الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٢ صباحاً
أعلى هيئة دينية بمصر: العبث بالأزهر خيانة لضمير الأمة كلها
مقترحات من

أعلى هيئة دينية بمصر: العبث بالأزهر خيانة لضمير الأمة كلها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

رت هيئة كبار العلماء بمصر (أعلى هيئة دينية) أن "العبث بالأزهر عبث بحاضر مصر وتاريخها وريادتها، وخِيانة لضمير شعبها وضمير الأمة كلها".

جاء ذلك، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع لها برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على خلفية انتقادات وهجوم إعلامي من مؤيدين للسلطات المصرية ضد الأزهر وشيخه وصلت حد إعلان بعضهم وفاة المؤسسة الدينية الأبرز بمصر والعالم.

وقدمت الهيئة "خالص التعازي للإخوة الأعزاء الأقباط والشعب المصري أجمع في ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا وحدة المصريين وتماسكهم قبل أن يستهدفا كنيستي مارجرجس بطنطا (شمال) والكنيسة المرقسية بالإسكندرية (شمال)".

وأكدت "وقوف الأزهر الشريف إلى جانب الكنيسة المصرية في وجه كل من يعتدي عليها أو يمسها بسوء وأن ما وقع من تفجيرات آثمة استهدفت مواطنين أبرياء ودورا للعبادة أمر خارج عن كل تعاليمِ الإسلام وشريعته".

وشددت على أن "مناهج التعليمِ في الأزهر الشريف في القديم والحديث هي - وحدها – الكفيلة بتعليم الفكر الإسلامي الصحيح الذي ينشر السلام والاستقرار بين المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم".

وتابعت: "يشهد على ذلك الملايين التي تخرجت في الأزهر من مصر والعالم، وكانوا -ولا يزالون- دعاة سلام وأمن وحسن جوار، ومن التدليس الفاضح وتزييف وعي الناس وخيانة الموروث تشويه مناهج الأزهر واتهامها بأنها تفرخ الإرهابيين".

ولفت إلى أن "الحقيقة التي يتنكر لها أعداء الأزهر بل أعداء الإسلام هي أن مناهج الأزهر اليوم هي نفسها مناهج الأمس التي خرجت رواد النهضة المصرية ونهضة العالم الإسلامي".

وتابعت: "على هؤلاء المنكرين ضوء الشمس في وضح النهار أن يلتفتوا إلى المنتشرين في جميع أنحاء العالم من أبناء الأزهر، ومنهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وعلماء ومفتون ومفكرون وأدباء وقادة للرأي العام، ويتدبروا بعقولهم كيف كان هؤلاء صمام أمن وأمان لشعوبهم وأوطانهم".

وعقب تفجيرين كبيرين طالا كنيستين، شمالي البلاد، 9 إبريل/ نيسان الجاري، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات، طالت عدة انتقادات الأزهر واتهمته بأنه "مفرخة للإرهابيين".

إلا أن الهجوم الإعلامي ضد الأزهر وشيخه، ليس الأول بل هو تكرار لهجمات إعلامية سابقة، انطلقت بشكل بارز عقب عبارة "أتعبتني يا فضيلة الإمام"، والتي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في حفل أقيم يناير/ كانون الثاني الماضي، بحضور شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بالتزامن مع طلب السيسي بـ"تقييد الطلاق الشفوي".

غير أنه مطلب رفضته في الشهر التالي، بالإجماع، هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية بمصر، برئاسة الطيب.

وعقب الرفض الأزهري، في فبراير/ شباط الماضي، اتُهم الأزهر بأنه "معارض للنظام ويسعي للصدام والمواجهة مع الدولة" في أغلب التقارير الصحفية المحلية.

وذلك الهجوم كان الصدام الثاني من نوعه وقتها بعد رفض مؤسسة الأزهر، وشيخها الطيب، الموافقة على خطبة الجمعة المكتوبة، التي تبنتها وزارة الأوقاف وتراجعت عنها منذ أشهر قليلة.

ووفق رصد مراسل الأناضول، كان أبرز الانتقادات للأزهر ما أثير عقب التفجيرين وكلمة السيسي، إعلان الإعلامي المؤيد للنظام، أحمد موسي، عبر برنامجه بفضائية مصرية خاصة، "وفاة الأزهر" عقب ما أسماه "فشلا في مواجهة الإرهاب".

كما طالب الإعلامي المؤيد للنظام ، عمرو أديب، الثلاثاء الماضي ببرنامجه بفضائية مصرية خاصة، الطيب، بالتنحي، وتركها لآخر (لم يسمه)، كما دعا السيسي إلى مطالبة الطيب بتقديم استقالته.

 

الخبر التالي : إصابة مغتربين يمنيين إثنين في هجوم مسلح بنيويورك

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من