صحيفة دولية «مدعومة سعوديا» تشن هجوما على هادي وتتهم نجله بتسليم أبين للقاعدة (تفاصيل)

قد يعجبك أيضا :

صحيفة "العرب" الدولية، الصادرة من لندن، إن هناك أطرافا في "الشرعية"، وعناصر من "الإخوان" تحالفوا من القاعدة، وسلموا لها مناطق في الجنوب.

ونقلت عن مراقبين أن "سياسات الرئيس اليمني تخدم الجهات التي تهدد الشرعية، وأن المفارقة تكمن في أن التقدم الذي يتحقق على الأرض إنما يتحقق بفضل تواجد قوات التحالف، في حين يسود الجمود الجبهات التي تركت" بعهدة قوات الإخوان المتحالفة مع الشرعية".

واتهمت الصحيفة، ناصر عبدربه، نجل الرئيس عبدربه منصور هادي، بتسليم قام بتسليم مناطق في محافظة أبين للقاعدة في إطار خطة تتجاوز تلك المحافظة وتصب في زعزعة الاستقرار في عدن والمكلا بالتحالف مع قيادات القاعدة في محافظة البيضاء.

وأضافت صحيفة "العرب": "وشملت الخطة السماح لعناصر معادية للتحالف العربي بالدخول إلى عدن عبر بوابة العلم في الحزام الأمني الحامي لعاصمة الجنوب".

وقالت إنه كان من الملفت أن ناصر عبدربه حشد عشرة آلاف مقاتل بتنسيق مع القاعدة من أجل طعن التحالف في الظهر، وذلك في حين كانت قوات التحالف تزحف على طول الشواطئ الغربية لتحرير الموانئ والمدن من قبضة الانقلابيين.

ونقلت عن مصادر سياسية، قولها إن السؤال الأبرز الذي سيواجه الرئيس اليمني المؤقت في الإمارات، هو ماذا تريد الشرعية؟ هل تريد انسحاب التحالف العربي من الأرض اليمنية وتخليه عن الشرعية وترك الباب للانقلابيين والقاعدة بما يمكنهم من إعادة السيطرة على المناطق المحررة، أم خلط الأوراق لأجل إطالة أمد الأزمة وإعادة المبادرة إلى قوى الإرهاب والإخوان الذين يتغذون من الفتن وتفشي الفساد.

وذكرت هذه المصادر – بحسب صحيفة العرب - أن تصرفات الشرعية توحي بأن عبدربه منصور لا ينوي العمل على تمكين التحالف العربي من تحقيق أهدافه، وعلى رأسها تحرير اليمن من الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأشارت مصادر صحيفة "العرب"، إلى أن عبدربه منصور هادي يستفيد من استمرار حال الفوضى والعبث بالأمن من أجل إطالة الأزمة إلى ما لا نهاية بما يخدم في نهاية المطاف كل القوى التي تعمل من أجل الحؤول دون بسط الاستقرار في البلد.

وأشارت إلى أنه كان ملفتا أن من استقبل الرئيس اليمني المؤقت لدى وصوله أبوظبي، رئيس جهاز الاستخبارات بدولة الإمارات اللواء علي محمد حماد الشامسي، وهو ما قد يعطي مؤشرا إلى طبيعة الزيارة التي فضل الرئيس اليمني فيها اصطحاب مدير مكتبه فقط، على خلاف الزيارات السابقة التي رافقه فيها عدد من وزرائه.

الخبر التالي : البيت الأبيض يجدد دفاعه على عملية الإنزال في اليمن