حمود المخلافي يتحدث عن المعارك والوضع الأمني في تعز وعملية الرمح الذهبي ودمج المقاومة في الجيش

قد يعجبك أيضا :

�لشيخ حمود المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بتعز، إن رجال المقاومة الشعبية، يقدمون نماذج مشرفة وأسطورية ومستعدون للتضحية ومواصلة القتال بكل ما يملكون .

وأشار في مقابلة مع قناة "صنعاء" إن المواجهات في جبهة الكدحة مشتعلة و الهزائم الكبيرة في الساحل الذهبي للمليشيا الانقلابية يدفعهم لمحاولات انتزاع أي انتصار بالضغط على الكدحة غرب تعز وغيرها ولكن الأبطال لهم بالمرصاد.

وأشار إلى أن الجيش الوطني انتقل من وضع الهجوم وخير دليل ما يحصل حاليا في الجبهة الغربية والاستيلاء على تبة تلو الأخرى وصولا إلى تبة الشيباني التي ستخنق المليشيا، والشباب عازمون على مواصلة الانتصارات.

وحول لقاء الأمير محمد بن سلمان، مع مشائخ اليمن في الرياض، أوضح أنه كان لقاءا تاريخيا، حمل دلالات ومؤشرات لم يكن يتوقعها اليمنيين، لافتا إلى أن حديث ولي ولي العهد نال استحسان الجميع.

وقال إن اللقاء، يمثل مؤشرا مهما لمرحلة جديدة وقادمة وتوضح مدى انقلاب الموازين وتدشين لمرحلة قادمة وسريعة للإصرار على تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية.

وأضاف المخلافي: "شعرنا بالارتياح بتدشين مرحلة جديدة من العزم والحزم لاستكمال تطهير المتمردين الحوثيين و تثبيت الشرعية على الرغم من بقاء 20 % من الأراضي بحوزة المليشيا ".

وأوضح بأن عملية الرمح الذهبي، تعد في قلب تعز، لأنها حررت المخا وذباب، وموزع، ولا تزال مستمرة في جبل النار ومحيط معسكر خالد، مؤكدا أن المليشيات تتكبد خسائر فادحة، وتعاني من انهيارات متواصلة في مختلف الجبهات.

وقال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في تعز: "عملية الرمح الذهبي تتحرك بإستراتيجية عسكرية محكمة وخطط منظمة وهدفها تحرير الساحل الغربي وسنكون نحن في تعز في إسناد هذه العملية بتضييق الخناق على المليشيا من جهة الغرب".

وأضاف: " قبل عامين كان للمقاومة 12% من مدينة تعز، واليوم نسيطر على 85% ، في ظل الامكانيات الشحيحة ، بعد ان كنا مهددين بالسيطرة على تعز خلال ساعات او اسبوع او اسبوعين وبطقم شرطة نسائية كما كان يردد المخلوع".

وأوضح بأن تعز قدمت 4500 شهيد، و25 ألف جريح، مشيرا إلى أن القتال في تعز حرب شوارع مع مليشيا وحرس جمهوري تدربوا في إيران ولبنان ومدربين على الحروب والقتل والقنص.

وحول حقد صالح على تعز قال الشيخ المخلافي: "االمخلوع حاقد على تعز ونأسف أن هناك من لا يزال يستمع لتحريضاته لقنص النساء والأطفال والشيوخ في تعز ويصفقون له ، ونحن ماذا علمنا حتى يصب المخلوع كل هذا التحريض".

وحول الأوضاع الأمنية في تعز، قال المخلافي، إن هناك مبالغات من قبل المخلوع وإعلامه، في تناول وتضخيم قضايا تعز، مشيرا إلى أن هناك خلايا تعمل على إثارة الفوضى بعد عجزهم عن اختراق جبهات وصفوف تعز.

وأضاف المخلافي: "المشاكل تحدث في الأوضاع الطبيعية بوجود أجهزة الدولة كيف في أيام الحرب لامحاكم ولا نيابات ولا أمن ولكن دائرة الجهود تتسع لمحاصرة هذه المشاكل وضبط العابثين".

وقال بأن محافظ تعز، علي المعمري، يبذل جهود غير عادية وهو في عدن من أجل تعز، مشيرا إلى أنه يقوم بترتيب ملفات متعددة أبرزها الجانب الإداري، وأجهزة الأمن المركزي والشرطة العسكرية والرواتب وغيرها.

وأوضح بأن امتداد فترة الحسم، تولد مشاكل جنائية، سيتم التغلب عليها قريبا.

ولفت إلى أن المخلوع وأتباعه، يعزفون على وتر القاعدة واعش، للتعبير عن حقدهم من تعز، وصلابتها في الصمود والمقاومة، مشيرا إلى أن الجميع يعرف أن داعش والقاعدة صنعت في مطابخ صالح.

وحول دمج المقاومة في الجيش، قال المخلافي: "لدينا فصائل اندمجت بالجيش الوطني ويقاتلون بقلب واحد ومصير واحد، واحد يسهر يحرس الآخر ضمن صف واحد ولا يوجد خلافات أو مشاكل أنهم يقاتلون بروح واحدة في مواجهة العدو".
وأشار إلى أن صالح والحوثي، تكبدوا خسائر فادحة، لافتا إلى أن هناك 8 ألاف قتيل من المليشيات تم دفنهم في تعز، في حين نقل الآلاف منهم إلى صنعاء، جميعهم قتلوا في تعز.

وأشار إلى أنه طلب منه حاليا خطط للجانب الإنساني وترتيب المرحلة المقبلة، في حين لم تقم المنظمات الدولية بواجبها في تخفيف المعاناة، لافتا إلى أن هناك جهود من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة للاقتراب من الناس وتفعيل وترتيب الأوضاع في تعز.

الخبر التالي : مصادر : سيناريو السهم الذهبي في عدن سيطبق بشكل سريع في تحرير الحديدة ..تفاصيل