الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠١ مساءً
الإمارات تصعد حربها ضد الرئيس هادي وتطالب بتجريده من ألوية الحماية الرئاسية (تفاصيل)
مقترحات من

الإمارات تصعد حربها ضد الرئيس هادي وتطالب بتجريده من ألوية الحماية الرئاسية (تفاصيل)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر مقرب من الدائرة الضيقة للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عن طلب غريب تقدمت به الإمارات في السعودية، التي ترعى وساطة لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين الطرفين.

وقال المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الإمارات طالبت بتجريد الرئيس هادي من ألوية الحماية الرئاسية، الأمر الذي بدا غريبا وصادما، وهو الأمر الذي يشير إلى فشل الوساطة السعودية في احتواء التوتر بينهما.

وأضاف المصدر الرئاسي اليمني، أن أبو ظبي تقدمت بطلب صريح ومعلن بـ"حل ألوية الحماية الرئاسية التي يقودها نجل هادي، العميد ناصر عبدربه، وتقليصها قواتها إلى كتيبة واحدة تضطلع بحماية الرئيس هادي".

وفي الوقت الذي لم يقدم المسؤول الرئاسي أي تفاصيل عن طبيعة رد الرئاسة اليمنية، إلا أن هذا الطلب يصنف ضمن التدخلات في سلطات الحكومة الشرعية.

ويعد الحرس الرئاسي الذي يتألف من أربعة ألوية تقع إمرة نجل الرئيس هادي العميد الركن ناصر، أبرز التشكيلات العسكرية التي يعتمد عليها الرئيس اليمني في تعزيز حضور سلطته في عدن.

وأكد المصدر القريب من الرئاسة اليمنية أن ?هذا الطلب الذي وصف بـ"الخطير" من قبل الإماراتيين يعمق الهوة مع الشرعية، ويعزز "شكوى واعتراض الرئاسة اليمنية من تدخلاتهم في صلاحيات هادي وفريقه الحكومي في مدينة عدن الساحلية، التي اتخذها الرئيس اليمني ?مقرا له.

ووفقا للمصدر، فإن "حل ألوية الحماية الرئاسية" بناء على طلب أبوظبي، يعكس المخاوف لدى الرئيس اليمني وفريقه الحكومي من النوايا التي تضمرها، وتناقض مشاركتها في عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، دعما لشرعيته رئيسا.

غير أن هذا الطرح يبدو ردا لمسعى حكومة هادي في إحكام قبضتها على قوات الحزام الأمني التي توصف بـ"الذراع الأمنية والعسكرية" للسلطات الإماراتية في الجنوب اليمني.

وتتجه العلاقة بين الإمارات والرئيس هادي الذي يتواجد في السعودية نحو مزيد من التعقيد والتصعيد، رغم المساعي التي تبذلها الرياض لترميمها، بعد سلسلة من المواقف المثيرة للجدل، كان أهمها زيارة هادي المخيبة للآمال نهاية شباط/ فبراير الماضي، للعاصمة أبوظبي، التي خلت من أي حفاوة أو حضور رسمي رفيع، بل كان في استقباله في مطارها مسؤول الاستخبارات الإماراتي، اللواء علي الشامسي.

وفي العاشر الشهر الماضي، دخل القوات الإماراتية المتواجدة في مدينة عدن، مقر الحكومة الشرعية، على خط التمرد الذي قاده وحدة أمن مطار عدن الدولي، وقصف قواته في محيط المطار، وهو أخطر المواقف الذي أبداها الإماراتيون، وفجر أزمة الخلافات مع الرئيس منصور هادي.

وفي مطلع الشهر الماضي بدأ وفد أمني يمني رفيع زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، بطلب من التحالف العربي، تأتي على خلفية التوترات الأمنية المستمرة في عدن، عاصمة البلاد المؤقتة.

الخبر التالي : معلومات صادمة عن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من