، عن «الأسى البالغ بسبب استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وعن القلق البالغ من إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية بما في ذلك القيود المفروضة على إيصال السلع الحيوية للمدنيين».

وانتقد القرار وجود مناطق في اليمن تحت سيطرة «تنظيم القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، ومن الآثار السلبية المترتبة على ذلك، وأيضا من الوجود المتزايد للجماعات المنتسبة لـ«تنظيم الدولة» ومن احتمال نموها مستقبلا.

وقضى القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (ما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه) بتمديد التدابير المفروضة بموجب قرار المجلس رقم 2140 الصادر عام 2014، حتي فبراير/شباط 2018.

وكان القرار 2041، قضى بتشكيل لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن (تضم جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وتتخذ قراراتها بتوافق الآراء) لمراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع السفر، وتقصي معلومات حول الأفراد والكيانات المتورطة في الأعمال المعرقلة للمرحلة الانتقالية أو تهديد أمن واستقرار اليمن، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وفي وقت سابق فرضت اللجنة عقوبات على الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» واثنين من جماعة الحوثي؛ لـ«تورطهم في عرقلة العملية السياسية وإذكاء حالة عدم الاستقرار في اليمن»، وتضمنت العقوبات منع جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إصدار تأشيرات دخول لصالح، ولزعيم جماعة «أنصار الله» «عبد الملك الحوثي»، وزعيم آخر في الجماعة يدعى «عبد الله الحكيم».

ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي «الحوثي»، و«صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

ولم تفلح جهود أممية وإقليمية في الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي أسفر عن مقتل 7 آلاف شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
 

الخبر التالي : قائد اللواء 14 مدرع ينعي استشهاد اللواء اليافعي ويعدد بطولاته

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من