الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٦ مساءً
القاعدة والحوثيون انتهجوا العنف وشردوا مئات الآلاف
مقترحات من

نصف مليون يمني شردتهم القاعدة والحوثيون

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر حكومية يمنية إن أكثر من نصف مليون يمني نزحوا من مساكنهم في محافظتي أبين وصعدة الى محافظات مجاورة بفعل الأعمال التي ترتكبها القاعدة في جنوب البلاد ونتاج المواجهات السابقة مع جماعة الحوثي شمال البلاد.

وكشف رئيس الوحدة التنفيذية للإشراف على مخيمات النازحين أحمد الكحلاني لـ"العربية.نت" أن عدد النازحين من محافظتي أبين (جنوب اليمن) وصعدة (شمال اليمن) المسجلين لدى الوحدة التنفيذية والذين يقدم لهم مساعدات غذائية يتجاوز 535 ألف شخص، مشيراً الى أن هناك الكثير من النازحين غير مسجلين لدى الوحدة ويصعب تحديد رقم دقيق بشأن أعدادهم.

ولفت الى أن عدد الأسر النازحة من أبين جرّاء المعارك الدائرة بين وحدات من الجيش والأمن واللجان الشعبية من جهة وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى، بلغت 35 ألف أسرة يصل عدد أفرادها إلى أكثر من 160 ألف نازح مسجلين لدى الوحدة

وقال الكحلاني إن نازحي أبين الذين شرّدتهم القاعدة يعانون من وضع إنساني صعب للغاية بسبب طول فترة النزوح خارج مساكنهم ومناطقهم والتي تجاوزت العام.

وأشار الى صرف مساعدات غذائية شهرياً وهي عبارة عن مادة الدقيق والقمح مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، في حين تقدم الوحدة التنفيذية مساعدات إضافية تشمل مادة الأرز والسكر والبقوليات وغيرها، إلا أن هذه المساعدات لا تسد حاجة النازحين.

وكان نازحو أبين قد انتشروا في عدد من المحافظات المجاورة خصوصاً عدن ولحج. وتكتظ المدارس التي تأوي النازحين في عدن، في حين لم تعد المجمعات البديلة قادرة على استيعاب المزيد من النازحين.

ومع القادمين الجدد من النازحين فإن هناك نحو 20 شخصاً في الغرفة الواحدة في بعض المدارس، بينما لم يجد بعض النازحين مكاناً للنوم إلا في ممرات وفناء المدارس.

وعبّر حقوقيون وإعلاميون وناشطون سياسيون في عدن عن أسفهم لتجاهل المنظمات الإغاثية لهذه المشكلة، وقالوا في بلاغ صحافي إن النازحين الذين شردتهم القاعدة يعيشون في المدارس كقطعان الماشية.

وتساءل هؤلاء: "هل تنتظر المنظمات الإغاثية والإنسانية حتى تتحول مأساة هؤلاء إلى كارثة إنسانية" للتحرك، لافتين إلى انتشار أمراض وأوبئة بين النازحين الذين لا يتلقون رعاية صحية مناسبة او تموين غذائي كافٍ.

وفي واقعة تبين أوضاع هؤلاء النازحين، لجأ محمد ناصر (44 عاماً) الى بيع جزء من المساعدات الإنسانية التي تلقاها لشراء احتياجات أخرى، مشيراً إلى انه يسكن في ظل ظروف صعبة مع 8 من أفراد أسرته أجبرتهم الأوضاع على النوم في مدرسة تعج بالنازحين.

أما محمود ناجي الذي يعمل في سوق شعبي لبيع الأدوات المنزلية والملابس الجديدة والمستعملة، فأكد أن الكثير من الاسر والنازحين يأتون لبيع أدواتهم المنزلية وبعض حاجياتهم التي اصطحبوها من أبين بسبب ظروفهم الصعبة.

الخبر التالي : قناة روسيا اليوم:مجلس الأمن أجل جلسته بسبب بلاغ من المخلوع بإستعداده مغادرة اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من