الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٣ مساءً
 الصورة للصحفي \
مقترحات من

صحفي البيض "حسن قاسم" يسرد أسرار لأول مره عن إعلان الانفصال في 21 مايو 94م

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لصحفي والإعلامي البارز في الجنوب "حسن قاسم" بعض الأسرار حول إعلان الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" بيان الانفصال في 21 مايو 1994م.
 
وأوضح الصحفي في صفحته على الفيس بوك أنه كان يعمل في ذاك الوقت معاون صحفي مع الرئيس "البيض".
 
وقال : "من حسن حظي أنني شاركت في مراسم رفع علم الجمهورية اليمنية في عدن يوم 22مايو1990 .. ومن حظي أيضا أنني كنت شاهدا على إعلان بيان الانفصال في 21مايو1994م في المكلا".
 
وأضاف الصحفي "قاسم" بالقول : " سوف اسرد لكم بعض التفاصيل وباختصار عن يوم إعلان بيان الانفصال وقيام جمهورية اليمن الذي تلاه سيادة الرئيس على سالم البيض في مدينة المكلا يوم 21مايو 1994م".
 
وقال : "وبحكم عملي كمعاون صحفي للرئيس البيض آنذاك كمنتدب من وكالة الأنباء اليمنية ... شهدت مراسم إعلان بيان الانفصال, وباعتقادي أن الإعلان عن الانفصال أو فك الارتباط مع الشمال كان سيتم قبل يوم 22 مايو, حيث كلفت بالترتيب لمؤتمر صحفي في معاشيق للإعلان عن شئ مهم ... إلا أن المؤتمر الصحفي أؤجل بعد ساعة من الانتظار لأسباب لم تذكر... بينما كانت تدار آنذاك اجتماعات ثنائية بين قيادات جنوبية وقيادات من حزب الرابطة وعلى مستوي عال".
 
وأشار الصحفي "حسن"  : " بعد أيام من إلغاء المؤتمرات الصحفي غادر سيادة الرئيس البيض إلي المكلا... ثم لحقناه الفريق الإعلامي المكون من المصورين التليفزيونين المتمزين فضل العبدلي وعاطف سالم ومصور الرئاسة الفوتغرافي الخاص الوالد ناشر سيف والمصدر لبيب".
 
وقال : "  المهم ما دار ذلك اليوم انه تم مابين الساعة السادسة والسابعة مساءاً التسجيل لبيان إعلان الانفصال في منزل الرئيس البيض في المكلا.. وكلفت بمهمة كانت بالنسبة لي صعبة بإرسال الشريط المسجل عليه البيان إلي مطار المكلا, حيث كانت تنتظر هناك طائرة عسكرية نوع (أنتينوف) لتحمل الشريط إلي عدن, حيث كان في انتظارها بمعسكر بدر المناضل صالح منصر السيلي محافظ محافظة عدن الذي سيقوم بدوره بتسليم الشريط إلي تلفزيون عدن لإذاعته... لكن الظروف كانت غير مؤاتيه تماماً حيث تأخر موعد إقلاع الطائرة العسكرية من المكلا لساعات بسبب الظروف في مطار بدر الذي كان يتعرض لقصف عنيف من قوات صالح ومن تحالف معه".
 
وأوضح : " الوقت بالنسبة لنا في المكلا كان يتسارع ولا توجد حينها تقنية لإرسال المادة , بينما كان أبناء الجنوب في انتظار سماع البيان بكل شوق وتلهف وفرحة لوقف الحرب الظالمة والحصار على الجنوب".
 
وأشار الصحفي حسن قاسم : " تم التشاور سريعاً بعد ساعات من تسجيل البيان وتم الاتفاق أن يتم الإعلان عبر قناة MBC القناة الإخبارية العربية الوحيدة التي كانت متواجدة آنذاك وكان لها استديو متكامل في مدينة المكلا لتغطية هذه الأحداث .. وبالفعل ثم إذاعة مقاطع من البيان في نشرة الثانية عشرة مساءً".
 
وقال : بعد ذلك أقلعت الطائرة العسكرية من مطار المكلا ووصلت مطار بدر في وقت متأخر من الليل وتم إذاعة البيان في تلفزيون عدن وسط فرحة عامرة استمرت حتى الصباح أطلقت خلالها الزغاريد والرصاص والألعاب النارية وابتهاجا بفك الارتباط وقيام جمهورية اليمن الجديدة .
ملاحظة .. هذه اللحظات التاريخية التي عشتها اسردها هنا باختصار جداً دون ذكر أسماء أو شخصيات ولم ولن أتطرق إلي ما دار في المكلا خلال فترة الحرب رغم المحاولات والإغراءات من بعض الصحف والمواقع بأن اكتب مذكرات هذه الفترة العصيبة في تاريخ اليمن خلال فترة الحرب على الجنوب وجبهات القتال في حضر موت وشبوه حتى دخول قوات صالح إلي المكلا قبل يومين من سقوط عدن في 7 يوليو ومغادرتنا براً إلي صلاله بسلطنة عمان".
 
وأختتم بالقول : سوف ادع ذلك للمؤرخين من القيادات السياسية والعسكرية ممن عاشوا تلك الأحداث..  واحتفظ بتلك الذكريات المؤلمة تقديراً واحتراما لمن عملت معه كصحفي خلال هذه الفترة والله على ما أقوله شهيد".

*نقلاً عن موقع "عدن الغد"

الخبر التالي : ثروة زوكربيرغ مؤسس ومدير الفيس بوك تنقص 2.2 مليار دولار في يوم واحد

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من