الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٧ صباحاً
محلل يمني: قرار تمديد العقوبات يلغي مبادرة كيري للسلام في اليمن
مقترحات من

محلل يمني: قرار تمديد العقوبات يلغي مبادرة كيري للسلام في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ستشار رئيس الوزراء اليمني، الدكتور نجيب غلاب، إن قرار مجلس الأمن الجديد الخاص بتمديد العقوبات على الانقلابيين في اليمن لسنة، حتى 26 فبراير 2018، يؤكد إنهاء الانقلاب والانتقال السياسي الشامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي ذكرها القرار بالنص، والقرارات ذات الصلة بالشأن اليمني.

وأوضح غلاب في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، أن قرار تمديد العقوبات، بما تضمنه من أن اليمن ما زال يشكل خطرا على السلم والأمن الدوليين، كشف أن القاعدة ما زالت موجودة، فضلا عن دعم المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لاستمرار العقوبات.

وأضاف، بأن أهمية القرار تأتي في إلغاء المبادرات السابقة التي وضعها كيري، وطريقة التفاوض السابقة التي شهدت مناقشة شرعية هادي، وإعادة إطالة الانقلاب، عبر مرجعيات جميعها انتهت وليس لها أي معنى، لافتا إلى أن هناك إجماعا عالميا على القرار، وإعادة الأمور إلى نصابها.

وأشار إلى أن تفكيك الانقلاب أصبح هدفا أساسيا وجوهريا، ولن تتم إعادة شرعنتها من خلال طاولة المفاوضات ووضع حد لنهاية الانقلاب، مبينا أن سيطرة المتمردين على صنعاء باتت غير مقبولة دوليا، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.

ولفت إلى أن المبادرات الرباعية التي تم طرحها في السابق، لم تعد لها أي معنى، وهناك التزام بالمرجعيات بشكل كامل، وكل محاولات الانقلابيين وشرعنة انقلابهم في الجولات السابقة، باءت جميعها بالفشل.

وفي سياق متصل، أوضح غلاب، أنه رغم تمديد العقوبات على أطراف الانقلاب، إلا أنه كان من المفترض أن يقدم الحوثيين كجماعة إرهابية حتى تشمل العقوبات عبدالملك الحوثي، وأبو علي الحاكم، وكل التنظيم، لأنه اختطف دولة كاملة ويمارس إرهابا ضد اليمنيين، كما يشكل خطورة على أمن البحر الأحمر، فضلا عن رفضه جميع الحلول السياسية.

وأشار إلى صعوبة تحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي، لافتا إلى أن المتمردين لن يرضخوا للإرادة المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وقال «لا حل سوى مقاتلتهم وتقديمهم للعدالة، كما أن الانقلاب لن يتم القضاء عليه سوى بالقوة العسكرية».

ولفت غلاب، إلى أن قرار التمديد يمثل رسالة واضحة للحوثي وصالح، بأن كل الأهداف التي حاولوا شرعنتها خارج إطار المرجعيات ستكون مرفوضة وغير مقبولة، وعليهم أن يسلموا لهذه المرجعيات والتي تعبر عن الإرادة الدولية والإقليمية واليمنية الوطنية

وقال بأن أطراف الانقلاب يراهنون حاليا على 3 أشياء، تتضمن استمرار المأساة الإنسانية وهم يعملون على زيادتها بمزيد من الانتهاكات، كذلك التوسع في البيئات الحاضنة للقاعدة وتنمية وجودها في اليمن، فضلا عن العمل على تفكيك الشرعية من الداخل، بحسب صحيفة الوطن السعودية.

واستطرد قائلا: "إن مشكلة الانقلاببين اليوم هي فشل رهانهم على أن الدول الإقليمية والدولية ستنقسم بما يخص الملف اليمني، إضافة إلى فشلهم في مسالة الإرهاب، لأن الهدف الأساسي للتحالف العربي والشرعية، هو مواجهة الإرهاب"؟

وأضاف، بأن هناك جهودا دولية كبيرة لإنهاء الانقلاب، لأنه الطريق الوحيد لإنهاء مأساة اليمنيين التي يمارسها الانقلاب عليهم.

الخبر التالي : انتصارات الشرعية بصعدة تعجل بسقوط عاصمة التمرد

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من