الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢١ صباحاً
التوجيه المعنوي ينظم ندوة فكرية بشأن انضمام الفرقة الأولى مدرع لثورة فبراير
مقترحات من

التوجيه المعنوي ينظم ندوة فكرية بشأن انضمام الفرقة الأولى مدرع لثورة فبراير

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

دائرة التوجيه المعنوي للجيش الوطني اليوم الاثنين بمارب ندوة سياسية فكرية بعنوان “21مارس الحيثيات والتداعيات” بمناسبة الذكرى السادسة لانضمام الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء الركن علي محسن صالح، ، للثورة وبعض المناطق العسكرية والوحدات العسكرية لثورة الشباب السلمية.

وفي ورقة بعنوان”انضمام الجيش والقبيلة وأثرهما في إحداث التوازن في موازين القوى في 2011″ أكد وكيل وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود أن نظام صالح انحرف عن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14أكتوبر لتأسيس مملكته الخاصة، وأن انضمام الفرقة نقطة انهيار لسلطة العائلة، إضافة إلى أنها شكلت عونا للشرعية القادمة.

وقال الوكيل أن انضمام الجيش في 21مارس يعتبر يوما فارقا غير مسار التاريخ اليمني الذي هيأ للمبادرة الخليجية، وبعده الحوار الوطني إلى التحالف العربي الذي الآن يتشارك الأشقاء مع إخوانهم اليمنيين في الدفاع عن اليمن وإجهاض المشروع الإيراني.

من جهته تحدث سكرتير الحزب الاشتراكي في مارب، ناجي الحنيشي في ورقته عن “دور الأحزاب السياسية في الثورة أن الأحزاب، وخاصة أحزاب اللقاء المشترك،التي لم تكن بمنأى عن الثورة وأنه لا يمكن تغافل دور الأحزاب ، فقد كانت اليمن تأتي في المراتب الأولى في التقارير الدولية بالفساد وتدني مستوى الخدمات والتعليم.

وقال الحنيشي أن المخلوع صالح دمر الروح الوطنية الجامعة وأغرق البلاد في دوامة من الصراعات و أن انضمام الفرقة إلى الثورة كانت تعني أن الأزمة وصلت مستوى ضيق وأن الحاكم ليس في وضع مقلق، إضافة إلى أنها مثلت قدرا من الحماية الضرورية للثوار.

أما  العميد محمد يحيى جسار فتحدث في ورقته عن الأوضاع قبل انضمام الفرقة والجيش، حيث تفاجأ اليمنيين في 18 مارس بيوم دموي عندما استهدف جنود النظام الشباب في الساحة.

وقال جسار أن يوم21 مارس يوم كسر ميزان القوى ووضع حدا لسياسات العنف، وفقد النظام توازنه، لم يقف النظام عند جريمة الكرامة فحسب وإنما زاد من حقده وانتقامه فكان يريد سحق كل ساحات التغيير وتعز خير مثال. وأن انقلاب 21 سبتمبر فضح صالح ومليشيات الحوثي أنهما يقاتلان في خندق واحد، وأنه لم يكن انقلاب على الشرعية فحسب وإنما على الجمهورية، و أن الانقلابيين صوبوا سهامهم على الفرقة الأولى مدرع وألويتها ليسهل لهم بعد ذلك إسقاط دار الرئاسة وكافة مرافق الدولة في لحظات.

اما رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اللواء محسن خصروف، فقد استعرض في ورقته التي عنونها ب”الجيش والولاء الوطني”، مراحل تأسيس الجيش الوطني من بداية أول كتيبة في عهد الاحتلال البريطاني بالجنوب عام1918، وفي عهد الأئمة. وأضاف أن صالح من عبث بولاء الجيش الوطني حيث بدأ بتصفية القيادات الوطنية وإقالتهم من قيادة الجيش، مشيرا إلى أن صالح عمد على صناعة الفساد داخل المؤسسة العسكرية، ولم يقتصر الفساد بالجانب المالي فقط وإنما وصل إلى لقمة عيش الجندي وأغراضه الشخصية. وأضاف أنه لو كان الجيش ولائه للوطن لما تجرأ صالح على جريمته في جمعة الكرامة ضد الشباب، مشيرا إلى أن صالح ليس زيديا ولا شافعيا وإنما ولائه مصلحته فقط. واختتم في ورقته أننا نقاتل الحوثي لأنهم انقلبوا على مشروع وطني مشروع أبناء اليمن ومخرجات الحوار الوطني.

هذا وقد تخللت الندوة الكثير من المداخلات التي عكست اهمية هذا الحدث في تحديد مصير ثورة الشباب السلمية وترسيخ ثوابتها التي من اجلها قامت الثورة ومن اجلها قدم الالاف من خيرة شباب اليمن ونسائها ارواحهم لكي تنتصر.

الخبر التالي : عسيري: الحوثيون قتلوا أكثر من 375 مدنيا في السعودية وهذه أسباب تدخل التحالف في اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من