الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٣ صباحاً
منظمة العفو الدولية: الحوثيون يقومون بتجنيد الأطفال قسريا
مقترحات من

منظمة العفو الدولية: الحوثيون يقومون بتجنيد الأطفال قسريا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت منظمة العفو الدولية ميلشيات الحوثيين في اليمن بتجنيد أطفال لا تتجاوز اعمار بعضهم الخامسة عشر، للقتال في الجبهات.

وقالت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من قبل الحوثيين في صفوف تنظيم مايسمى بأنصار الله، في العاصمة صنعاء.

وحسب شهود عيان فإن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في يناير الماضي إلى مدرسة قرآنية بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئا عن مكان وجودهما.

وقال والد أحد الطفلين إن الدورة التكوينية اشتملت على دروس عن تاريخ الحربين العالميتين، وأيضا عن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وذكرت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة كنتيجة للازمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل لأن الكثير منهم لم يتوصلوا برواتبهم منذ شهور.

وقالت سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، إن "انتزاع الحوثيين للأطفال من أسرهم وبيوتهم أمر فظيع، فهم يجردونهم من طفولتهم ليضعوهم في خطوط النار حيث يمكن أن يُقتَلوا".

وحسب قريب أحد الأطفال، فإن الحوثيين يفرضون على ممثليهم المحليين أن يجندوا عددا معينا من الأشخاص، وتكون هذه الأوامر مرفوقة أحيانا بالتهديد والوعيد.

وقالت حديد إن هذه التصرفات تشكل "خرقا مخزيا ومشينا للقانون الدولي"، داعية الحوثيين في هذا السياق إلى "الوقف الفوري لكل أشكال تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، للقتال في صفوفهم".

ونقلت منظمة العفو الدولية عن شقيق أحد المجندين قوله إن "الأطفال يجدون متعة في إطلاق النار من بنادق الكلاشنيكوف والمسدسات وارتداء بذلات عسكرية"، مضيفا أن الحوثيين يقولون إن أعداد مقاتليهم في الجبهات قد تراجعت، لذلك فإنهم يطوفون على الأسر لأخذ فرد من كل واحدة منها، وإذا قتل أحدهم فإن جماعة عبدالمالك الحوثي تمنحهم راتبا شهريا وبندقية لضمان صمت الوالد.

وحسب منظمة العفو الدولية فإن الكثير من العائلات تخشى من أن يطال الانتقام أطفالها الذين أخذهم الحوثيون أو أبناءها الآخرين إن هي تحدثت علانية عن عمليات التجنيد.

ودعت سماح حديد المجتمع الدولي إلى "توفير الدعم لإعادة التأهيل الاجتماعي والإدماج للأطفال الذين تم تسريحهم من الخدمة العسكرية".

الخبر التالي : اللواء عمر سجاف في أول ممارسه فعلية لمهامه كقائد للمنطقة العسكرية الخامسة ..تفاصيل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من