الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٢ مساءً
مصادر دبلوماسية غربية: علي عبدالله صالح وافق على مغادرة بلاده
مقترحات من

مصادر دبلوماسية غربية: علي عبدالله صالح وافق على مغادرة بلاده

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر دبلوماسية غربية على صلة بالشأن اليمني أن الرئيس السابق على عبدالله صالح أبدى موافقته على اعتزال العمل السياسي باليمن ومغادرة بلاده إلى إحدى الدول الأجنبية بشرط تحديد الدولة التي ستؤمن خروجه من اليمن.
 
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية الفضائية مساء اليوم الجمعة، عن عضو المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية ( المقيم في الولايات المتحدة) منير الماوري قوله " إن دبلوماسيين غربيين على صلة بالشأن اليمني، أكدوا إجراء محادثات سرية تقضي بخروج الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى إحدى الدول الأجنبية وقد بدى من المعلومات المسربة إلينا أن تلك الدولة ستكون روسيا".
 
وأضاف:" إن مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة جمال السلال التقى بالمبعوث الأممي جمال بن عمر ونقل له رسالة مفادها موافقة "صالح" على الخروج من اليمن واعتزال العمل السياسي بشرط أن يتم تحديد البلد الذي سيستقبله".
 
وأوضح الماوري أن تهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجميد الأصول الخاصة بالأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، أثرت بشكل كبير في الضغط على مغادرة الرئيس اليمني السابق البلاد وذلك بموجب أمر تنفيذي وقع عليه أوباما يسمح لوزارة الخزانة الأمريكية بتجميد الأصول المالية لشخصيات أو جهات يمنية تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق السلطة الذي تدعمه واشنطن.
 
وأوضح عضو المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية (المقيم في الولايات المتحدة) منير الماوري أن مصادر دبلوماسية يمنية في نيويورك، كشفت اليوم عن أن إرجاء الجلسة الخاصة بمناقشة تقرير مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر (المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري) جاء على خلفية تحركات دولية خصوصا من جانب روسيا، لمنح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأقاربه من القادة العسكريين فرصة تمكنهم من تفادي عقوبات أممية.. وذلك على خلفية ما يصفه سياسيون استمرار صالح في التدخل في المشهد السياسي وتمرد بعض أقاربه على قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإقالتهم من مناصب عسكرية كانوا يشغلونها.
 
وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، قد أشرف خلال الأسابيع الماضية على إنهاء تمرد الأخ غير الشقيق لصالح اللواء محمد صالح الأحمر والذي كان يرأس القوات الجوية وأيضا نجل شقيقه العميد طارق محمد عبدالله صالح والذي كان يرأس الحرس الخاص.. لكن القلق لا يزال مستمرا في "اللواء الثالث" أحد أهم ألوية الحرس الجمهوري المتمركزة في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء.
 
يشار إلى أن مصادر يمنية، كشفت في وقت سابق عن ضغوط مارستها دول الخليج ضد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح من أجل تعجيل رحيله من بلاده وذلك لإفساح الطريق أمام الرئيس الجديد لتخفيف حدة التوتر التي تعرقل الجهود الرامية لاستقرار البلاد.
 
كما نفى حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم سابقا" في وقت سابق ما تردد بشأن ممارسة ضغوط على الرئيس اليمني السابق، لحثه على مغادرة اليمن لمدة عامين من أجل تمكين الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من استكمال عملية نقل السلطة في البلاد.
 
وقال أحمد الصوفي سكرتير رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، إن الرئيس اليمني السابق رفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه على مغادرة اليمن، حيث جدد تمسكه بالبقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي كزعيم لحزب المؤتمر الشعبي العام، موضحا أن صالح بحث بصفته الحزبية مع قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المهمات والتحديات الماثلة أمام التحالف في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

الخبر التالي : محافظ أبين : 48 ساعة لتطهير جعار من القاعدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من